انتقاما لمقتل بن لادن.. 80 قتيلاً في هجوم مزدوج لطالبان الباكستانية
انتقاما لمقتل بن لادن.. 80 قتيلاً في هجوم مزدوج لطالبان الباكستانية
الجمعة 13 مايو 2011
الجمعة 13 مايو 2011
مفكرة الاسلام: أسفر انفجار قنبلتين الجمعة عن سقوط ما لا يقل عن ثمانين قتيلاً في شمال غرب باكستان معظمهم من أشبال وحدة شبه عسكرية في الشرطة، وذلك في أول عملية انتقامية لمقتل أسامة بن لادن تبنتها حركة طالبان الباكستانية الموالية لتنظيم القاعدة والتي تشن حملة دامية منذ أربع سنوات.
ووقع الهجوم المزدوج بعد 11 يومًا على مقتل زعيم القاعدة في عملية نفذتها وحدة كومندوز من القوات الخاصة الأمريكية في شمال باكستان.
وقد توعدت طالبان الباكستانية على الفور بالانتقام من خلال تكثيف هجماتها على الحكومة الباكستانية وقواتها الأمنية التي تتهمها بالتواطؤ مع واشنطن في العملية، وكذلك على المصالح الأمريكية.
وقال نزار خان مروة قائد شرطة منطقة شرسادة وفق وكالة فرانس برس: "رجل على دراجة نارية فجّر الجمعة عبوة كان يحملها في بلدة شبقدار فيما كان الشباب المجندون الذين ارتدوا ملابسهم المدنية يستعدون للصعود في حافلات ستعيدهم إلى منازلهم في مأذونية لعشرة أيام.
واستهدف الهجوم مركز تدريب وحدة حرس الحدود شبه العسكرية التابعة للشرطة، ثم انفجرت قنبلة ثانية كانت مخبأة فهزت الحافلات التي كانت تنتظر المجندين الشباب.
وقال مروة: "قتل ثمانون شخصًا بينهم عشرات من حرس الحدود وخمسة مدنيين".
وروى المصاب أحمد علي وهو متطوع في اتصال هاتفي مع فرانس برس في المستشفى: "كنت جالسًا في حافلة صغيرة انتظر زملائي، وكنا فرحين بالعودة إلى عائلاتنا وسمعت أحدًا ما يصيح الله أكبر قبل أن يقع انفجار عنيف".
ووقع الهجوم المزدوج بعد 11 يومًا على مقتل زعيم القاعدة في عملية نفذتها وحدة كومندوز من القوات الخاصة الأمريكية في شمال باكستان.
وقد توعدت طالبان الباكستانية على الفور بالانتقام من خلال تكثيف هجماتها على الحكومة الباكستانية وقواتها الأمنية التي تتهمها بالتواطؤ مع واشنطن في العملية، وكذلك على المصالح الأمريكية.
وقال نزار خان مروة قائد شرطة منطقة شرسادة وفق وكالة فرانس برس: "رجل على دراجة نارية فجّر الجمعة عبوة كان يحملها في بلدة شبقدار فيما كان الشباب المجندون الذين ارتدوا ملابسهم المدنية يستعدون للصعود في حافلات ستعيدهم إلى منازلهم في مأذونية لعشرة أيام.
واستهدف الهجوم مركز تدريب وحدة حرس الحدود شبه العسكرية التابعة للشرطة، ثم انفجرت قنبلة ثانية كانت مخبأة فهزت الحافلات التي كانت تنتظر المجندين الشباب.
وقال مروة: "قتل ثمانون شخصًا بينهم عشرات من حرس الحدود وخمسة مدنيين".
وروى المصاب أحمد علي وهو متطوع في اتصال هاتفي مع فرانس برس في المستشفى: "كنت جالسًا في حافلة صغيرة انتظر زملائي، وكنا فرحين بالعودة إلى عائلاتنا وسمعت أحدًا ما يصيح الله أكبر قبل أن يقع انفجار عنيف".
تعليق