تويت
الرسالة النهائية
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن طلاب وطالبات سلطنة عمان ممن لم يشملهم التعيين الذي أقرته وزارة التربية والتعليم نوجه كلمتنا هذه لرئيس البلاد السلطان قابوس بن سعيد المعظم حرصا منا على مصلحة هذه الأرض الطيبة هي وشعبها العظيم وعلى سمعتها ونذكر ما هو آت :
· بالرغم من الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد إلا أن الوزارة قد أوقعت نفسها في مشاكل قانونية كبيرة أهمها طلبها من وزارة القوى العاملة لإرسال رسائل التعيين لمجموعة كبيرة من الطلاب ومن ثم توقيعهم على الوثيقة الأمنية التي من خلالها تجبر الوزارة قانونيا على توظيف هؤلاء مع دفع تعويضات للمتضررين نفسيا ووظيفيا وقانونيا وهذا بحد ذاته قادر على إفلاس ميزانية أي وزارة ، فخطأ من هذا النوع لا يمكن أن يمر مرور الكرام فهو خطأ جسيم وضخم قانونيا ومضر باقتصاد البلاد .
· بالنسبة الى الأسماء التي نزلت في الجرائد الرسمية والمواقع الالكترونية للمقبولين في مهنة التدريس 2011-2012م :
1. هنالك أسماء قد تكررت أكثر من مرة وبالتالي أصبح العدد المذكور خاطئا .
2. هنالك طالبات من الثانوية العامة قد تم ذكر أسمائهن في الاعلان وهن لا يملكن المؤهل الأكاديمي ( بكالوريوس + دبلوم تأهيل ) اللازم لشغل الوظيفة .
3. وبالتالي الأسماء التي نزلت ترسل رسالة قوية للناس عن التخبط والعشوائية وعدم التنظيم الموجود في الوزارة والذي جعل سمعتها تهتز بشكل كبير شعبيا وقانونيا .
4. لم تأخذ الوزارة بمبدأ الأقدمية في مسألة التعيين كما ادعت فهنالك طالبات خريجات 2010و2011 قد تم ذكر أسمائهن ومن تخصصات تختلف عن التي شملتها الوزارة في التوظيف وبالتالي ينتفي شرط الأقدمية نظرا لعدم العدالة في المسألة .
5. أخذت الوزارة بمبدأ سنة التأهيل وليس البكالوريوس وهذا شيء غريب فالمؤسسات الأكاديمية في العالم كله تنظر الى البكالوريوس وليس العكس فهنالك من تخرج منذ بدايات الألفية الجديدة ولكن ظروفه المادية لم تسمح له بأخذ التأهيل التربوي إلا عام 2009-2010 أو 2010-2011 .
· الوزارة ترسل رسالة واضحة وجلية لكل طلاب الجامعات والكليات مفادها بأنه ليس من المهم أن تذاكروا وتجتهدوا وتحققوا المراكز العليا لأنه في النهاية سيتم معاملتكم مثل الذي جلب درجة مقبول ، فالوزارة لا تعترف بالتنافس ولا بالتميز .
· تجنب الوزارة بممثليها مناقشة أي نقطة من النقاط المذكورة وتهربها من المسؤولية الملقاة على عاتقها وهي توظيف من بقي ممن لم يوظف لأن القانون يجبرها على ذلك -ان استخدم - بناءا على الرسائل المرسلة والتي تقر بعملية التوظيف أو الوثيقة الأمنية والتي شملت الجميع .
· تضرر سمعة الوزارة ومن يمثلها للضرر الكبير ولانعدام الثقة بينها وبين الشعب لأنها قد سببت الضرر النفسي والوظيفي للطلاب والطالبات نتيجة خطأ قامت به ولم يتم اصلاحه .
· ستخلق هذه المشكلة وهذا الظلم الذي وقع مخلوقات بشرية بلا هدف ولا مستقبل مما سيضر بالأمن العام للدولة بالتأكيد وسيؤجج روح الغضب واللامبالاة وهذا مالانرضاه جميعا .
لذلك نرجو من قائد هذه البلاد أن ينظر بصورة جدية لما يحدث في أروقة الوزارة وما حدث من أخطاء وتقصير من كافة الجوانب لأن إصلاحها من شأنه أن يصلح المجتمع بأكمله وأن يتم تمثيلها من خلال أناس جديرين بهذه المكانة وأهل للثقة والأمانة وحريصين على أمن واستقرار هذه البلد .
أبنائكم من طلاب وطالبات هذه البلد الطيبة
تعليق