إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سياسة الإصرار على التفاهات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سياسة الإصرار على التفاهات

    سياسة الإصرار على التفاهات
    تصر الحكومة المصرية على وجود التفاهات فى حياتنا رغم ما تعانيه غالبية الشعب من متاعب فى الحصول على لقمة العيش
    فمثلا أصرت حكومة شرف على استكمال ما يسمى الدورى العام لكرة القدم وباقى الرياضات ووفرت الأمن لتلك التفاهات – أقصد الدوريات والكئوس وليس الرياضة التى يجب أن يمارسها الشعب وليس مجرد حفنة من اللاعبين – رغم أن تلك المباريات تأخذ من أمن الشارع المصرى الذى يعانى من نقص رجال الشرطة فتزيده نقصا على نقص
    وها هى ثمرة استكمال التفاهات نادى يريد الانسحاب من الدورى لمجرد هزيمة من نادى أخر وكأن الدنيا ستهدم بسبب هذه الهزيمة وللأسف فإن المستشار رئيس النادى لا يهمه شىء مما يعانيه الشعب حتى يدخل الحكومة والناس فى مشكلة قد تزيد من التفاقم الأمنى .
    أين ذهبت عقول هؤلاء الناس سواء حكومة أو فى ذلك النادى حتى تحدث جزمة لاعب كرة أو صافرة حكم مخطىء فى حكمه مشكلة تشغل الناس وقد تشعل أزمة أمنية ؟
    أقول للحكومة هذه ثمرة من ثمار التفاهات التى أردتم شغل الشعب بها كما أقول لهم أوقفوا نزيف التفاهات الأخر من مسلسلات وأفلام وغيرها والتى تدفعون فيها للتافهين والتافهات آلاف وملايين الجنيهات برضا وسعادة بينما تتداولون شهورا فى الحد الأدنى ولا تريدون دفعه بل وتنقصون من قدره الذى قررته المحكمة ؟
    هل هذه العدالة الاجتماعية فى رأيكم ناس تأخذ الملايين والآلاف وناس لا تجد ما تستكمل به أكل الشهر؟
    هل تريدون ثورة من جديد ؟
    ثورة ستأكل الأخضر واليابس المرة القادمة
    أوقفوا التفاهات وارحمونا يرحمكم الله

  • #2

    شكراً لك إستاذ رضا على هذا الموضوع الهادف.
    هذه مشكلة ليست تعاني منها مصر وحدها بل تعانيها أكثر البلاد العربية وخاصة الخليجية حيث تصر الملايين من النقود من أجل كرة القدم، وكذلك معظم دول العالم لما تحضى به معشوقة الجماهير من الأهمية. ولكن في النهاية تبقى كرة القدم متعة الجماهير التي ينسون من خلالها مشاكلهم وهمومهم ولو لفترة مؤقتة.
    الترويح عن النفس مطلب إسلامي فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلت عميت )، وكرة القدم تأتي من باب الترويح عن النفس.
    لك أسعد المنى.
    ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


    زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

    الكتاب الأول

    تعليق

    يعمل...
    X