متاهة اليمن
يقود على عبد الله صالح اليمن إلى متاهة الحرب الأهلية والخراب الشامل حتى يظل فى كرسيه إلى أن يموت أو يقتل
الرجل يقول أنه سيتنازل عن الرئاسة ومع هذا يناور ويحاور حتى لا يوقع على وثيقة التنازل عن الرئاسة وهذه المناورات والمحاورات تجعل منه رجل ماكر لا يريد أن يوقع لأنه يضع شرطا يعرف مسبقا أن المعارضة اليمنية سترفضه.
دخلت اليمن حاليا فخ الحرب الأهلية القبلية فقبيلة على عبد الله صالح ضد قبيلة صادق الأحمر وحلفائها والمشكلة ليست قبلية وحدها وإنما ستكون مذهبية فالزيدية وهى مذهب على ضد باقى المذاهب وهى حرب لن نرى بها حل فى القريب العاجل إلا أن يقيض الله رجلا من قبيلة صالح يقتله أو يعزله ويحل مكانه أو يترك الأمر للناس ولكن حتى الآن يبدو أن الولاء للقبيلة والمذهب والحزب هو الغالب كما هو الحال فى سوريا فالحزب هو الطائفة العلوية هو القبيلة وكل هذا متشابك فهم يظنون أنهم لو تنازلوا فلن يكون التنازل عن الرئاسة فقط بل ستطير رقاب الكثيرين منهم وتذهب منافعهم التى خصهم النظام بها .
الرجل بدأ يحارب على عدة جبهات بهدف زعزعة الاستقرار اليمنى فهو يحارب قبيلة حاشد وأعطى الضوء الأخضر لأعضاء القاعدة كى يستولوا على زنجبار وهناك معارك تدور رحاها فى العديد من مدن وقرى اليمن ويبدو بذلك أنه يرسل رسالة للغرب خاصة الولايات المتحدة تقول لا أمن ولا أمان لكم إلا إذا ساعدتمونى على البقاء رئيسا وإلا ستتحول اليمن إلى صومال أخرى لا تأمنون فيها على سفنكم ولا على مصالحكم فى خليج عدن والبحر الأحمر .
أنا ومن بعدى الطوفان هكذا يتعامل رؤساء اليمن وليبيا وسوريا مع الثورات فى بلادهم فهم سيهدمون بلادهم بأيديهم وأيدى الثوار حتى يبقون فى كراسى الحكم حتى الموت أو القتل
يقود على عبد الله صالح اليمن إلى متاهة الحرب الأهلية والخراب الشامل حتى يظل فى كرسيه إلى أن يموت أو يقتل
الرجل يقول أنه سيتنازل عن الرئاسة ومع هذا يناور ويحاور حتى لا يوقع على وثيقة التنازل عن الرئاسة وهذه المناورات والمحاورات تجعل منه رجل ماكر لا يريد أن يوقع لأنه يضع شرطا يعرف مسبقا أن المعارضة اليمنية سترفضه.
دخلت اليمن حاليا فخ الحرب الأهلية القبلية فقبيلة على عبد الله صالح ضد قبيلة صادق الأحمر وحلفائها والمشكلة ليست قبلية وحدها وإنما ستكون مذهبية فالزيدية وهى مذهب على ضد باقى المذاهب وهى حرب لن نرى بها حل فى القريب العاجل إلا أن يقيض الله رجلا من قبيلة صالح يقتله أو يعزله ويحل مكانه أو يترك الأمر للناس ولكن حتى الآن يبدو أن الولاء للقبيلة والمذهب والحزب هو الغالب كما هو الحال فى سوريا فالحزب هو الطائفة العلوية هو القبيلة وكل هذا متشابك فهم يظنون أنهم لو تنازلوا فلن يكون التنازل عن الرئاسة فقط بل ستطير رقاب الكثيرين منهم وتذهب منافعهم التى خصهم النظام بها .
الرجل بدأ يحارب على عدة جبهات بهدف زعزعة الاستقرار اليمنى فهو يحارب قبيلة حاشد وأعطى الضوء الأخضر لأعضاء القاعدة كى يستولوا على زنجبار وهناك معارك تدور رحاها فى العديد من مدن وقرى اليمن ويبدو بذلك أنه يرسل رسالة للغرب خاصة الولايات المتحدة تقول لا أمن ولا أمان لكم إلا إذا ساعدتمونى على البقاء رئيسا وإلا ستتحول اليمن إلى صومال أخرى لا تأمنون فيها على سفنكم ولا على مصالحكم فى خليج عدن والبحر الأحمر .
أنا ومن بعدى الطوفان هكذا يتعامل رؤساء اليمن وليبيا وسوريا مع الثورات فى بلادهم فهم سيهدمون بلادهم بأيديهم وأيدى الثوار حتى يبقون فى كراسى الحكم حتى الموت أو القتل
تعليق