تحية عاطرة/
يقول حسن أحمد عمر صاحب ديوان الحب في الهجير :"إن قدرة الإنسان على الإعتذار هى أحد أنواع الفنون البشرية التى لا يتمتع بها الكثيرون، نعم فهى مقدرة تتطلب علماً وثقافة وأدباً وذوقاً وحلماً ورشداً وفكراً سديداً"
يـأتي الاعتذار فيزيل الضغائن وينظف القلوب ويمحو الأخطاء وبدونه تبقى القلوب مريضة ...هذه الكلمة البسيطة هي بوابة التسامح بين بني البشر .
الإعتذار فن سهل وجميل فلماذا لا يتعلمه الكثيرون ؟؟؟ولما نعطي المجال للأحقاد حتى تترسب ؟ لماذا لا نحاول أن نمحيها قبل فوات الاوان؟
مع خالص الود

الاعتذار من ضمن حلاوة الاخلاق

أيضا اختي مثل ما أن هناك أشخاص لا يتقنون فن الاعتذار
هناك من يسيئون بلا حدود وقلوبهم مرتاحة البال لماذا؟؟؟؟؟؟لانه بكل بساطة سيعتذرون ومعه سيحصلون على العفو
بالنسبة لهم لابأس إن نخطأ ما دمنا سنعتذر في النهاية

أحياناً اعتذارنا من الشخص ف نظرنا يقلل من شأنا بس مدام إحنا الغلطانين المفروض نعتذر وبكذا تتقوى الروابط فيما بينا . .
يسلمووو على الموضوووع . .

الاعتذار يجب ان يكون متواجد بين البشر لتحسين العلاقات
بين المتخاصمين وذلك يجعل الشخص يحس باحساس جميل
ورائع مجرد الاعتذار منه

تحياااااااااااااااااااااتي:
star all over

تحية طيبة


هل لأننا نرى ان في الاعتذار تقليل من شأن المعتذر أمام من حوله؟

بالفعل هذا ما يحدث أو ما تحدثنا به نفوسنا و تمنعنا من الإعتذار

أم أننا نرى أن من هو أمامنا والذي أخطأنا في حقه لا يستحق الاعتذار؟

ليس نحن من يحس بأن الذي أخطأنا في حقه لا يستحق الإعتذار و إنما هو/هي من سيحس بأنك تعتبره أقل شأنً منك إن لم تعتذر له.


كنت دائما ما أقول لأصحابي أنني لا أعرف الإعتذار و لا أقول كلمة "أسف" إن أخطأت (بحكم عملنا كمجموعة لفترة طويلة فإنه من المحتمل أن أصرخ في وجه أحدهم) و لكنهم أقنعوني بأنني "دائما ما أعتذر" و قولي بأني لا أعرف الإعتذار في بداية كل إجتماع هو إعتذار بحد ذاته و لكنني لا أستخدم كلمة "أسف" لأعتذر.

الإعتذار فن و لا يمكن أن نحصره في كلمة "أسف" و إنما هنالك طرق كثيرة للإعتذار :
- لو كنت مديرا و أخطأت في حق أحد الموظفين سأعتذر له بمكافأة عوضا عن قولي "أسف"
- لو كنت أبا و أخطأت في حق إبني سأقترب منه أكثر و أعطيه ما يحب عوضا عن قولي "أسف"

خصوصا في الحالات القيادية يجب أن يكون الإعتذار مدروسا ، أي أن الإبن أو الموظف "الإستغلالي" قد يجدها
فرصة للخروج عن حدوده على إعتبار أن الأب/المدير قد أخطأ في حقي و إن نبهني سأقول "لا تنسى أنك أخطأت أيضا"
و هذه فئة قليلة و لكن يجب الحذر منها.

و يجب أن نذّكر بأن الإعتذار المتكرر يذهب الهيبة و هو دليل على كثرة الأخطاء.

شكرا لطرحك الرائع