مـــــــــــــــــــــراحب بالجميع ...|||~
في خطـــــــــــوه مرتقبه لرفع نسبه الاستيعاب لخريجي الدبلوم العام ||~
الذي يقارب عددهم ب 51 الف !!
حيث تم رفع المقاعد من 14 الف و865 مقعد الى 20 الف في المؤسسات الحكوميه ||~
كما اعلن رئيس الجامعه زياده 332 طالب وطالبه !!
نتمنـــــــــــى كل التوفيق ...لطلاب الدبلوم ||~
أكثر من 28 ألف طالب سيدرسون على نفقة الحكومة
د.راوية البوسعيدية: نعمل على إرسال الطلبة للدراسة في الجامعات الأوروبية
عبدالله البكري: تنفيذ برامج تدريبية مقترنة بالتشغيل
د. سعود البيماني:زيادة 332 طالبا وطالبة في جامعة السلطان قابوس
مسقط ــ العمانية ــ الزمن: أعلنت الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بأن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بتوفير (8500) بعثة دراسية داخل السلطنة وخارجها سوف ترفع عدد المقاعد الدراسية للالتحاق بالتعليم العالي على نفقة الحكومة إلى حوالي (28) ألفا و(400) مقعد وهو ما يشكل زيادة نسبتها 43% مقارنة مع ما كان مخططا له للعام الجامعي 2011-2012م.
وأكدت الوزيرة في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة بوزارة التعليم العالي امس ان التوجيهات السامية لجلالته قد أثلجت صدور أبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم وكافة الاسر العمانية وهي ذات دلالة كبيرة على مدى اهتمام المقام السامي بالشباب العماني لتحقيق آمالهم وطموحاتهم كونهم ثروة هذا الوطن الذي يتوقع منهم أن يأخذوا دورهم في البناء والتجديد في مسيرة التنمية الشاملة .
وقالت الوزيرة ان إحصائيات مركز القبول الموحد تشير الى أن عدد الطلبة المسجلين من خلال نظام القبول الموحد حتى الأول من شهر يونيو 2011م بلغ حوالي (51 ألف) طالب وطالبة ومن المتوقع أن تصل نسبة الاستيعاب بالتعليم العالي على نفقة الحكومة إلى 57% من مخرجات الدبلوم العام مقارنة مع35% في العام الماضي.
وأضافت ان الوزارة بذلت جهودا ملموسة لزيادة عدد المقاعد والفرص الدراسية في التعليم العالي للعام الجامعي 2011-2012م حيث تمكنت من رفع عدد المقاعد إلى حوالي (20 ألف) مقعد مقارنة مع (14) ألفا و(865) مقعدا في سبتمبر 2010م أي بزيادة قدرها 34% وذلك من خلال زيادة عدد المقاعد في جامعة السلطان قابوس وكليات العلوم التطبيقية والمنح المقدمة من شركات القطاع الخاص فضلا عن جهود وزارة القوى العاملة بتوفير مقاعد دراسية إضافية في كليات التقنية.
وفيما يخص البعثات الخارجية قالت ان وزارة التعليم العالي عملت على توفير (45) بعثة إضافية للعام الجامعي 2011-2012م ليصل إجمالي عدد البعثات الكاملة إلى (105) بعثات الا ان التوجيهات السامية جاءت بتوفير (1500) بعثة خارجية كاملة مما يعني زيادة قدرها خمسة عشر ضعفا عما هو كان مخططا له .
وأشارت الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي الى ان الوزارة تعمل على إرسال الطلبة للدراسة في عدد من الجامعات في الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا والنمسا وغيرها من الدول .
وأوضحت الوزيرة ان التخصصات لهذه البعثات سوف تكون في الهندسة بأنواعها والتقنيات الحديثة والطبية والقانونية والعلوم الجنائية وموارد الطاقة واللغات والترجمة والعلوم الإدارية التخصصية التي تلبي احتياجات قطاعات العمل.
وفيما يتعلق بشأن البعثات الداخلية قالت الوزيرة ان التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم جاءت بزيادة قدرها 165% عما كان مخططا له حيث سيتم توزيع هذه البعثات على مؤسسات التعليم العالي الخاصة وفق أسس وضوابط محددة منها حاجة سوق العمل ورغبة الطالب في التخصص واستجابة المؤسسات للملاحظات الواردة في تقارير الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وملاحظات الزيارات الميدانية لوزارة التعليم العالي والطاقة الاستيعابية وجاهزية المباني والمرافق والبنى الأساسية ونوعية التخصصات المطروحة في هذه المؤسسات.
وأشارت الى ان هناك تنسيقا مع وزارة القوى العاملة والجهات الحكومية التي تشرف على المشاريع التنموية الكبيرة في مجال النقل والاتصالات والموانئ والسياحة لمعرفة التخصصات التي تلبي احتياجاتها الحالية والمستقبلية.
وأكدت الوزيرة ان زيادة عدد الدارسين في التعليم العالي سوف يزيد من عدد الخريجين وسيعمل هذا على انخفاض عدد العمالة الوافدة وخاصة في الوظائف الاختصاصية والفنية وبالتالي سيساهم في نمو اقتصاد البلد حيث ستركز التخصصات للمقاعد الدراسية المطروحة على التخصصات الهندسية بأنواعها والتقنيات الحديثة والطبية والقانونية والعلوم الجنائية وموارد الطاقة واللغات والترجمة والعلوم الإدارية التخصصية التي تلبي احتياجات قطاعات العمل.
وردا على سؤال حول الفرص الدراسية المتاحة لأبناء اسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود أوضحت الوزيرة التعليم العالي بأنه لا تغيير في عدد المقاعد المخصصة لهذه الفئات حيث يتم سنويا تخصيص "1500" معقد لأبناء اسر الضمان الاجتماعي و"618" معقدا لأبناء الأسر من ذوي الدخل المحدود مشيرة الى انه بإمكان أبناء تلك الأسر المنافسة في المقاعد الأخرى .
وشكرت وزيرة التعليم العالي الشركات المتعاونة على استجابتهم ومساهمتهم في دعم وتعليم وتأهيل الكوادر البشرية بما يخدم خطط التنمية والاقتصاد الوطني كما شكرت مجلس التعليم العالي على دوره في دعم جهود الوزارة لزيادة عدد المقاعد الدراسية للالتحاق بالتعليم العالي.
من جانبه أوضح عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة انه تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم فانه سيتم مع بداية العام الدراسي القادم 2011 ــ 2012 رفع الطاقة الاستيعابية بالتعليم التقني بزيادة قبول "2000" طالب وطالبة ليصبح عدد الذين سيتم قبولهم 10 آلاف و500 طالب وطالبة من خريجي التعليم العام للالتحاق بالكليات وعلى دفعتين الأولى في سبتمبر 2001 والثانية في يناير 2012 لإعدادهم وتطوير مهاراتهم بالشكل المناسب الذي يلبي الاحتياجات الفعلية لسوق العمل من القوى العاملة المهنية والتقنية .
وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي المشترك ان الحكومة حرصت على توفير القوى العاملة المدربة والمؤهلة مهنيا للالتحاق بسوق العمل ضمن مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية من خلال إنشاء عدد من مراكز التدريب المهني يتم تطويرها بشكل مستمر وذلك بتحديث برامجها والتوسع في طاقتها الاستيعابية وتخصصاتها التدريبية والمستويات المهنية لمخرجاتها بالإضافة الى معهدي تأهيل الصيادين ليصبح عددها سبعة مراكز ومعاهد تدريبية.
وقال الوزير أن اعداد الملتحقين بهذه المراكز قد ارتفع من 1841 متدربا في العام الدراسي (2001-2002) الى 4364 متدربا ومتدربة في العام الدراسي (2010-2011) وبمعدل نمو مقداره 10 % سنويا مشيرا الى ان هذه التخصصات التدريبية تنوعت لتشمل "16" تخصصا موزعة على مهن الكهرباء والالكترونيات والميكاترونيكس والتبريد والتكييف والميكانيكا والسيارات والانشاءات والنجارة والمهن الزراعية والتنمية السمكية والاستزراع السمكي والبناء وإصلاح السفن وتقنيات الملاحة وهندسة الميكنة البحرية التي يتفرع منها 40 تخصصا فرعية.
وأكد وزير القوى العاملة انه سيتم تنفيذ تلك التوجيهات السامية بإعطاء المزيد من الاستيعاب في تلك المراكز لأكبر عدد من الراغبين في الالتحاق ببرامج التدريب المهني حيث من المؤمل أن يتم في العام الدراسي (2011-2012) قبول 2500 متدرب ومتدربة.
وأوضح الوزير ان الحكومة تنفذ برنامجا تدريبيا آخرا مقترن بالتشغيل في القطاع الخاص باسم "برنامج المشروعات الوطنية للتدريب" يهدف الى تلبية احتياجات منشات القطاع الخاص من القوى العاملة في المجالات الفنية والإدارية والحرفية حيث وصل عدد المستفيدين من هذه الدورات التدريبية الخاصة منذ بداية عام 2001 وحتى نهاية مايو 2011 إلى 34 الفا و 433 متدربا ومتدربة مؤكدا التزام وزارة القوى العاملة من خلال هذا البرنامج بتوفير التدريب لـ500 مواطن ومواطنة فأكثر من جانبه قال الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس ان الجامعة سوف تستقبل في العام الجامعي القادم 3083 طالبا وطالبة بزيادة تبلغ 332 طالبا وطالبة عن السنوات الماضية حيث كانت الجامعة تستقبل 2751 طالبا وطالبة .
واضاف خلال المؤتمر الصحفي ان هذه الزيادة تأتي بعد ان قامت جامعة السلطان قابوس بعمل التجهيزات اللازمة لاستيعاب هذا العدد الذي تم اعتماده من قبل مجلس الجامعة موضحا ان زيادة الطاقة الاستيعابية لكل جامعة مرتبط بتوفر الإمكانات والخدمات المساندة للعملية التعليمية مع التركيز على الجودة والتطوير في البرامج الأكاديمية ومواكبة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل حيث تم توزيع الزيادة بشكل دقيق على مختلف الكليات بالجامعة.
في خطـــــــــــوه مرتقبه لرفع نسبه الاستيعاب لخريجي الدبلوم العام ||~
الذي يقارب عددهم ب 51 الف !!
حيث تم رفع المقاعد من 14 الف و865 مقعد الى 20 الف في المؤسسات الحكوميه ||~
كما اعلن رئيس الجامعه زياده 332 طالب وطالبه !!
نتمنـــــــــــى كل التوفيق ...لطلاب الدبلوم ||~
أكثر من 28 ألف طالب سيدرسون على نفقة الحكومة
د.راوية البوسعيدية: نعمل على إرسال الطلبة للدراسة في الجامعات الأوروبية
عبدالله البكري: تنفيذ برامج تدريبية مقترنة بالتشغيل
د. سعود البيماني:زيادة 332 طالبا وطالبة في جامعة السلطان قابوس
مسقط ــ العمانية ــ الزمن: أعلنت الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بأن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بتوفير (8500) بعثة دراسية داخل السلطنة وخارجها سوف ترفع عدد المقاعد الدراسية للالتحاق بالتعليم العالي على نفقة الحكومة إلى حوالي (28) ألفا و(400) مقعد وهو ما يشكل زيادة نسبتها 43% مقارنة مع ما كان مخططا له للعام الجامعي 2011-2012م.
وأكدت الوزيرة في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة بوزارة التعليم العالي امس ان التوجيهات السامية لجلالته قد أثلجت صدور أبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم وكافة الاسر العمانية وهي ذات دلالة كبيرة على مدى اهتمام المقام السامي بالشباب العماني لتحقيق آمالهم وطموحاتهم كونهم ثروة هذا الوطن الذي يتوقع منهم أن يأخذوا دورهم في البناء والتجديد في مسيرة التنمية الشاملة .
وقالت الوزيرة ان إحصائيات مركز القبول الموحد تشير الى أن عدد الطلبة المسجلين من خلال نظام القبول الموحد حتى الأول من شهر يونيو 2011م بلغ حوالي (51 ألف) طالب وطالبة ومن المتوقع أن تصل نسبة الاستيعاب بالتعليم العالي على نفقة الحكومة إلى 57% من مخرجات الدبلوم العام مقارنة مع35% في العام الماضي.
وأضافت ان الوزارة بذلت جهودا ملموسة لزيادة عدد المقاعد والفرص الدراسية في التعليم العالي للعام الجامعي 2011-2012م حيث تمكنت من رفع عدد المقاعد إلى حوالي (20 ألف) مقعد مقارنة مع (14) ألفا و(865) مقعدا في سبتمبر 2010م أي بزيادة قدرها 34% وذلك من خلال زيادة عدد المقاعد في جامعة السلطان قابوس وكليات العلوم التطبيقية والمنح المقدمة من شركات القطاع الخاص فضلا عن جهود وزارة القوى العاملة بتوفير مقاعد دراسية إضافية في كليات التقنية.
وفيما يخص البعثات الخارجية قالت ان وزارة التعليم العالي عملت على توفير (45) بعثة إضافية للعام الجامعي 2011-2012م ليصل إجمالي عدد البعثات الكاملة إلى (105) بعثات الا ان التوجيهات السامية جاءت بتوفير (1500) بعثة خارجية كاملة مما يعني زيادة قدرها خمسة عشر ضعفا عما هو كان مخططا له .
وأشارت الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي الى ان الوزارة تعمل على إرسال الطلبة للدراسة في عدد من الجامعات في الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا والنمسا وغيرها من الدول .
وأوضحت الوزيرة ان التخصصات لهذه البعثات سوف تكون في الهندسة بأنواعها والتقنيات الحديثة والطبية والقانونية والعلوم الجنائية وموارد الطاقة واللغات والترجمة والعلوم الإدارية التخصصية التي تلبي احتياجات قطاعات العمل.
وفيما يتعلق بشأن البعثات الداخلية قالت الوزيرة ان التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم جاءت بزيادة قدرها 165% عما كان مخططا له حيث سيتم توزيع هذه البعثات على مؤسسات التعليم العالي الخاصة وفق أسس وضوابط محددة منها حاجة سوق العمل ورغبة الطالب في التخصص واستجابة المؤسسات للملاحظات الواردة في تقارير الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وملاحظات الزيارات الميدانية لوزارة التعليم العالي والطاقة الاستيعابية وجاهزية المباني والمرافق والبنى الأساسية ونوعية التخصصات المطروحة في هذه المؤسسات.
وأشارت الى ان هناك تنسيقا مع وزارة القوى العاملة والجهات الحكومية التي تشرف على المشاريع التنموية الكبيرة في مجال النقل والاتصالات والموانئ والسياحة لمعرفة التخصصات التي تلبي احتياجاتها الحالية والمستقبلية.
وأكدت الوزيرة ان زيادة عدد الدارسين في التعليم العالي سوف يزيد من عدد الخريجين وسيعمل هذا على انخفاض عدد العمالة الوافدة وخاصة في الوظائف الاختصاصية والفنية وبالتالي سيساهم في نمو اقتصاد البلد حيث ستركز التخصصات للمقاعد الدراسية المطروحة على التخصصات الهندسية بأنواعها والتقنيات الحديثة والطبية والقانونية والعلوم الجنائية وموارد الطاقة واللغات والترجمة والعلوم الإدارية التخصصية التي تلبي احتياجات قطاعات العمل.
وردا على سؤال حول الفرص الدراسية المتاحة لأبناء اسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود أوضحت الوزيرة التعليم العالي بأنه لا تغيير في عدد المقاعد المخصصة لهذه الفئات حيث يتم سنويا تخصيص "1500" معقد لأبناء اسر الضمان الاجتماعي و"618" معقدا لأبناء الأسر من ذوي الدخل المحدود مشيرة الى انه بإمكان أبناء تلك الأسر المنافسة في المقاعد الأخرى .
وشكرت وزيرة التعليم العالي الشركات المتعاونة على استجابتهم ومساهمتهم في دعم وتعليم وتأهيل الكوادر البشرية بما يخدم خطط التنمية والاقتصاد الوطني كما شكرت مجلس التعليم العالي على دوره في دعم جهود الوزارة لزيادة عدد المقاعد الدراسية للالتحاق بالتعليم العالي.
من جانبه أوضح عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة انه تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم فانه سيتم مع بداية العام الدراسي القادم 2011 ــ 2012 رفع الطاقة الاستيعابية بالتعليم التقني بزيادة قبول "2000" طالب وطالبة ليصبح عدد الذين سيتم قبولهم 10 آلاف و500 طالب وطالبة من خريجي التعليم العام للالتحاق بالكليات وعلى دفعتين الأولى في سبتمبر 2001 والثانية في يناير 2012 لإعدادهم وتطوير مهاراتهم بالشكل المناسب الذي يلبي الاحتياجات الفعلية لسوق العمل من القوى العاملة المهنية والتقنية .
وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي المشترك ان الحكومة حرصت على توفير القوى العاملة المدربة والمؤهلة مهنيا للالتحاق بسوق العمل ضمن مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية من خلال إنشاء عدد من مراكز التدريب المهني يتم تطويرها بشكل مستمر وذلك بتحديث برامجها والتوسع في طاقتها الاستيعابية وتخصصاتها التدريبية والمستويات المهنية لمخرجاتها بالإضافة الى معهدي تأهيل الصيادين ليصبح عددها سبعة مراكز ومعاهد تدريبية.
وقال الوزير أن اعداد الملتحقين بهذه المراكز قد ارتفع من 1841 متدربا في العام الدراسي (2001-2002) الى 4364 متدربا ومتدربة في العام الدراسي (2010-2011) وبمعدل نمو مقداره 10 % سنويا مشيرا الى ان هذه التخصصات التدريبية تنوعت لتشمل "16" تخصصا موزعة على مهن الكهرباء والالكترونيات والميكاترونيكس والتبريد والتكييف والميكانيكا والسيارات والانشاءات والنجارة والمهن الزراعية والتنمية السمكية والاستزراع السمكي والبناء وإصلاح السفن وتقنيات الملاحة وهندسة الميكنة البحرية التي يتفرع منها 40 تخصصا فرعية.
وأكد وزير القوى العاملة انه سيتم تنفيذ تلك التوجيهات السامية بإعطاء المزيد من الاستيعاب في تلك المراكز لأكبر عدد من الراغبين في الالتحاق ببرامج التدريب المهني حيث من المؤمل أن يتم في العام الدراسي (2011-2012) قبول 2500 متدرب ومتدربة.
وأوضح الوزير ان الحكومة تنفذ برنامجا تدريبيا آخرا مقترن بالتشغيل في القطاع الخاص باسم "برنامج المشروعات الوطنية للتدريب" يهدف الى تلبية احتياجات منشات القطاع الخاص من القوى العاملة في المجالات الفنية والإدارية والحرفية حيث وصل عدد المستفيدين من هذه الدورات التدريبية الخاصة منذ بداية عام 2001 وحتى نهاية مايو 2011 إلى 34 الفا و 433 متدربا ومتدربة مؤكدا التزام وزارة القوى العاملة من خلال هذا البرنامج بتوفير التدريب لـ500 مواطن ومواطنة فأكثر من جانبه قال الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس ان الجامعة سوف تستقبل في العام الجامعي القادم 3083 طالبا وطالبة بزيادة تبلغ 332 طالبا وطالبة عن السنوات الماضية حيث كانت الجامعة تستقبل 2751 طالبا وطالبة .
واضاف خلال المؤتمر الصحفي ان هذه الزيادة تأتي بعد ان قامت جامعة السلطان قابوس بعمل التجهيزات اللازمة لاستيعاب هذا العدد الذي تم اعتماده من قبل مجلس الجامعة موضحا ان زيادة الطاقة الاستيعابية لكل جامعة مرتبط بتوفر الإمكانات والخدمات المساندة للعملية التعليمية مع التركيز على الجودة والتطوير في البرامج الأكاديمية ومواكبة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل حيث تم توزيع الزيادة بشكل دقيق على مختلف الكليات بالجامعة.
تعليق