أحزاب الجماعات فى مصر
قامت فى مصر عدة أحزاب من الجماعات التى تنتمى إلى ما يسميه البعض الإسلام السياسى خطأ فالإخوان حزبهم الحرية والعدالة والسلفيين حزبهم النور والجماعة الإسلامية حزبهم البناء والتنمية وفى الطريق أحزاب أخرى فهناك حديث من الصوفية عن إنشاء حزب لمواجهة السلفيين .
إن قيام تلك الأحزاب هو مخالفة صريحة لنصوص الوحى الذى نهى عن التحزب والتفرق بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "وبين وجود حزب واحد لكل المؤمنين وهو حزب الله .
ربما جال بخلد مؤسسى تلك الأحزاب أن الأحزاب هى وسيلة للغاية الكبرى لدى كل المسلمين وهى قيام الدولة الإسلامية وأن قيامها هو على أساس أن الضرورات تبيح المحظورات .
والذى لم يضعه من أسسوا تلك الأحزاب فى خلدهم هو أن تلك الأحزاب بدلا من أن تكون وسيلة لغاية نبيلة ستكون وبالا على الكل خاصة مع وجود تصورات مختلفة لدى كل حزب منها فمثلا إذا كان الإخوان يبيحون الإنتاج السينمائى وصنعوا شركة للإنتاج فالسلفيون لا يبيحون ذلك وإذا كان الإخوان لا غضاضة عندهم فى ظهور المذيعات والمسلسلات والأفلام فإن السلفيين والجماعة الإسلامية يحرمون ذلك وقس على ذلك العديد من المسائل كالأضرحة والتماثيل ودار الأوبرا
إذا بدلا من الاجتماع على الهدف ستكون تلك الأحزاب أحزابا خلافية من الدرجة الأولى وسيعانى الشعب من هذا الخلاف وساعتها سيصدق عامة الناس أن تلك الجماعات لم تكن تهدف إلى خير الأمة وإنما كانت تسعى وراء مصالحها حتى وإن كان ذلك غير صحيح فى كثير من الأحيان .
على تلك الجماعات إن كان هدفها هو هدف كل مسلم وهو إقامة حكم الله أى العدل فى الأرض فعليها أن تتفق قبل تحدث الكارثة ونعود لنفس النقطة نقطة الصفر ونحتاج لثورة أخرى .
قامت فى مصر عدة أحزاب من الجماعات التى تنتمى إلى ما يسميه البعض الإسلام السياسى خطأ فالإخوان حزبهم الحرية والعدالة والسلفيين حزبهم النور والجماعة الإسلامية حزبهم البناء والتنمية وفى الطريق أحزاب أخرى فهناك حديث من الصوفية عن إنشاء حزب لمواجهة السلفيين .
إن قيام تلك الأحزاب هو مخالفة صريحة لنصوص الوحى الذى نهى عن التحزب والتفرق بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "وبين وجود حزب واحد لكل المؤمنين وهو حزب الله .
ربما جال بخلد مؤسسى تلك الأحزاب أن الأحزاب هى وسيلة للغاية الكبرى لدى كل المسلمين وهى قيام الدولة الإسلامية وأن قيامها هو على أساس أن الضرورات تبيح المحظورات .
والذى لم يضعه من أسسوا تلك الأحزاب فى خلدهم هو أن تلك الأحزاب بدلا من أن تكون وسيلة لغاية نبيلة ستكون وبالا على الكل خاصة مع وجود تصورات مختلفة لدى كل حزب منها فمثلا إذا كان الإخوان يبيحون الإنتاج السينمائى وصنعوا شركة للإنتاج فالسلفيون لا يبيحون ذلك وإذا كان الإخوان لا غضاضة عندهم فى ظهور المذيعات والمسلسلات والأفلام فإن السلفيين والجماعة الإسلامية يحرمون ذلك وقس على ذلك العديد من المسائل كالأضرحة والتماثيل ودار الأوبرا
إذا بدلا من الاجتماع على الهدف ستكون تلك الأحزاب أحزابا خلافية من الدرجة الأولى وسيعانى الشعب من هذا الخلاف وساعتها سيصدق عامة الناس أن تلك الجماعات لم تكن تهدف إلى خير الأمة وإنما كانت تسعى وراء مصالحها حتى وإن كان ذلك غير صحيح فى كثير من الأحيان .
على تلك الجماعات إن كان هدفها هو هدف كل مسلم وهو إقامة حكم الله أى العدل فى الأرض فعليها أن تتفق قبل تحدث الكارثة ونعود لنفس النقطة نقطة الصفر ونحتاج لثورة أخرى .