إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أو تحسب أنك جرم صغير ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أو تحسب أنك جرم صغير ؟؟؟

    تدور عجلة الزمن لعلها توقظ هذا الانسان العجيب ومايحمله في كيانه من أسرار عظيمة عجز عن إدراكها ،،بل طمسها في أغوار المجهول وأجبرها أن تبقى حبيسة جسده الضعيف ،، فجعل من شهواته هي الطاقة التي تحركه فتضله السبيل ،، متجاهلآ ذلك النور الالهي المكمون في جوانحه وذاته القدسية ،، وعن تلك القدرات الخفية التي جعلها لاتخرج عن نطاق (جنون الخيال البشري ) كالحاسة السادسة والتنبؤ بالمستقبل أو تورارد الافكار والاطياف أو السفر الكوكبي وما هنالك من مقدرات باطنية وطاقات خفية في الانسان ،،كونها لاتتناسب ومفهوم الانسان الحديث في القرن الحادي والعشرين ،،الذي كان ملزمآ عليه أن يترك جنون الصينيون والهنود الذين قادوا مسيرة البحث في أسرار النفس الانسانية وخرجوا بأروع الفلسفات ،،بل حقق العديد منهم ذلك التوازن البديع والمطلوب في ديننا الاسلامي الحنيف وماحمله من شفاء جسدي وصفاء روحي خالص في قرون منصرمة خلت ،، وبدأ الانسان الحديث (في مفهوم عصرنا الحالي ) البحث في أعماق المحيطات ومتاهات الفضاء الواسع وتجاهل عمق تركيبته الجسدية والروحية الفذة ،،حتى اصطدم بجدار الامراض النفسية والاكتئاب الذي سيتربع على عرش الامراض الفتاكة في عام 2020 كما يقول الكثير من علماء الطب ،، كل هذا جعل ذلك الانسان الغافل يستدير إلى الوراء لوهلة ويلملم ماهدمه من أفكار الانسان القديم والتي زج بها في نطاق (ترهات حكماء العالم القديم ) ،، فبدا ماكان هراء وكلامآ فارغآ يخرج من طور الخيال إلى حقيقة في طريق الاثبات ،، فبدأ الغوص حاملآ معه مجداف الرغبة والارادة واليقين بأن هذا الجسد أكبر بكثير من كونه ماديآ يخضع لتفاعلات كيميائية وبيولوجية فحسب ،، وأن خلف هذا الجسد يقع السر العظيم الذي سيمد البشرية بطاقة أكبر من طاقته النووية المصطنعة ،، كيف لا وهي من صنع الله (ونفخنا فيه من روحنا ) ،،صدق الله العظيم ،، فظهر علم الايزوتيرك الذي ينادي بأجهزة وعي باطنية فريدة من نوعها تبدأ بالجسد المادي وتنتهي بالروح وبينهما عدة مكونات وطبقات باطنية يقف العقل بينهما وسيطآ ،،

    إن اهتمام الانسان وشغفه بالظواهر المادية وإغفاله عن النواحي اللامادية في كيانه جعل من هذه الطاقات الباطنية تنطمس بإنتظار من سيتقصى حقيقتها ويفتح بابآ جديدآ من آفاق المعرفة والحكمة والبصيرة في هذا الانسان ،،المخلوق المعجز ة ،،

    هذه الاجسام السبعة أو المكونات الباطنية السبعة تندرج كما يلي :
    1- الجسم المادي (أي الجسد )
    2- الجسم الاثيري أو الهالة الاثيرية (طاقة الصحة في الانسان )
    3- الجسم الكوكبي ( جسم المشاعر )
    4- الجسم العقلي (جسم الفكر والذكاء
    5- جسم المعرفة(وهو جسم المحبة في الانسان )
    6- جسم الارادة (ممثلآ صفة الارادة في الانسان )
    7- شعاع الروح ،جسم الحكمة

    حيث تبدأ هذه الاجسام ،،بالجسد المادي المرئئ ذو الكثافة العالية والبطئ في الذبذبة وتنتهي بشعاع الروح الغير مرئي والهائل السرعة في ذبذبته ،،حيث تندرج جميع الاجسام الستة بإستثناء الجسد تحت نطاق (أجهزة الوعي الغير المرئية )ووحده من يبحث في بواطن نفسه تتفتح بصيرته عليها ،،
    لقد تمكن عدد من الباحثين والعلماء منهم العالم بيرسون والعالم الروسي كيرليان من التقاط بعضآ من تموجات الهالة الاثيرية التي تحيط بالجسم المادي كونها الاقرب إلى طبيعة المادة من باقي الاجسام الباطنية فيما يسمى (بصور كيرليان ) ،،فهي عبارة عن ذبذبات ذات درجة وعي تحيط بالجسد فتحافظ على مكوناته وعلى تماسك سائر الاجسام الباطنية ،،لتمدها بالحياة والعناصر الطبيعية الازمة لبقاء الجسد على قيد الحياة ،،وعند الوفاة تفقد هذه الهالة الاثيرية تماسكها حول الجسد خلال 3 أيام كما أنها تعتبر آداة لمس أو وعي تلتقط المؤثرات الخارجية من مشاعر وأفكار وأحساسيس فتنقلها إلى الاجسام الاخرى ،، فالافكار مثلآ تنتقل عبر الهالة الاثيرية إلى الجسم العقلي والمشاعر إلى الجسم الكوكبي ،وهكذا، كذلك فإن المؤثرات الذبذبية الخاصة بالحواس الخمس تصل إلى مراكزها العضوية في الجسد من خلال الهالة الاثيرية ،،، في ضوء هذا يمكننا تفسير الحاسة السادسة على أنها التقاط الهالة الاثيرية لذبذبات خارجية تجعل الانسان قادرآ على إدراك أفكار الآخرين أو طبيعة مشاعرهم حتى قبل البوح بها ،، أو الشعور المفاجئ بحادثة تظهر في مخيلته ،، وهذا يفسر أيصآ الشعور بالانزعاج أو الراحة قبل مقابلتنا لفرد ما ،،بمجرد أن ننظر إليه للوهلة الاولى،، وكلما كانت مشاعر الانسان مرهفة وازداد تفتحه لبواطن نفسه ،، كلما تكشفت له المزيد من أسرار الهالة الاثيرية وبإمكان أي شخص يريد الـتأكد من وجودها أن يقوم بوضع يده قرب حائط على بعد 5 سم ،، تقريبآ ،،مما سيجعله يشعر بشعور جسم أمامه وحرارة منبعثة من يديه قبل أن يلمس الجدار ،، ولكن الحقيقة هي أنها ليست حرارة بل ذبذبات الهالة الاثيرية المحيطة بيده والتي التقطت ذبذبات الجدار وأرسلتها مباشرة إلى خلايا اليد التي أوصلتها بدورها إلى الدماغ فنتج الاحساس بوجود جسم قبل لمس الجدار ،، وهذا يفسر أيضآ قدرة بعض العميان على المشي بمفردهم وعدم الاصطادم ،، وذلك بعد أن تتفتح بصيرتهم ويخضعوا لدورات تدريبية حول أهمية هذه الهالة ،،

    يلي الهالة الاثيرية الجسم الكوكبي ويسمى (بجسم المشاعر ) نظرآ لاتصاله بعواطف الانسان المتقلبة من فرح وغضب وسعادة وكره وغيرها ،،بل إنه يعتبر موصلآ وناقلآ لهذه العواطف ،، ويليه الجسم العقلي الذي يرتبط بالتطور الفكري والتحليلي والذكاء لدى الانسان ،وكلما تدرج الانسان في اكتشاف الاجهزة الباطنية التي يمتلكها ،،كلما ارتقى إلى سلم المعرفة والحكمة وازداد قربآ منها ،، ولعل البداية تكون بمجرد وصوله إلى المرحلة الخامسة أو بما يسمى (جسم المعرفة ) وهو جسم المحبة في الانسان ،، حيث تصبح الذبذبات في هذا المكون الباطني أكثر سرعة ،، ويصل المرء فيها إلى الاحساس بجمال الابداع ولذة العلم والمعرفة فيتذوق طعمها الجميل بشكل يجعله مختلفآ في تفكيره عن بقية الافراد الآخرون الذين مايزالوا في الجسم الثاني أو الثالث فقط ،، وبعدها تأتي المرحلة السادسة أو جسم الارادة ،، فيشعر المرء بنشوة روحية عجيبة يسري مفعولها في جسده ،،ويصل إلى مستوى رفيع من الوعي ،،حيث يدرك سر الوجود وارتباطه بخالقه وسر هذا الكون المعجز ،، حتى يقترب شيئآ فشيئآ من آخر هذه الاجسام وأكثرها طاقة وجمالآ ،، حيث شعاع الروح الذي يتفاعل معه وفي دقائق حياته القصيرة في هذه الدنيا جاعلآ منه إنسانآ بكل ماتحمله هذه الكلمة في طياتها من معاني ،،

    إن من الاهمية بمكان أن نشير إلى أن (الجسم المادي ،، والهالة الاثيرية ،، الجسم الكوكبي (جسم المشاعر ) إضافة إلى القسم الادنى من الجسم العقلي يشكلان النفس البشرية ذات الطبيعة الازدواجية ،، بينما القسم الاعلى من الجسم العقلي ،،جسم المعرفة وجسم الارادة يكونون الذات الانسانية (مقر الوحدة والمثالية فيك ) ،، فنحن عبارة عن جسد وروح وبينهما مكونات باطنية خمسة ،،تبدأ بالنفس البشرية (النفس الدنيا ) ،، لتصل إلى الذات العليا وروح الهية ،، ويربط بينهما العقل ،،
    فالذات العليا تشمل جميع الصفات القدسية الجميلة ،، كالمحبة والحكمة والذكاء والصفاء والمعرفة وغيرها من الصفات ذات الميزات العظيمة ،، وكلما تفتحت بصيرتك حول هذه المكونات الباطنية ،،كلما ارتقت نفسك البشرية الدنيا لتصل إلى الذات العليا حيث الانسان الحقيقي فيك ،،كما يقول علماء النفس ،، فالنفس الدنيا ماهي إلى قناع نرى من خلاله جميع البشر بعيوبهم وعثراتهم وحسناتهم ولكن الذات هي الانسانية المتمثلة فيك وهي تكريم الله تعالى لك وروحه التي نفخت فيك قبل بدء خلقك ،، وستعجز عن إدراكها مادمت غير مكترثآ بذاتك الحقيقية ومادامت الازدواجية تعيق تقدمك في البحث عن أسرار نفسك من قلق وخوف وإكتئاب وحسد وبغضاء ،، فهذه الازدواجية تعيق الطاقات السبع من العمل بإستمرار وانسياب تام في جسدك ،، وهذا مايجعل البعض يشعر بالمرض بمجرد أنه أصيب بقلق حاد ،، فالطاقة توقفت من السريان إلى الاعلى حيث روح الهية ،،مما أحدث خللآ في توازن الطاقات السبع ،،وبهذا حدث المرض ،،(فقدان بعض من الطاقة )

    لقد عرف الانبياء المصطفون هذا السر العظيم ،، فجعلهم معصومون من عثرات بني البشر ــ فقد وصلوا إلى تلك الذات العليا القدسية ،، واقترب منها كذلك الصالحون الاطهار ،،ولذا تجدهم طائعين خاشعين ،، ذو تصرفات تنم عن حكمة وبصيرة عالية ،، تختلف عن بقية الافراد الجاهلون ،،

    أيها الانسان ،، إن مشكلتك تكمن في كونك أغفلت جانبآ مهمآ في خلقك ,وأهملت البحث في أسرار نفسك وأضعت الوقت في الكشف عن عيوب غيرك ،، وأدهشك عمق المحيطات ،، ولم يحرك فيك ساكنآ عمق جسدك ،،

    إن دواؤك موجود في ذاتك وتركيبتك ولن يكون لحياتك قيمة مادمت غافلآ عن هذا السر ـ،،،وسنظل نرى هذه الحروب المؤلمة والعوجاء وسفك دماء الابرياء والفقراء المساكين والظلم الذي يزداد فداحة يومآ بعد يوم في عالمنا المتدهور،الذي يغيب فيه السلام الحقيقي والانسانية المفقودة ، كيف لا ،، وهذا الانسان قد أصبح عبيد شهواته واستغل غرائزه الحيوانية من طمع وجشع في الاستيلاء على ممتلكات الآخرين وفي الذبح والتقتيل وجعلها في مقام الطاقة التي تحركه وطويت طاقته الروحية العليا في دفتر النسيان،،



    أيها الانسان ،، لقد كانت بدايتك نقية وكنت ترى ذلك العمق الجميل ببصيرتك التي ماشابها إلحاد ولا ذنوب كبيرة ،، وابتعدت شيئآ فشيئآ بدعوى التقدم والتطور وأهنت تكريم الخالق لك بنظرية التطور وغيرها ،، وها أنت تئن من فعلتك النكراء ،، وتحاول الرجوع إلى الطريق الذي بدأ فيها مسيرك منذ خلق الانسان ،،وستعود دائرة الزمان من جديد ،ــ لتجد الشفاء العجيب ،،المكمون في نفسك أنت ولاغير ،،، وصدق الامام علي بن أبي طالب حينما قال كاشفآ هذه السر بحكمته الجميلة ،،(دواؤك فيــك ومــا تشـــــعـــر وداؤك منـــك فـــــلا تبصـــر
    أتـــحسب أنــك جــرم صغـيــر و فيــك انطوى العـالـــم الأكـــبر)

    بقلم : الجرح العربي




    هل تؤمن بوجود طاقات كامنة في الانسان ميتة بسبب إغفاله عن البحث عنها ..؟؟

    ما رأيك بماقدمه علماء الايزوتيرك حول أجهزة وعي باطنية في الانسان ؟؟


    إني أشعر بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني

    آرنستو تشي جيفارا


  • #2



    لمزيد من التوضيح ،،يوجد هالة أثيرية تحيط بالجسم ،، وقد ذكرت أهميتها في موضوعي ،، بالاضافة إلى الطاقات الاخرى الموجودة في الجسد ،على التوالي ، طاقة المشاعر (الجسم الكوكبي) وطاقة العقل (جسم العقل ) وطاقة المعرفة (جسم المعرفة ) وطاقة الارادة (جسم الارادة ) وأخيرآ في القمة طاقة الروح ،،

    وكلما تدرج الانسان في اكتشاف هذه الطاقات على التوالي ،، كلما ازدادت واتسعت معرفته وتكشفت له أمور يجهلها الآخرون ،، وقد حدد علماء الايزوتيرك أماكن تواجد هذه الطاقات وهي موضحة على الشكل في الاعلى

    مثال : هنالك بشر يظلون في طاقة الجسد ،، وهنا لايهمهم سوى الاكل والشرب والنوم ومايحتاجه الجسد من أوليات

    آخرون وصلوا إلى طاقة المشاعر فقط وتوقفوا عندها ،، وهؤلاء لايهمهم سوى إرضاء شهواتهم وغرائزهم

    آخرون وصلوا إلى طاقة العقل،،،،وهكذا بالتدريج ،، حتى يصل الانسان في النهاية إلى طاقة الروح،،حيث الحكمة والمعرفة


    إني أشعر بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني

    آرنستو تشي جيفارا

    تعليق

    يعمل...
    X