تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحببت طرح هذا الموضوع من واقعنا وأتمنىالمشاركة وإبداء رأيكم فيه..
صادفت فتاة وهي تحكي لي عن واقعها وقد أصابت بالكآبة والأسى والحزن والملل من حياتها اليوميةوالسبب في ذلك الأهل الذي خلقوا الحاجز بينها وبين العالم وكيفيه الإستمتاع به,,
فهل يا ترى من الصحيح منع الفتاة وهي طفلة منأن تذهب مع صديقاتها لتذاكر معهن أو تشرح لهنوخصوصا أنها متفوقة من كل النواحي ويتم منقبل المدرسة وضع رحلة للطلبة المتفوقين ( للمعرض أو إحدىالجامعات) ولكن تم منعها لدرجة أن المديرة أو المدرسات يترجوا أهلها أنتذهب لكن دون فائدة , أو اللعب مع رفيقاتها باستثناء تستطيع فعل ذلك فقط إذا كانتفي المدرسة، وإذا ف يوم من الأيام قد رأوها تلعب مع بنات جيلها فإنها سوف تضربضربا مبرحا حتى لا تعود بفعل هذا الفعل الشنيع ( نظرة الأهل)
مع أن الأهليعلموا أن صديقاتها كاملات والكمال لله وليس عليهن كلام، ف بعد مرور عدة سنوات وكبرت هذه المسكينة وأصبح سنها فوق الثامنة عشر أي بعد المدرسة فقد قبلت في إحدىالجامعات وظنت أن قد آتاها الفرج بعد أن صبرت وأنها سوف ترى الدنيا وسوف تريإبداعاتها للآخرين ولكن للأسف زادت ضيقةالدنيا عليها وذلك من خلال أنه من العيب أن تشارك ف الإنشطة لأنه سوف يوجد إختلاطبينها وبين الطلاب فما عليها فقط إلا أن تدرس وتسمع لشرح المدرس وانتهى الأمر ، بالإضافة وهذا ما حز في خاطري بأن عقلية هؤلاء الأهل(الجاهلية أرحم منهم) لاتستطيع الفتاة الغير المتزوجة أن تخرج أي مكان سواء زيارة أهلها وقد وصى الله ورسوله بصلة الرحم أو صديقاتها ف السراء ( فمنهن من تزوجت ومنهن رزقهن الله بمولود) أو الضراء أوالأسواق...الخ , ولكن بعد أن تتزوج يحق لها أن تفعل أي شي حتى وإن كان هذا الشي حرام. والآن الأهل قد أخلوالذمة بأنهاتزوجت وأصبح مصيرها في يد زوجها وهو الذي يتحكم فيها ( ويوديهايمين أو شمال) كأنها حيوان وليس أنسان.. معالعلم أن قد تربت هذه الفتاة على التربية الصحيحة الصالحة التي أنشئت على طاعة اللهورسوله ويعلموا أهلهن وواثقين من ذلك أن من الإستحالة ان تخطئ والكل شاهد على ذلك لكنما هذا التناقض......