جزاكِ الله خيرا اخي الكريم على هذا الموضوع و اسمح لي ان ادلِ بدلوي بداية فأقول :
قال تعالى : " و لا تجسسوا " فالتجسس حرام ..خاصة ان كان القصد و الهدف منه الأذى .

و عليه اعتقد ان مبدأ النظر في رسائل و ارقام الشريك الآخر لغرض التجسس فهو عبارة عن مرض و عدم وجود ثقة بين الطرفين ...

اذكر قصة قراتها عبر صفحات الانترنت آلمتني كثيرا و تدل على تخلف بعض العقول و جهلها بشرع الله و هي باختصار شديد : قرأ زوج رسالة " من الرسائل الجاهزة المنتشره ذات عبارات الحب من موبايل زوجته و كان الرقم جديدا ..و بدون مقدمات أخذ الزوج يضرب زوجته و المسكينة تبكي و تصرخ عن سبب الضرب و كانت حاملاً .. و ادى ضرب الزوج لها الى ان اغمي عليها و نقلت للمشفى و هناك تم اجهاضها نظرا لموت الجنين في بطنها .
القصة لم تنتهي بعد ..بل قام الزوج بوضع زوجته عند اهلها
للعناية بها ..و عندما سالوا عن السبب اخبرهم بالقصة ..عندها بكت ام الزوجة كثيرا و قالت انا من ارسل تلك الرسالة لها .. من هاتفها الجديد.. المهم ان القصة ايضا لم تنتهي و للاسف انتهت على غير ما اشتهي : حيث قام الاب بحرمان ابنته المتزوجة من الموبايل هي و امها و فوق هذا اعاد ابنته لزوجها و كأن الحق على ابنته و زوجته .
صدقا أتمنى لو عرفت شعور الزوجة المغلوب على امرها و امها ليتحكم بهما زوجان لا يتقيان الله فيما أهدراه من نفس و أذى في غير وجه حق .
********

القصة قد تبدوا غير مقبوله للبعض و لا دري مدى صحتها حقيقة فقد قرأتها منذ سنوات عبر الانترنت ..و لكن ما يهمني الاشارة اليه انه مهما كان هناك شك بالطرف الىخر ..فأن تتقي الله و لا تجعل الشيطان يسلب عقلك و يطغى الغضب عليك " فالغضب من الشيطان "

و نصيحة للمتزوجين : ان لم تكن الثقة موجودة بين الطرفين من أولها فهذا يعني أن حياتهما آيلة للسقوط ان لم يتداركا الامر
اما احساسي بانني مراقبة ..فصدقا ..الاولى باي زوجة او زوج عاقل ان شعر بشريكه يشك و لو 1 بالمليون ان يبادر الى ازالة هذا الشك من ذهنه ، و ان يطمئنه من جهته ما دام لم يفعل اي خطأ .

*********
و أنصح من اراد تصفح موبايل شريك حياته فعليه فعل ذلك امامه و ليس من خلفه .. . فإن قبل فنعم به و ان رفض فلكِ ان ترفضي مثله ان اراد تصفح موبايلك ./ او تجعليه يتصفحه لتثبتي له انك احسن منه بثقتك به و العكس صحيح .

مجرد رأي شخصي و اتمنى سماع بقية الاراء

لكِ أجمل تحية