العلمانية والحرية وطاجيكستان
يزعم أصحاب المذهب العلمانية أن العلمانية تتيح للناس حرية التدين من ضمن الحريات التى تمنحها العلمانية لمن يعيشون فى ظلها .
هل هذا الزعم صحيح ؟
تعالوا نتابع بعض ما يجرى أو جرى فى بعض الدول ذات المذهب العلمانى
فى فرنسا وبلجيكا تم تحريم نوع من اللباس على الناس وهو النقاب وهو ما يتعارض مع حرية اللبس فبينما من حق الناس التعرى فى أى منطقة حسب النظام العلمانى فليس من حق فئة من الناس هى المنقبات أن تغطى جسمها ووجهها وهو تناقض واضح
فى سويسرا تم تحريم اقامة مآذن المساجد مع أن مآذن الكنائس مسموح بها ورغم أن الصوت الصادر من أجراس الكنائس أقوى من صوت المؤذن الحى وهو ما يتعارض مع حرية التدين
هذا فى العالم الغربى وأمنا فى بلادنا المنكوبة فوجدنا نظام بورقيبة ومن بعده بن على يحرمان على نساء المسلمين ليس النقاب وإنما أيضا ما يسمى خطأ الحجاب وهو ارتداء الخمار والجلباب مع أن الدستور العلمانى كما يقال يكفل حرية اللباس وحرية العقيدة .
وأما اخر التقاليع فى بلادنا المنكوبة بالعلمانية فهو ما قام به نظام إمام على رحمانوف أو فرعون سفلى جحيموف الذى حرم على الناس الصلاة فى المساجد والكنائس إذا كانوا أقل من 18 عاما والحجة فى القانون التافه هو منع الإرهاب وكأن الصلاة تجعل الأطفال إرهابيون ولابد أن هذا القانون يناقض مواد حرية التدين وحرية اللباس فى الدستور العلمانى لدولة معظم سكانها مسلمون وقلة مسيحية يعنى ناس متدينون تحكمهم قلة علمانية لا تتجاوز عشرة فى المئة من السكان هم أتباع الشيوعية سابقا وأتباع الولايات المتحدة حاليا .
إذا العلمانية حسب ما يحدث ليست سوى دين يفرض أصحابه على بقية الناس الالتزام بقوانينهم حتى ولو كانت تعارض أديان الأغلبية ومن ثم فلا توجد ديمقراطية ولا علمانية تتيح حرية التدين لأنها لو كانت علمانية أى خارجة على الدين كله فهى لن تفرق بين دين ودين كما هو حادث مثلا فى سويسرا فهناك تفرقة بين الاسلام وبين النصرانية فمسموح للنصارى أن يقيموا مآذن الكنائس ومحرم على المسلمين إقامة مآذن المساجد وكما هو حادث فى فرنسا مثلا فالتعرى مباح للنساء أو للرجال ولكنه النقاب على المسلمات محرم
حتى دولة مثل طاجيكستان سترى أن الصلاة المحرمة على المسلمين والنصارى الأقل من 18 سنة فى المساجد والكنائس ستجدها مباحة لمن يصلى لتماثيل قادة الشيوعية أو يذهب للمتاحف الشيوعية للتأمل
هذه هى حقيقة العلمانية هى دين يعتنقه أصحاب النظام فيحلون ويحرمون كما يحلو لهم وليست العلمانية حرية تامة للكل وإنما لأصحاب النظام فقط
يزعم أصحاب المذهب العلمانية أن العلمانية تتيح للناس حرية التدين من ضمن الحريات التى تمنحها العلمانية لمن يعيشون فى ظلها .
هل هذا الزعم صحيح ؟
تعالوا نتابع بعض ما يجرى أو جرى فى بعض الدول ذات المذهب العلمانى
فى فرنسا وبلجيكا تم تحريم نوع من اللباس على الناس وهو النقاب وهو ما يتعارض مع حرية اللبس فبينما من حق الناس التعرى فى أى منطقة حسب النظام العلمانى فليس من حق فئة من الناس هى المنقبات أن تغطى جسمها ووجهها وهو تناقض واضح
فى سويسرا تم تحريم اقامة مآذن المساجد مع أن مآذن الكنائس مسموح بها ورغم أن الصوت الصادر من أجراس الكنائس أقوى من صوت المؤذن الحى وهو ما يتعارض مع حرية التدين
هذا فى العالم الغربى وأمنا فى بلادنا المنكوبة فوجدنا نظام بورقيبة ومن بعده بن على يحرمان على نساء المسلمين ليس النقاب وإنما أيضا ما يسمى خطأ الحجاب وهو ارتداء الخمار والجلباب مع أن الدستور العلمانى كما يقال يكفل حرية اللباس وحرية العقيدة .
وأما اخر التقاليع فى بلادنا المنكوبة بالعلمانية فهو ما قام به نظام إمام على رحمانوف أو فرعون سفلى جحيموف الذى حرم على الناس الصلاة فى المساجد والكنائس إذا كانوا أقل من 18 عاما والحجة فى القانون التافه هو منع الإرهاب وكأن الصلاة تجعل الأطفال إرهابيون ولابد أن هذا القانون يناقض مواد حرية التدين وحرية اللباس فى الدستور العلمانى لدولة معظم سكانها مسلمون وقلة مسيحية يعنى ناس متدينون تحكمهم قلة علمانية لا تتجاوز عشرة فى المئة من السكان هم أتباع الشيوعية سابقا وأتباع الولايات المتحدة حاليا .
إذا العلمانية حسب ما يحدث ليست سوى دين يفرض أصحابه على بقية الناس الالتزام بقوانينهم حتى ولو كانت تعارض أديان الأغلبية ومن ثم فلا توجد ديمقراطية ولا علمانية تتيح حرية التدين لأنها لو كانت علمانية أى خارجة على الدين كله فهى لن تفرق بين دين ودين كما هو حادث مثلا فى سويسرا فهناك تفرقة بين الاسلام وبين النصرانية فمسموح للنصارى أن يقيموا مآذن الكنائس ومحرم على المسلمين إقامة مآذن المساجد وكما هو حادث فى فرنسا مثلا فالتعرى مباح للنساء أو للرجال ولكنه النقاب على المسلمات محرم
حتى دولة مثل طاجيكستان سترى أن الصلاة المحرمة على المسلمين والنصارى الأقل من 18 سنة فى المساجد والكنائس ستجدها مباحة لمن يصلى لتماثيل قادة الشيوعية أو يذهب للمتاحف الشيوعية للتأمل
هذه هى حقيقة العلمانية هى دين يعتنقه أصحاب النظام فيحلون ويحرمون كما يحلو لهم وليست العلمانية حرية تامة للكل وإنما لأصحاب النظام فقط