المبادرة العربية لحل مشكلة سوريا
يبدو أن الجامعة العربية والدول العربية تريد أن تضع نفسها فى الصورة من خلا ل تقديمها لمبادرة لا يمكن قبولها على أرض الواقع من طرفى المشكلة وهم الشعب السورى بثواره والنظام البعثى فالنظام البعثى مثله مثل أى نظام أخر فى المنطقة لا يقبل وجود منافس معه فى السلطة ومن ثم فهو سيظل فى عناده أنه يعرف أنه بمجرد أن يغادر السلطة سوف يتم قتل وسحل المنتمين إليه لأنه يعرف انه قتل الوف الألآلوف من المعارضين وعذبهم واعتقلهم ومن ثم فهو الآن يعمل بمبدأ :
أكون أو لا أكون والتى تفسيرها عندى قاتل أو مقتول .
وأما الطرف الثانى وهو الشعب بثواره فهو لن يقبل ببقاء بشار الأسد فى السلطة حتى انتهاء فترة ولايته لأنه بأمره أو أمر من معه فى السلطة تم قتل الآلاف واصابة الألوف المؤلفة واعتقال الألوف ومن ثم فالشعب لن يتسامح فى وجود هذا القاتل فى منصبه .
وأما حكاية الحوار الوطنى فهى غير مفيدة فالمطالب معروفة ولم يتم تنفيذ شىء منها فحكومة حزب البعث موجودة والنص الدستورى بقيادة الحزب للدولة ما زال موجودا وما يصدر من قرارات وهمية كالقرار عن حرية الإعلام هو كلام فرقعة إعلامية بدليل اعتقال الكتاب ورسامى الكاركاتير وتعذيبهم .
حزب البعث لو أراد فعلا السلام فعلى الفور سيلغى المادة ويعطى المعارضة حق تشكيل الحكومة على أن يكون فيها بعض من أعضاء الحزب الذين لم تلوث أيديهم بدماء الناس أو تعذيبهم أو سجنهم ولكن هذا محال حاليا والحل هو أن يقوم بعض أعضاء الحزب أو الطائفة العلوية بانقلاب داخلى بحيث يقتل ويعتقل أركان النظام حتى يحمى باقى أفراد الحزب والطائفة من المذابح المتوقع حدوثها فيما لو انتقلت السلطة من النظام الحالى إلى الثوار مباشرة والحل الأخر هو أن تحدث الحرب الأهلية كما حدث فى ليبيا .
يبدو أن الجامعة العربية والدول العربية تريد أن تضع نفسها فى الصورة من خلا ل تقديمها لمبادرة لا يمكن قبولها على أرض الواقع من طرفى المشكلة وهم الشعب السورى بثواره والنظام البعثى فالنظام البعثى مثله مثل أى نظام أخر فى المنطقة لا يقبل وجود منافس معه فى السلطة ومن ثم فهو سيظل فى عناده أنه يعرف أنه بمجرد أن يغادر السلطة سوف يتم قتل وسحل المنتمين إليه لأنه يعرف انه قتل الوف الألآلوف من المعارضين وعذبهم واعتقلهم ومن ثم فهو الآن يعمل بمبدأ :
أكون أو لا أكون والتى تفسيرها عندى قاتل أو مقتول .
وأما الطرف الثانى وهو الشعب بثواره فهو لن يقبل ببقاء بشار الأسد فى السلطة حتى انتهاء فترة ولايته لأنه بأمره أو أمر من معه فى السلطة تم قتل الآلاف واصابة الألوف المؤلفة واعتقال الألوف ومن ثم فالشعب لن يتسامح فى وجود هذا القاتل فى منصبه .
وأما حكاية الحوار الوطنى فهى غير مفيدة فالمطالب معروفة ولم يتم تنفيذ شىء منها فحكومة حزب البعث موجودة والنص الدستورى بقيادة الحزب للدولة ما زال موجودا وما يصدر من قرارات وهمية كالقرار عن حرية الإعلام هو كلام فرقعة إعلامية بدليل اعتقال الكتاب ورسامى الكاركاتير وتعذيبهم .
حزب البعث لو أراد فعلا السلام فعلى الفور سيلغى المادة ويعطى المعارضة حق تشكيل الحكومة على أن يكون فيها بعض من أعضاء الحزب الذين لم تلوث أيديهم بدماء الناس أو تعذيبهم أو سجنهم ولكن هذا محال حاليا والحل هو أن يقوم بعض أعضاء الحزب أو الطائفة العلوية بانقلاب داخلى بحيث يقتل ويعتقل أركان النظام حتى يحمى باقى أفراد الحزب والطائفة من المذابح المتوقع حدوثها فيما لو انتقلت السلطة من النظام الحالى إلى الثوار مباشرة والحل الأخر هو أن تحدث الحرب الأهلية كما حدث فى ليبيا .