الذكرى الأولى لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات

الذي استغربت له هو أنه لم يكتب أي شخص عن ياسر عرفات إلى الآن وهو ربما يكون من أفضل رؤساء العرب الذي رحل وهو مصرا على أن يكون شهيدا لم يقبل بالاستسلام بالرغم من أن إسرائيل حاصرت مقره قرابة 30 شهرا يعني اكثر من سنتين ونصف وكانت هناك محاولات لاغتياله أو ترحيله من فلسطين أو حتى نشر الغازات أو تخديره لنفيه حتى أنها قامت بقطع الكهرباء والماء أحيانا عنه ولكن آثر أن يكون شهيدا في بلده ومع أبناء وطنه على أن يكون منفيا أو مقيدا . وهو الذي جاهد وقاوم الاحتلال من صغره عندما كان رئيس منظمة التحرير الفلسطينية سابقا هو الذي قال لا في كامب ديفيد للرئيس كلينتون الذي طلب منه التوقيع يتنازل فيه عن حق اللاجئين . هو الذي رفض الإفطار عندما طلب منه عندما كان يعاني من مرض غريب فجأة وبدون أية مقدمات ربما لانه كان مسمما حتى الشيخ الذي وصلى عرفات أن يكون مغسله في حالة وفاته قال في برنامج لقناة الجزيرة قال أني أجزم أن عرفات سمم وغدر به لانه كان ينزف أكثر من مكان في جسمه حتى أن جلده تميع يفرز دما . عرفات الذي بعد وفاته وقفت الانتفاضة هذه نبذه سريعة عنه ربما مهما قلنا عنه لن نوفيه حقه ويبقى أخيرا من الذي كان مسئولا عن مماته هل هم أصحابه في السلطنة ربما يكونون ملوا منه أو إسرائيل أم الطرفان معا .