التليفزيون المصرى مازال حكوميا وليس مصريا
أثناء ثورة يناير وخلال شهر فبراير قبل تنحى مبارك أو خلعه كان التليفزيون المصرى تليفزيونا حكوميا أو مباركيا يستغل فى الدعاية لمبارك ويعمل بكل من فيه من أجل بقاء الرجل وحزبه . وبعد تنحى مبارك بدأ حال العاملين ينصلح قليلا فتم فصل بعض المذيغين والمناصرين الظاهرين للحزب الوطنى وفى شهر مارس كان يتم استضافة كل القوى المصرية فى البرامج وبمرور الأيام بدأت برامج الاستضافة والحديث عن الثورة والتصور المستقبلى لمصر تقل تدريجيا حتى أصبحت تنحصر فى ساعتين يوميا أو ثلاثة على الأكثر ويتم فيها استضافة أشخاص بعينهم . وبمرور الأيام بدأ ظهور رجال الحزب الوطنى المنحل فى التليفزيون مرة أخرى خاصة فى البرامج الدينية وغيرها من البرامج وعادت نفس الوجوه التى كانت موجودة قبل تنحى مبارك كل ما تغير هو عودة المذيعات المحجبات لبعض البرامج وأيضا العودة لإفساد أخلاق الشباب من خلال مسلسل أجنبى على القناة الثانية مسلسل عن جامعة أمريكية يتم فيه الزنى بين الفتيات والفتيان وبين الجنس الواحد ويتم فيه شرب الخمور وممارسة كل الرذائل من خداع .. وعاد التليفزيون الذى حرص مذيعوه ومذيعاته على التأكيد أنه تليفزيون كل المصريين وليس تليفزيونا تابعا للحكومة إلى عادته القديمة وهو أنه تليفزيون حكومى باقتدار . ليلة أمس كان اجتماع حكومة شرف لبحث اضراب المعلمين وفى أخبار التاسعة وعلى الشريط الكتابى ليلا وضع تهديد شرف للمعلمين بالعقاب فى حالة عدم إنهاء الاضراب وهو أمر يتم لأول مرة فلم يسبق لشرف الوديع أن هدد بعض المضربين بالعقاب الذى يتمثل حسب ظنون بعض المعلمين فى نقلهم التعسفى أو خصم 21 يوم من مرتباتهم هدد شرف بناة دولته بأن يعاقبهم وظهر لى كما ظهر من قبل أنه رجل جاهل فهل من يهددهم لو خافوا من العقاب المالى هل تظن أنهم سيعملون فى الفصول وإن جلسوا أو وقفوا فيها استجابة وقد دخلوه مكرهين ودخلوه وهم لا يجدون ما يكملون به قوت عيالهم . التليفزيون المحترم فى هذا اليوم قام بمحو أقوال شرف من الشريط الإخبارى ومن نشراته وموجزاته الإخبارية لأن القانون يعاقبه عليها لأن القانون نفسه هو من أباح وأعطى حق الإضراب للعامل والموظف وغيرهم والأدهى أنه بعد أن كان يتعرض لاضراب المعلمين بذكر أخباره فى البرامج والنشرات ويستضيف المعلمين مضربين وغير مضربين لم يذكر الإضراب على الإطلاق ولم يتناوله فى أى برنامج حتى هذه اللحظة . نريد تفسيرا واحدا لما حدث وهذا التفسير لن يقدم من أحد لأن التفسير الوحيد هو أن مظاهرة المعلمين ووقفتهم الاحتجاجية عند مجلس الوزراء يومى السبت والأحد ستتحول إلى مجزرة ومطحنة حيث ستدس الحكومة بعض البلطجية أو بعض أولياء الأمور وتشعل النار أو تشعل المعارك عند المجلس حتى يتسنى للسيد المشير ونائبه سبب يغيبا به عن جلسة الشهادة فى قضية مبارك .
أثناء ثورة يناير وخلال شهر فبراير قبل تنحى مبارك أو خلعه كان التليفزيون المصرى تليفزيونا حكوميا أو مباركيا يستغل فى الدعاية لمبارك ويعمل بكل من فيه من أجل بقاء الرجل وحزبه . وبعد تنحى مبارك بدأ حال العاملين ينصلح قليلا فتم فصل بعض المذيغين والمناصرين الظاهرين للحزب الوطنى وفى شهر مارس كان يتم استضافة كل القوى المصرية فى البرامج وبمرور الأيام بدأت برامج الاستضافة والحديث عن الثورة والتصور المستقبلى لمصر تقل تدريجيا حتى أصبحت تنحصر فى ساعتين يوميا أو ثلاثة على الأكثر ويتم فيها استضافة أشخاص بعينهم . وبمرور الأيام بدأ ظهور رجال الحزب الوطنى المنحل فى التليفزيون مرة أخرى خاصة فى البرامج الدينية وغيرها من البرامج وعادت نفس الوجوه التى كانت موجودة قبل تنحى مبارك كل ما تغير هو عودة المذيعات المحجبات لبعض البرامج وأيضا العودة لإفساد أخلاق الشباب من خلال مسلسل أجنبى على القناة الثانية مسلسل عن جامعة أمريكية يتم فيه الزنى بين الفتيات والفتيان وبين الجنس الواحد ويتم فيه شرب الخمور وممارسة كل الرذائل من خداع .. وعاد التليفزيون الذى حرص مذيعوه ومذيعاته على التأكيد أنه تليفزيون كل المصريين وليس تليفزيونا تابعا للحكومة إلى عادته القديمة وهو أنه تليفزيون حكومى باقتدار . ليلة أمس كان اجتماع حكومة شرف لبحث اضراب المعلمين وفى أخبار التاسعة وعلى الشريط الكتابى ليلا وضع تهديد شرف للمعلمين بالعقاب فى حالة عدم إنهاء الاضراب وهو أمر يتم لأول مرة فلم يسبق لشرف الوديع أن هدد بعض المضربين بالعقاب الذى يتمثل حسب ظنون بعض المعلمين فى نقلهم التعسفى أو خصم 21 يوم من مرتباتهم هدد شرف بناة دولته بأن يعاقبهم وظهر لى كما ظهر من قبل أنه رجل جاهل فهل من يهددهم لو خافوا من العقاب المالى هل تظن أنهم سيعملون فى الفصول وإن جلسوا أو وقفوا فيها استجابة وقد دخلوه مكرهين ودخلوه وهم لا يجدون ما يكملون به قوت عيالهم . التليفزيون المحترم فى هذا اليوم قام بمحو أقوال شرف من الشريط الإخبارى ومن نشراته وموجزاته الإخبارية لأن القانون يعاقبه عليها لأن القانون نفسه هو من أباح وأعطى حق الإضراب للعامل والموظف وغيرهم والأدهى أنه بعد أن كان يتعرض لاضراب المعلمين بذكر أخباره فى البرامج والنشرات ويستضيف المعلمين مضربين وغير مضربين لم يذكر الإضراب على الإطلاق ولم يتناوله فى أى برنامج حتى هذه اللحظة . نريد تفسيرا واحدا لما حدث وهذا التفسير لن يقدم من أحد لأن التفسير الوحيد هو أن مظاهرة المعلمين ووقفتهم الاحتجاجية عند مجلس الوزراء يومى السبت والأحد ستتحول إلى مجزرة ومطحنة حيث ستدس الحكومة بعض البلطجية أو بعض أولياء الأمور وتشعل النار أو تشعل المعارك عند المجلس حتى يتسنى للسيد المشير ونائبه سبب يغيبا به عن جلسة الشهادة فى قضية مبارك .