إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمريكا تنتصر على نفسها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمريكا تنتصر على نفسها

    أمريكا تنتصرعلى نفسها

    من الأمثال الشعبية الدارجة قولهم "يكذب الكذبة ويصدقها " ولعل نادرة جحا أو أشعب عن الشباب الذين كانوا يسخرون منه فلم يجد حيلة لابعادهم عنه سوى أن يقول لهم أن فى بيت فلان من الأغنياء وليمة عرس فتركه الشباب وذهبوا على الفور إلى المكان الذى قال لهم عليه وبعد فترة قال لنفسه لعل يكون هناك بالفعل وليمة عرس ثم ذهب خلف الشباب وهناك سخروا منه وسخر من نفسه .

    هكذا حال الولايات المتحدة فى حربها مع تنظيم القاعدة فالتنظيم بدأ حياته تحت قيادة أسامة بن لادن بتمويل أمريكى وخليجى لحرب الاتحاد السوفيتى وكان التعاون بين الجانبين فى الثمانينات فى قمته والآن بعد مقتل أسامة جاء الدور على أنور العولقى الأمريكى اليمنى الأصل ويقال أنه تم قتله بمباركة أمريكية .

    إذا الولايات المتحدة تقتل رجالها الذين لم تعد تحتاج لهم أو انقلبوا عليها أو لأنها وجدت فى قادة الثورات العربية البديل الهادىء الذى لا يسبب لها المشاكل ويعطيها ما تريد دون أن يعلن هذا .

    إذا امريكا تكذب الأكاذيب ثم تصدقها وتجعل العالم يصدقها وليس معنى هذا أن كل تنظيم القاعدة أكذوبة ولكن فيه أناس كثر نياتهم نصر الإسلام وهم يحتسبون عند الله ما يقومون به ولكنهم لا يعرفون حقيقة قادة التنظيم ولصالح من يعملون بالفعل.

    الولايات المتحدة الأمريكية هى ومعظم المخابرات العامة تصنع المنظمات الإرهابية تفصيلا أو تدخل فى منظمات حقيقية وتحيلها إلى منظمات تابعة لها دون أن تدرى قاعدة التنظيم بهذا

  • #2
    وهذا ما يؤكد بأن أسامة بن لادن كان يعمل هو وجماعته من تنظيم القاعدة لصالح إمريكا بدون أن يدري أثناء حرب المجاهدين الأفغان مع السوفيت لطرد السوفييت من أفغانستان في الثمانينات، وبعد نهاية الغزو السوفييتي لأفغانستان وإنهياره إلى دويلات في بداية التسعينات رأت إمريكا بأن أسامة بن لادن بدأ يحاربها بسبب إنشائها لقواعد عسكرية وتحالفات مع حكام الخليج لطرد صدام حسين المحتل أدركت بأنه حان الوقت للتخلص منه لأنه يهدد وجودها في الخليج. فكانت إمريكا مع أسامة بن لادن في حربه مع السوفييت بدعم غير مباشر وضد أسامة بن لادن في وقوفه عثرة أمام مصالحها في منطقة الخليج، ولكن ذلك لا يعني بأنه عميل لإمريكا والدليل على ذلك عدائه لإمريكا وما صنعه لها من حدث كبير كان له تأثيره الكبير على إمريكا والمنطقة العربية والإسلامية فيما بعد.
    ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


    زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

    الكتاب الأول

    تعليق

    يعمل...
    X