[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بيكم إخوتي وأخواتي الكرام مرتادي الحوارات الجاده
نعلم جميعاً بأن المرأه ومنذ العصور القديمه كانت الأم والأخت والعمه والخاله والبنت والمربيه
وملهمة الرجل وحبيبته..وهي كذلك الى عصرنا هذا..
لكن في عصر الجاهليه كانت مسلوبة الحقوق ممتهنه من قبل الناس ليس لها قول ولا رأي الى ان جاء
الإسلام وكرمها وحفظ حقوقها.. ورفعها الى المستوى الذي كان لابد ان تكون فيه..
لكن بعد ان كرمها الإسلام وحفظها وحفظ عفافها وصانها من الشرور نجد اليوم مظاهر تسيء للمرأه
نراها في حالة امتهان وابتذال ربما أسواء مما كانت عليه في الجاهليه..
فمع تنامي أعداد الفضائيات وانحدار بعض ما تقدمه إلى مستويات متدنية.. خاصة المتخصصة بأغاني الفيديو كليب المتعمدة في تمويلها على الرسائل الهاتفية القصيرة التي تنشر محتوياتها على الشاشات مباشرة بلا حسيب وأو رقيب .... فلقد اصبحت لغة الجسد تسليه القنوات الفضائيه ومصدرا للربح لكسب وسلب عقول الأبرياء واندفاعهم بشهواتهم الى طريق الحرام..
لماذا نشاهد كل يوم انحدار في المستوى الفكري للشاب العربي؟؟
لماذا نعايش لحظات السقوط ساعه بساعه دقيقه بدقيقه ثانيه بثانيه دون التحرك للشجب والإستنكار؟؟
لماذا رضينا على انفسنا مساوتنا بالغرب حتى اصبح الفرق الوحيد بيننا وبينهم الديانه فأصبحنا بالإسم مسلمين وهم بالفعل مسيحيين ويهود؟؟
لماذا رضينا بالذل والهوان امامهم؟؟
ماذا حدث لأمة المسلمين؟؟
ألم يفكر يوما ذلك الشخص المتاجر بسلعة الجسد ان له ابناء وبنات له اخوان واخوات ربما يدفعهم الشيطان يوما لإرتكاب ماحرم الله؟؟
الم يخطر على باله ولو للحظه ان الدنيا مصيرها يوما من الأيام الزوال ومصير البشر الموت وانه سوف يلقى وجه كريم فماذا سياقبله بهذه الذنوب ام اوزار هؤلاء المسلمين؟؟
نجد كثير من العوائل العربية تواجه مشكلات حقيقية في التعامل مع أبنائها .. الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والعشرين .. ونظراً لما تشيعه تلك الفضائيات من مفاهيم وقيم رخيصة لا تتناسب مع قيم وأخلاقيات مجتمعاتنا العربية ...
هناك الكثير والكثير من الكلام حول هذا الإنحطاط الرهيب الذي لم يشهده الإسلام من زمن بعيد ..
أتمنى إني لم أبالغ في ما قلته وأجد صدى بينكم حول هذا الموضوع لعلنا قد نوصل الصحوه لشبابنا وأبنائنا من نصائحكم وما ستفيدوه لنا
بارك الله فيكم [/align]
أهلاً وسهلاً بيكم إخوتي وأخواتي الكرام مرتادي الحوارات الجاده
نعلم جميعاً بأن المرأه ومنذ العصور القديمه كانت الأم والأخت والعمه والخاله والبنت والمربيه
وملهمة الرجل وحبيبته..وهي كذلك الى عصرنا هذا..
لكن في عصر الجاهليه كانت مسلوبة الحقوق ممتهنه من قبل الناس ليس لها قول ولا رأي الى ان جاء
الإسلام وكرمها وحفظ حقوقها.. ورفعها الى المستوى الذي كان لابد ان تكون فيه..
لكن بعد ان كرمها الإسلام وحفظها وحفظ عفافها وصانها من الشرور نجد اليوم مظاهر تسيء للمرأه
نراها في حالة امتهان وابتذال ربما أسواء مما كانت عليه في الجاهليه..
فمع تنامي أعداد الفضائيات وانحدار بعض ما تقدمه إلى مستويات متدنية.. خاصة المتخصصة بأغاني الفيديو كليب المتعمدة في تمويلها على الرسائل الهاتفية القصيرة التي تنشر محتوياتها على الشاشات مباشرة بلا حسيب وأو رقيب .... فلقد اصبحت لغة الجسد تسليه القنوات الفضائيه ومصدرا للربح لكسب وسلب عقول الأبرياء واندفاعهم بشهواتهم الى طريق الحرام..
لماذا نشاهد كل يوم انحدار في المستوى الفكري للشاب العربي؟؟
لماذا نعايش لحظات السقوط ساعه بساعه دقيقه بدقيقه ثانيه بثانيه دون التحرك للشجب والإستنكار؟؟
لماذا رضينا على انفسنا مساوتنا بالغرب حتى اصبح الفرق الوحيد بيننا وبينهم الديانه فأصبحنا بالإسم مسلمين وهم بالفعل مسيحيين ويهود؟؟
لماذا رضينا بالذل والهوان امامهم؟؟
ماذا حدث لأمة المسلمين؟؟
ألم يفكر يوما ذلك الشخص المتاجر بسلعة الجسد ان له ابناء وبنات له اخوان واخوات ربما يدفعهم الشيطان يوما لإرتكاب ماحرم الله؟؟
الم يخطر على باله ولو للحظه ان الدنيا مصيرها يوما من الأيام الزوال ومصير البشر الموت وانه سوف يلقى وجه كريم فماذا سياقبله بهذه الذنوب ام اوزار هؤلاء المسلمين؟؟
نجد كثير من العوائل العربية تواجه مشكلات حقيقية في التعامل مع أبنائها .. الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والعشرين .. ونظراً لما تشيعه تلك الفضائيات من مفاهيم وقيم رخيصة لا تتناسب مع قيم وأخلاقيات مجتمعاتنا العربية ...
هناك الكثير والكثير من الكلام حول هذا الإنحطاط الرهيب الذي لم يشهده الإسلام من زمن بعيد ..
أتمنى إني لم أبالغ في ما قلته وأجد صدى بينكم حول هذا الموضوع لعلنا قد نوصل الصحوه لشبابنا وأبنائنا من نصائحكم وما ستفيدوه لنا
بارك الله فيكم [/align]
تعليق