[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال متابعتي لأهم القضايا في برنامج كانت تعرضة إحدى القنوات العربية .... لفت انتباهي هذا
العنوان (محاكمة إسرائيلية بسبب تفسير للقرآن ).
الموضوع :
قررت النيابة الإسرائيلية الأحد 13-11-2005 البدء في محاكمة توفيق محمد رئيس تحرير
صحيفة "صوت الحق والحرية" الناطقة باسم الحركة الإسلامية داخل أراضي 48 بسبب نشره تفسيرا
لآية من القرآن الكريم للشيخ عبد الرحمان بكيرات .
وترى النيابة أن تفسير الآية الكريمة "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات
بل أحياء ولكن لا
تشعرون" ينطوي على "التحريض على الإرهاب ".
وقالت صحيفة "صوت الحق والحرية" إن نشر الآية الكريمة جاء
ضمن سلسلة مقالات بعنوان "في
ظلال آية"، كتبها الشيخ عبد الرحمن بكيرات، ابتدأها من أول آية في سورة البقرة حتى وصل الى الآية
المذكورة.. معتبرة إن مجرد التفكير بلائحة الإتهام الموجهة ضد رئيس التحرير توفيق محمد، بحسب
محاميه خالد الزبارقة، هو "مس صارخ بمشاعر المسلمين، وهو في الحقيقة محاكمة للقرآن الكريم"
على حد قول الصحيفة.
وكان نشر الآية قد تم فقط بعد أسبوعين من تعديل قانون ما يسمى "التحريض على الإرهاب"، والذي
أقر بتاريخ 22-5-2002، عقبه تحقيق في "الشاباك" مع رئيس التحرير ومع الشيخ عبد الرحمن
بكيرات في 9-2002، أي بعد ثلاثة أشهر من النشر.
وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية الأحد 13-11-2005 أن المستشار القضائي السابق للحكومة
الإسرائيلية لياكيم روبنشطاين وافق على تقديم لائحة الاتهام ضد رئيس التحرير والشيخ بكيرات، والتي
قدمت في أواخر العام 2003، بعد نحو سنة ونصف السنة من نشر تفسير للآية القرآنية.
وكان محامو الدفاع قد تقدموا بطلب إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية الحالي، ميني مزوز،
لإلغاء لائحة الإتهام، لكنه رفض الطلب، مما دفع طاقم الدفاع إلى التوجه بإلتماس إلى المحكمة العليا
لإلزام النيابة بإلغاء اللائحة، إلا أن العليا أيضا رفضت الإلتماس بحجة أنه ليس من صلاحياتها بحث
مثل هذه المطالب، علما أن القضية تتعلق ببند أساسي من حقوق الإنسان الدينية، وهذا بالذات من
اختصاص وصلاحيات المحكمة العليا.
يذكر أن النيابة الإسرائيلية طلبت في البداية عقد جلسات المحاكمة في محكمة الصلح في القدس، إلا أن
المحكمة استجابت لطلب الدفاع ووافقت على نقلها إلى محكمة الصلح في مدينة الناصرة، إلا أن الملف
نقل بعد ذلك إلى محكمة الصلح في صفد بسبب انتقال القاضي شكيب سرحان،الذي ينظر في الملف، من
الناصرة إلى صفد، وعقدت في صفد جلسة استماع واحدة قدم المحامون بعدها طلبا لنقل المحاكمة إلى
صلح الناصرة، وقد وافقت مركزية الناصرة على الطلب، وتم تحديد الجلسة الأولى اليوم الأحد.
وعقب توفيق محمد على اعادة المحاكمة الى الناصرة فقال : ان هذا الأمر سيجعل امكانية مشاركة
الزملاء الصحافيين والجمهور في نشاطات الاحتجاج في جلسات المحكمة اكثر سهولة بسبب سهولة
الوصول الى المحكمة ، واضاف : اود ان اؤكد من جديد ان المحاكمة ليست لشخصنا وانما هي للقرآن
الذي يمثل عقيدتنا ولذلك ادعو جميع الزملاء وكذلك القيادات المحلية والجمهور الواسع الى التنبه
لهذه المسألة لأن الهدف الذي يسعون الى تحقيقه هو الغاء قدسية القرآن ، فاذا نجحوا في هذا لا قدر
الله فسوف يصبح اي شيء في حياتنا لا قيمة ولا قدسية ولا اعتبار له في نظرهم.
المصدر : من موقع العربية ... ومواقع أخرى
*********************************************
أنقل هذا الموضوع وكلي حزن وأسى على ما يحدث ...
إلى أي مستوى من الذل نعيش ... وكتاب الله يحاكم ؟
متى سنستيقظ ؟[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال متابعتي لأهم القضايا في برنامج كانت تعرضة إحدى القنوات العربية .... لفت انتباهي هذا
العنوان (محاكمة إسرائيلية بسبب تفسير للقرآن ).
الموضوع :
قررت النيابة الإسرائيلية الأحد 13-11-2005 البدء في محاكمة توفيق محمد رئيس تحرير
صحيفة "صوت الحق والحرية" الناطقة باسم الحركة الإسلامية داخل أراضي 48 بسبب نشره تفسيرا
لآية من القرآن الكريم للشيخ عبد الرحمان بكيرات .
وترى النيابة أن تفسير الآية الكريمة "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات
بل أحياء ولكن لا
تشعرون" ينطوي على "التحريض على الإرهاب ".
وقالت صحيفة "صوت الحق والحرية" إن نشر الآية الكريمة جاء
ضمن سلسلة مقالات بعنوان "في
ظلال آية"، كتبها الشيخ عبد الرحمن بكيرات، ابتدأها من أول آية في سورة البقرة حتى وصل الى الآية
المذكورة.. معتبرة إن مجرد التفكير بلائحة الإتهام الموجهة ضد رئيس التحرير توفيق محمد، بحسب
محاميه خالد الزبارقة، هو "مس صارخ بمشاعر المسلمين، وهو في الحقيقة محاكمة للقرآن الكريم"
على حد قول الصحيفة.
وكان نشر الآية قد تم فقط بعد أسبوعين من تعديل قانون ما يسمى "التحريض على الإرهاب"، والذي
أقر بتاريخ 22-5-2002، عقبه تحقيق في "الشاباك" مع رئيس التحرير ومع الشيخ عبد الرحمن
بكيرات في 9-2002، أي بعد ثلاثة أشهر من النشر.
وذكرت صحيفة "اليوم" السعودية الأحد 13-11-2005 أن المستشار القضائي السابق للحكومة
الإسرائيلية لياكيم روبنشطاين وافق على تقديم لائحة الاتهام ضد رئيس التحرير والشيخ بكيرات، والتي
قدمت في أواخر العام 2003، بعد نحو سنة ونصف السنة من نشر تفسير للآية القرآنية.
وكان محامو الدفاع قد تقدموا بطلب إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية الحالي، ميني مزوز،
لإلغاء لائحة الإتهام، لكنه رفض الطلب، مما دفع طاقم الدفاع إلى التوجه بإلتماس إلى المحكمة العليا
لإلزام النيابة بإلغاء اللائحة، إلا أن العليا أيضا رفضت الإلتماس بحجة أنه ليس من صلاحياتها بحث
مثل هذه المطالب، علما أن القضية تتعلق ببند أساسي من حقوق الإنسان الدينية، وهذا بالذات من
اختصاص وصلاحيات المحكمة العليا.
يذكر أن النيابة الإسرائيلية طلبت في البداية عقد جلسات المحاكمة في محكمة الصلح في القدس، إلا أن
المحكمة استجابت لطلب الدفاع ووافقت على نقلها إلى محكمة الصلح في مدينة الناصرة، إلا أن الملف
نقل بعد ذلك إلى محكمة الصلح في صفد بسبب انتقال القاضي شكيب سرحان،الذي ينظر في الملف، من
الناصرة إلى صفد، وعقدت في صفد جلسة استماع واحدة قدم المحامون بعدها طلبا لنقل المحاكمة إلى
صلح الناصرة، وقد وافقت مركزية الناصرة على الطلب، وتم تحديد الجلسة الأولى اليوم الأحد.
وعقب توفيق محمد على اعادة المحاكمة الى الناصرة فقال : ان هذا الأمر سيجعل امكانية مشاركة
الزملاء الصحافيين والجمهور في نشاطات الاحتجاج في جلسات المحكمة اكثر سهولة بسبب سهولة
الوصول الى المحكمة ، واضاف : اود ان اؤكد من جديد ان المحاكمة ليست لشخصنا وانما هي للقرآن
الذي يمثل عقيدتنا ولذلك ادعو جميع الزملاء وكذلك القيادات المحلية والجمهور الواسع الى التنبه
لهذه المسألة لأن الهدف الذي يسعون الى تحقيقه هو الغاء قدسية القرآن ، فاذا نجحوا في هذا لا قدر
الله فسوف يصبح اي شيء في حياتنا لا قيمة ولا قدسية ولا اعتبار له في نظرهم.
المصدر : من موقع العربية ... ومواقع أخرى
*********************************************
أنقل هذا الموضوع وكلي حزن وأسى على ما يحدث ...
إلى أي مستوى من الذل نعيش ... وكتاب الله يحاكم ؟
متى سنستيقظ ؟[/align]
تعليق