اسمحوا لي اخواني وأخواتي القراء بأن نتناقش في موضوع أعتبره مهما لي مثلما هو مهم بالنسبة لكم جميعا فمن منا ليس له أخ أو قريب رمت به ظروف العمل كمدرس في صلاله...
وانا لست ضد الموضوع من حيث المبدأ ولكن دعوني أوضح لكم بعض النقاط..
1-سكن المعلمات في منطقة المزيونه بدون حارس!!!!طبعا لكم ان تتصوروا الحال ولكن ما يبعث في أعماقي الأحساس بالقهر هو ان الكل ساكت مع ان الكل عارف مدى خطورة هذا الوضع وكمثال
أعزائي القراء ولمن لم يسمع...قامت مجموعه من الأفراد سمعت انهم مجموعه من اليمنين قبل أسبوعين تقريبا بغرض السرقه بالهجوم على أحد المنازل وتحت تهديد السلاح.....المهم في نهاية الموقف أصيب أحد الشباب وتم نقله الى المستشفى.
أخواني..
هولاء البنات هم أخواتنا ومن منكم سوف يرضى على نفسه مثل هذا الحال؟وآباء وأمهات هؤلاء
لولا كسرتهم الحاجه لما رضوا لأبنائهم بمثل هذا الوضع..وطبعا ما خفي كان أعظم مثل عدم توفر
الحاجات الأساسيه للمعيشه مثل انقطاع المياه لمدة يومين واجبار الجميع على الحفظ والتطبيق لمبدأ "لا أرى....لا أسمع...لا أتكلم"لأن المدارس بها من التسيب وعدم الأهتمام ما يضاعف عندي الاحساس بالقهر فالطالبات في المدارس يغيبون غيابات جماعيه وبعض الطالبات متزوجات وحوامل
ويداموا نظامي بالمدارس فما أدري هل مديرة هذه المدرسه لديها علم بهالموضوع ولكنها تؤثر السكوت أم ماذا يحدث.....لا أحد يدري!!!!!
وكان لسان حال وزارة التربيه والتعليم
يقول لهؤلاء المساكين"هذا واقعكم وعليكم الرضى به"
حسبي الله ونعم الوكيل..
2-في احدى قرى ولاية ثمريت شاء القدر أن يكون تعيين واحد من الأهل ولكن عندما اسمع عن
الحاله هناك أحس كأنني أستمع عن الحاله في شمال السودان أو أي بلاد ثانيه غير عمان
لا كهرباء......لا شبكة تيلفون ولا أدري في هذا كله هل نناشد وزارة التربيه والتعليم ام الكهرباء
ام الأتصالات؟!!!!!!
والمصيبه المعلمين متحملين كل هذا وبعضهم من شهر9 لليوم لم يصرف لهم سوى راتب واحد
وصدقوني وأنا اكتب هذا السطر الأخير أحس بالظلم والاحباط وأتسائل بيني وبين نفسي...عندما
أتخرج باذن الله فأين سيكون مصيري....الله أعلم
وانا لست ضد الموضوع من حيث المبدأ ولكن دعوني أوضح لكم بعض النقاط..
1-سكن المعلمات في منطقة المزيونه بدون حارس!!!!طبعا لكم ان تتصوروا الحال ولكن ما يبعث في أعماقي الأحساس بالقهر هو ان الكل ساكت مع ان الكل عارف مدى خطورة هذا الوضع وكمثال
أعزائي القراء ولمن لم يسمع...قامت مجموعه من الأفراد سمعت انهم مجموعه من اليمنين قبل أسبوعين تقريبا بغرض السرقه بالهجوم على أحد المنازل وتحت تهديد السلاح.....المهم في نهاية الموقف أصيب أحد الشباب وتم نقله الى المستشفى.
أخواني..
هولاء البنات هم أخواتنا ومن منكم سوف يرضى على نفسه مثل هذا الحال؟وآباء وأمهات هؤلاء
لولا كسرتهم الحاجه لما رضوا لأبنائهم بمثل هذا الوضع..وطبعا ما خفي كان أعظم مثل عدم توفر
الحاجات الأساسيه للمعيشه مثل انقطاع المياه لمدة يومين واجبار الجميع على الحفظ والتطبيق لمبدأ "لا أرى....لا أسمع...لا أتكلم"لأن المدارس بها من التسيب وعدم الأهتمام ما يضاعف عندي الاحساس بالقهر فالطالبات في المدارس يغيبون غيابات جماعيه وبعض الطالبات متزوجات وحوامل
ويداموا نظامي بالمدارس فما أدري هل مديرة هذه المدرسه لديها علم بهالموضوع ولكنها تؤثر السكوت أم ماذا يحدث.....لا أحد يدري!!!!!
وكان لسان حال وزارة التربيه والتعليم
يقول لهؤلاء المساكين"هذا واقعكم وعليكم الرضى به"
حسبي الله ونعم الوكيل..
2-في احدى قرى ولاية ثمريت شاء القدر أن يكون تعيين واحد من الأهل ولكن عندما اسمع عن
الحاله هناك أحس كأنني أستمع عن الحاله في شمال السودان أو أي بلاد ثانيه غير عمان
لا كهرباء......لا شبكة تيلفون ولا أدري في هذا كله هل نناشد وزارة التربيه والتعليم ام الكهرباء
ام الأتصالات؟!!!!!!
والمصيبه المعلمين متحملين كل هذا وبعضهم من شهر9 لليوم لم يصرف لهم سوى راتب واحد
وصدقوني وأنا اكتب هذا السطر الأخير أحس بالظلم والاحباط وأتسائل بيني وبين نفسي...عندما
أتخرج باذن الله فأين سيكون مصيري....الله أعلم
تعليق