[align=center]
[align=center]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=left][/align]
[/align]
[/align]
[align=center]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة,,
كثُر الكلام واللغط عن الشهود والمحاكم, كأن لاهم لنا - نحن العرب - غير المحاكم والشهود والقضاء والقصاص
لكن .. ماذا ننتظر من واقع معظم أهله وناسه يعتقدون - والإعتقاد هنا بمعنى الجزم - بأنهم مظلومون !!
الشاهد المقنع ورد ذكره في قضيّة إغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري, عندما خرج هذا الشاهد المقنِع من بين الأنقاض ليروري لنا حكاية عجيبة غريبة, رواية تنتابك منها الدهشة والغرابة !!
يتكرر مشهد الشاهد المقنِع, لا لا هذه المرة أظنه غير مقنِع, يتكرر مشهد أو منظر هذا الشاهد في أوساط أخرى, قد تكون أهم من سابقتها - قضية الحريري - لأن هذا الشهد في نظر الكثيرين يحاول أن يواجه الصنم !!
شاهد .. اثنان .. ثلاثة, في هذه المرة شاهدة !!
الله يستر من القادم !! عذرا على الخروج عن النص
الشاهد الأول .. أحمد العجيلي !! صاحب الذاكرة الحديدية, لم يترك تاريخ ميلاد إلا وذكره, والغريب في الأمر أنه يذكر الأسم بالكامل (الثلاثي) وفي بعض الأحيان يصل به الأمر إلى تخميس الأسم وتسديسه في أحيان أخرى !! هنيئاً لك يا صاحب الذاكرة الحاسوبية, أحداث بتواريخ ميلاد أبطالها, وتفاصيل أدهشت الحضور والمتهمين, حتى ذهبت بـ برزان حد القول لهذا الشاهد : " هل كنت معهم ؟؟" فقد كرر هذه العبارة عدّة مرات !!
أظنه الظلم, الظلم أجبر هذا الشاهد على حفظ هذا الكم الهائل من التواريخ والأحداث التي أشك - ما وصل بالنقل, خذوه بالعقل - في مصداقيتها !!
أعتقد ان شاهدنا خذ له كورس !! لا لا .. بل يمكننا الجزم بأن شاهدنا جزّر حياته من فترة خروجه من السجن إلى ما بعد هذه اللحظة, جزره في تلاوة تلك المعلومات المفصلة عن جرائم صدام ورفاقه, متناسيا أن الشاهد يجب أن يكون حاضر في الحدث !!
فقد ذكر في عدّة مواقف, أنه سمع من فلان وعلاّن !!
والطريف في الأمر أنه ذكر وقائع ومواقف وأحداث من داخل سجن النساء !!
حيث ذكر حادثة المرأة التي ولدت وهي واقفة, ثم ذكر حادثة المرأة التي مات طفلها ثم ناولته الحارس من فتحة في الجدار, ليلقيه في سلة المهملات !!
هذه التفاهات التي أثارها شاهدنا الغير مقنِع, حدّت بـ برزان التهكم عليه - مرة أخرى - قائلا : "أنا كنت مدير المخابرات في تلك الفترة, وماكنت أدش سجن النساء, ماتقولنا بالله كيف عرفت هالمعلومات" !!
الشاهد الثاني .. جواد عبدالعزيز, كان عمره عشر سنوات فترة حدوث أحداث الدجيل !! والغريب فـ الأمر أنه يطالب بتعويضات مادية فقط !! معقوله أن تعتد المحكمة بشهادة من كان عمره 10 سنوات ؟!!!
أعتقد هذا الشاهد ماوراه ظهر, عكس الشاهد الأول الغير مقنِِع !!
الشاهدة - أ - ...
وقت مستقطع - عذراً - /// ولد أختي الصغير, كان عدالي وانا أشوف أحداث المحاكمة, ولما سمع صوت الشاهدة قال هذا صوت وحش !!
شاهدة من ورا ستار وبحرف مستعار جميل (أ), وأيضاً بصوت مستعار ولكنه ليس جميلاً فهو كما قال ذلك الطفل: صوت وحش !!
الغريب في الأمر أن الشاهدة -أ- لم تتقدم بشكوى ضد أي شخص بعينه, إنما أكتفت بالقول: صدام مسؤول عن كل شيء لأنه يدير البلد في تلك الفترة !! مادري شو بكون تفسير هيئة المحكمة الدرامية لهذا الإدعاء الطريف؟!!
وغيرهم من الشهود الذين سيظهرون بحروف مستعارة, لدواعي أمنية!!
إذن .. لنكن في إنتظار انتهاء هذه المهزلة الدرامية الساذجة ..
محاكمة في ظل وجود إحتلال !!
وبوش الظريف .. ينعق من هناك, من واشنطن, ليقول: محاكمة صدام جاءت على طريق الديمقراطية!!
متغافلاً الفضائع والمجازر التي باتت من يوميات الشعب العراقي!!
يا بوش يا بطل .. والله ما نريد ديمقراطية بهذه الطريقة!! ظلم الحاكم المسلم أهون من جبروت المحتل الصليبي الغاشم
الحمد لله على كل حال
آرثر
تحية طيبة,,
كثُر الكلام واللغط عن الشهود والمحاكم, كأن لاهم لنا - نحن العرب - غير المحاكم والشهود والقضاء والقصاص
لكن .. ماذا ننتظر من واقع معظم أهله وناسه يعتقدون - والإعتقاد هنا بمعنى الجزم - بأنهم مظلومون !!
الشاهد المقنع ورد ذكره في قضيّة إغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري, عندما خرج هذا الشاهد المقنِع من بين الأنقاض ليروري لنا حكاية عجيبة غريبة, رواية تنتابك منها الدهشة والغرابة !!
يتكرر مشهد الشاهد المقنِع, لا لا هذه المرة أظنه غير مقنِع, يتكرر مشهد أو منظر هذا الشاهد في أوساط أخرى, قد تكون أهم من سابقتها - قضية الحريري - لأن هذا الشهد في نظر الكثيرين يحاول أن يواجه الصنم !!
شاهد .. اثنان .. ثلاثة, في هذه المرة شاهدة !!
الله يستر من القادم !! عذرا على الخروج عن النص
الشاهد الأول .. أحمد العجيلي !! صاحب الذاكرة الحديدية, لم يترك تاريخ ميلاد إلا وذكره, والغريب في الأمر أنه يذكر الأسم بالكامل (الثلاثي) وفي بعض الأحيان يصل به الأمر إلى تخميس الأسم وتسديسه في أحيان أخرى !! هنيئاً لك يا صاحب الذاكرة الحاسوبية, أحداث بتواريخ ميلاد أبطالها, وتفاصيل أدهشت الحضور والمتهمين, حتى ذهبت بـ برزان حد القول لهذا الشاهد : " هل كنت معهم ؟؟" فقد كرر هذه العبارة عدّة مرات !!
أظنه الظلم, الظلم أجبر هذا الشاهد على حفظ هذا الكم الهائل من التواريخ والأحداث التي أشك - ما وصل بالنقل, خذوه بالعقل - في مصداقيتها !!
أعتقد ان شاهدنا خذ له كورس !! لا لا .. بل يمكننا الجزم بأن شاهدنا جزّر حياته من فترة خروجه من السجن إلى ما بعد هذه اللحظة, جزره في تلاوة تلك المعلومات المفصلة عن جرائم صدام ورفاقه, متناسيا أن الشاهد يجب أن يكون حاضر في الحدث !!
فقد ذكر في عدّة مواقف, أنه سمع من فلان وعلاّن !!
والطريف في الأمر أنه ذكر وقائع ومواقف وأحداث من داخل سجن النساء !!
حيث ذكر حادثة المرأة التي ولدت وهي واقفة, ثم ذكر حادثة المرأة التي مات طفلها ثم ناولته الحارس من فتحة في الجدار, ليلقيه في سلة المهملات !!
هذه التفاهات التي أثارها شاهدنا الغير مقنِع, حدّت بـ برزان التهكم عليه - مرة أخرى - قائلا : "أنا كنت مدير المخابرات في تلك الفترة, وماكنت أدش سجن النساء, ماتقولنا بالله كيف عرفت هالمعلومات" !!
الشاهد الثاني .. جواد عبدالعزيز, كان عمره عشر سنوات فترة حدوث أحداث الدجيل !! والغريب فـ الأمر أنه يطالب بتعويضات مادية فقط !! معقوله أن تعتد المحكمة بشهادة من كان عمره 10 سنوات ؟!!!
أعتقد هذا الشاهد ماوراه ظهر, عكس الشاهد الأول الغير مقنِِع !!
الشاهدة - أ - ...
وقت مستقطع - عذراً - /// ولد أختي الصغير, كان عدالي وانا أشوف أحداث المحاكمة, ولما سمع صوت الشاهدة قال هذا صوت وحش !!
شاهدة من ورا ستار وبحرف مستعار جميل (أ), وأيضاً بصوت مستعار ولكنه ليس جميلاً فهو كما قال ذلك الطفل: صوت وحش !!
الغريب في الأمر أن الشاهدة -أ- لم تتقدم بشكوى ضد أي شخص بعينه, إنما أكتفت بالقول: صدام مسؤول عن كل شيء لأنه يدير البلد في تلك الفترة !! مادري شو بكون تفسير هيئة المحكمة الدرامية لهذا الإدعاء الطريف؟!!
وغيرهم من الشهود الذين سيظهرون بحروف مستعارة, لدواعي أمنية!!
إذن .. لنكن في إنتظار انتهاء هذه المهزلة الدرامية الساذجة ..
محاكمة في ظل وجود إحتلال !!
وبوش الظريف .. ينعق من هناك, من واشنطن, ليقول: محاكمة صدام جاءت على طريق الديمقراطية!!
متغافلاً الفضائع والمجازر التي باتت من يوميات الشعب العراقي!!
يا بوش يا بطل .. والله ما نريد ديمقراطية بهذه الطريقة!! ظلم الحاكم المسلم أهون من جبروت المحتل الصليبي الغاشم
الحمد لله على كل حال
آرثر
[align=left][/align]
[/align]
[/align]
تعليق