الحداد على كبار الدولة
من الأمور التى اخترعتها الدول الحداد عند موت كبار مسئولى الدولة أو عند موت زعماء الدول الصديقة فيتم تنكيس الأعلام واذاعة القرآن أو ترتيل الكتب الأخرى المقدسة عند غير المسلمين وارتداء شرائط سوداء وإيقاف بعض الأنشطة .
بالقطع هذا الأمر هو باطل فتعظيم قيمة الفرد الزعيم أو المفكر لا يكون بإضاعة الجهد فى تنكيس الأعلام وتحريم بعض الأعمال المفيدة وليس بارتداء شرائط سوداء أو من أى لون وليس بحرمان الناس من التنوع الذى يجعلهم يملون من سماع أو رؤية شىء واحد فى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة صحيح أن الفضائيات الحالية جعلت الناس لا يملون ولكنها فى إطار التليفزيون المحلى قديما كانت شيئا مملا خاصة عندما يكون الحداد مدة طويلة كأربعين يوما وإنما تعظيم قيمة الفرد يكون باتباع أعماله الصالحة.
الدولة السعودية كغيرها أعلنت الحداد على ولى العهد رغم أنها تعلن تمسكها بالشريعة التى هى براء من الحداد فلا يوجد حداد فى القرآن على أحد مهما كان حتى ولو كان النبى (ص) وأما فيما ينسب للنبى (ص) من أحاديث فالحداد واجب على المرأة فقط ثلاثة أيام فى كل الرجال عدا الزوج فإنها تحد عليه مدة العدة أربعة أشهر وعشرا .
والحداد فى الميت فسره الفقهاء بكونه امتناع المرأة عن الزينة والتجمل بوضع الأصباغ وغيرها من وسائل التجمل مع أن وسائل التجمل فى القرآن محرمة فى وقت الحياة أو الموت لأنها استجابة لأمر الشيطان بتغيير خلقة الله التى خلق الإنسان عليها فى قوله تعالى بسورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ".
إذا الحداد هو باطل اخترعته الأنظمة الحاكمة لتعظيم الأشخاص دونما حق فتعظيم الشخص يكون باتباع العمل الصالح الذى كان يعمله وترك الباطل الذى كان يعمله .
والرسول(ص) نفسه جعل نفسه بأمر من الله مثل أى واحد منا فقال "قل إنما أنا بشر مثلكم " وما دام الكل واحد فلا يحق لأحد أن يتميز على أخر بأمر كالحداد .
من الأمور التى اخترعتها الدول الحداد عند موت كبار مسئولى الدولة أو عند موت زعماء الدول الصديقة فيتم تنكيس الأعلام واذاعة القرآن أو ترتيل الكتب الأخرى المقدسة عند غير المسلمين وارتداء شرائط سوداء وإيقاف بعض الأنشطة .
بالقطع هذا الأمر هو باطل فتعظيم قيمة الفرد الزعيم أو المفكر لا يكون بإضاعة الجهد فى تنكيس الأعلام وتحريم بعض الأعمال المفيدة وليس بارتداء شرائط سوداء أو من أى لون وليس بحرمان الناس من التنوع الذى يجعلهم يملون من سماع أو رؤية شىء واحد فى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة صحيح أن الفضائيات الحالية جعلت الناس لا يملون ولكنها فى إطار التليفزيون المحلى قديما كانت شيئا مملا خاصة عندما يكون الحداد مدة طويلة كأربعين يوما وإنما تعظيم قيمة الفرد يكون باتباع أعماله الصالحة.
الدولة السعودية كغيرها أعلنت الحداد على ولى العهد رغم أنها تعلن تمسكها بالشريعة التى هى براء من الحداد فلا يوجد حداد فى القرآن على أحد مهما كان حتى ولو كان النبى (ص) وأما فيما ينسب للنبى (ص) من أحاديث فالحداد واجب على المرأة فقط ثلاثة أيام فى كل الرجال عدا الزوج فإنها تحد عليه مدة العدة أربعة أشهر وعشرا .
والحداد فى الميت فسره الفقهاء بكونه امتناع المرأة عن الزينة والتجمل بوضع الأصباغ وغيرها من وسائل التجمل مع أن وسائل التجمل فى القرآن محرمة فى وقت الحياة أو الموت لأنها استجابة لأمر الشيطان بتغيير خلقة الله التى خلق الإنسان عليها فى قوله تعالى بسورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ".
إذا الحداد هو باطل اخترعته الأنظمة الحاكمة لتعظيم الأشخاص دونما حق فتعظيم الشخص يكون باتباع العمل الصالح الذى كان يعمله وترك الباطل الذى كان يعمله .
والرسول(ص) نفسه جعل نفسه بأمر من الله مثل أى واحد منا فقال "قل إنما أنا بشر مثلكم " وما دام الكل واحد فلا يحق لأحد أن يتميز على أخر بأمر كالحداد .
تعليق