انقاذ اليونان اقتصاديا
اجتمع قادة أوربا للتشاور حول كيفية انقاذ الاقتصاد اليونانى من الافلاس بعد أن عجزت اليونان عن سداد ديونها وقرروا فى النهاية شطب50% من ديون اليونان .
هذا القرار ليس سوى حل مؤقت وهو قرار حل المشكلة مؤقتة ويتسبب فى حدوث مشكلة أخرى فى المصارف المالية المقرضة حيث تم شطب 175 مليار يورو من الديون وبالقطع المصارف لم تكن مستعدة لهذه الخطوة خاصة أن حركة المال لا تتوقف وكانت سائرة حسب خطة معينة ثم تأتى هذه الخطوة بتوقف الحركة المالية بالمصارف قليلا أو كثيرا حسب دين اليونان لكل مصرف .
بالقطع النظام الربوى بالاضافة إلى الحكومات هما السبب فى هذه المشكلة فديون اليونان أصولها لا تتعدى المائة أو المائة وخمسين مليار يورو وبسبب النظام الربوى واستهتار الحكومات اليونانية فى عملها وعجزها عن سداد الدين تراكمت الفوائد حتى شكلت كل هذه المبلغ الضخم .
إذا النظام الرأسمالى الربوى سيظل يضرب هنا وهناك فى أنحاء العالم بأزماته فهذا العام كانت أزمة الدين الأمريكى وأزمة الدين اليونانى وهناك أزمات تهدد دول أخرى كالبرتغال وغيرها والسبب هو أنه نظام هش قائم على الورق النقدى وليس قائما على أساس موجود كالسلع والمعادن وغيرها ومن ثم فالعالم بحاجة إلى نظام جديد قائم على الغاء النظام الربوى الهوائى – المراد ورق نقود يولد ورق نقود- وقائم على موجود حقيقى هو السلع والمعادن فبدلا من تسليف نقود ورقية يتم تسليف بضائع وسلع ومواد خام وهكذا لأن الحكومات غالبا ما تستخدم الأموال الورقية فى مشروعات وخدمات ليس لها ضرورة كاقامة الملاعب والمسارح والمهرجانات بينما تترك الجانب الضرورى كاقامة المساكن والصرف الصحة والكهرباء .
اجتمع قادة أوربا للتشاور حول كيفية انقاذ الاقتصاد اليونانى من الافلاس بعد أن عجزت اليونان عن سداد ديونها وقرروا فى النهاية شطب50% من ديون اليونان .
هذا القرار ليس سوى حل مؤقت وهو قرار حل المشكلة مؤقتة ويتسبب فى حدوث مشكلة أخرى فى المصارف المالية المقرضة حيث تم شطب 175 مليار يورو من الديون وبالقطع المصارف لم تكن مستعدة لهذه الخطوة خاصة أن حركة المال لا تتوقف وكانت سائرة حسب خطة معينة ثم تأتى هذه الخطوة بتوقف الحركة المالية بالمصارف قليلا أو كثيرا حسب دين اليونان لكل مصرف .
بالقطع النظام الربوى بالاضافة إلى الحكومات هما السبب فى هذه المشكلة فديون اليونان أصولها لا تتعدى المائة أو المائة وخمسين مليار يورو وبسبب النظام الربوى واستهتار الحكومات اليونانية فى عملها وعجزها عن سداد الدين تراكمت الفوائد حتى شكلت كل هذه المبلغ الضخم .
إذا النظام الرأسمالى الربوى سيظل يضرب هنا وهناك فى أنحاء العالم بأزماته فهذا العام كانت أزمة الدين الأمريكى وأزمة الدين اليونانى وهناك أزمات تهدد دول أخرى كالبرتغال وغيرها والسبب هو أنه نظام هش قائم على الورق النقدى وليس قائما على أساس موجود كالسلع والمعادن وغيرها ومن ثم فالعالم بحاجة إلى نظام جديد قائم على الغاء النظام الربوى الهوائى – المراد ورق نقود يولد ورق نقود- وقائم على موجود حقيقى هو السلع والمعادن فبدلا من تسليف نقود ورقية يتم تسليف بضائع وسلع ومواد خام وهكذا لأن الحكومات غالبا ما تستخدم الأموال الورقية فى مشروعات وخدمات ليس لها ضرورة كاقامة الملاعب والمسارح والمهرجانات بينما تترك الجانب الضرورى كاقامة المساكن والصرف الصحة والكهرباء .
تعليق