جلالة السلطان يشمل برعايته السامية افتتاح الفترة
الخامسة لمجلس عمان
منح في 31 أكتوبر/العمانية/ تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم/ حفظه الله ورعاه/ فشمل برعايته
السامية الكريمة اليوم افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان
لعام 2011 وذلك بحصن الشموخ بولاية منح بمحافظة الداخلية .
وقد القى جلالة السلطان المعظم/ حفظه الله ورعاه/ كلمة
سامية خلال افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان فيما يلي نصها
..
// الحمد لله الذي وعد الشاكرين بمزيد من النعم والصلاة
والسلام على المبعوث رحمة لسائر الأمم وعلى اله وصحبه ومن
سار على نهجهم القويم الى يوم الدين .
أعضاء مجلس عمان الكرام ..
أيها المواطنون الأعزاء .. باسم الله العلي القدير نفتتح
هذا اليوم المبارك الميمون الفترة الخامسة لمجلس عمان
حامدين المولى تبارك وتعالى على جزيل نعمائه ووافر منه
وعطائه ضارعين اليه ان يسبغ على عمان من خيره وفضله وجوده
وكرمه وعنايته ورعايته ما يضفي عليها مزيدا من التطور
والنماء والبركة والرخاء انه مجيب الدعاء .
لقد تحدثنا من قبل وفي مثل هذه المناسبة الجليلة عن تجربة
الشورى العمانية وعن النهج المتدرج الذي اخترناه لإقامة
بنيانها وإعلاء أركانها على قواعد ثابتة ودعائم راسخة تضمن
لها التطور الطبيعي الذي يلبي متطلبات كل مرحلة من مراحل
العمل الوطني وبما يستجيب لحاجات المجتمع ويواكب ــ ضمن
رؤية مستقبلية واعية وخطوات تنفيذية واعدة ــ تطلعاته الى
مزيد من الإسهام والمشاركة في صنع القرارات المناسبة التي
تخدم المصلحة العليا للوطن والمواطنين .
إن كثيرا من الانجاز الملحوظ قد تحقق على طريق هذه التجربة
المباركة خلال المرحلة الماضية وإذ نعبر عن شكرنا للجهود
التي بذلت في هذا الجانب . فأننا نتطلع الى نقلة نوعية
للعمل الوطني الذي سيقوم به مجلس عمان في المرحلة القادمة
في ضوء ما أتيح له من صلاحيات موسعة في المجالين التشريعي
والرقابي ولاريب ان التحديات كبيرة غير أننا على ثقة تامة
من أن جميع أعضاء المجلس سوف يمارسون دورهم الفاعل ويقدمون
جهدهم وعطاءهم الباذل من اجل السير قدما بهذا الوطن الغالي
نحو آفاق العزة والمجد والرقي والازدهار والامن والاستقرار
واضعين نصب أعينهم تلك المسؤوليات الجسيمة التي توجب على
مجلسهم كهيئة تشارك في صنع القرار .
وعليهم هم أيضا كمواطنين يسعون لرفعة وطنهم القيام بعمل
دائب متواصل من أجل إنجاح الخطط الرامية لدعم إمكانات
السلطنة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وبما يخدم الصالح
العام ويرتقي بمكانة البلاد ومنزلتها الإقليمية والدولية
ويساعدها على تحقيق التزاماتها في الداخل والخارج دون
تباطؤ او تأخر . وبديهي أن هذا الأمر يقتضي تعاونا اكبر
وتنسيقا أكثر بين الجهات الحكومية ومجلس عمان خاصة وبينهما
وبين القطاع الخاص والجمعيات والهيئات المدنية بشكل عام .
إن التعاضد والتكاتف بين جميع الجهات المسؤولة والتنسيق
المباشر بين إداراتها وتبادل الرأي والمشورة بين القائمين
عليها هو السبيل المؤدي الى نجاح الخطط والبرامج الوطنية
في اداء دورها المنشود في التنمية الشاملة وتحقيق أهدافها
القريبة والبعيدة في خدمة الأجيال الحاضرة والقادمة .
الخامسة لمجلس عمان
منح في 31 أكتوبر/العمانية/ تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم/ حفظه الله ورعاه/ فشمل برعايته
السامية الكريمة اليوم افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان
لعام 2011 وذلك بحصن الشموخ بولاية منح بمحافظة الداخلية .
وقد القى جلالة السلطان المعظم/ حفظه الله ورعاه/ كلمة
سامية خلال افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان فيما يلي نصها
..
// الحمد لله الذي وعد الشاكرين بمزيد من النعم والصلاة
والسلام على المبعوث رحمة لسائر الأمم وعلى اله وصحبه ومن
سار على نهجهم القويم الى يوم الدين .
أعضاء مجلس عمان الكرام ..
أيها المواطنون الأعزاء .. باسم الله العلي القدير نفتتح
هذا اليوم المبارك الميمون الفترة الخامسة لمجلس عمان
حامدين المولى تبارك وتعالى على جزيل نعمائه ووافر منه
وعطائه ضارعين اليه ان يسبغ على عمان من خيره وفضله وجوده
وكرمه وعنايته ورعايته ما يضفي عليها مزيدا من التطور
والنماء والبركة والرخاء انه مجيب الدعاء .
لقد تحدثنا من قبل وفي مثل هذه المناسبة الجليلة عن تجربة
الشورى العمانية وعن النهج المتدرج الذي اخترناه لإقامة
بنيانها وإعلاء أركانها على قواعد ثابتة ودعائم راسخة تضمن
لها التطور الطبيعي الذي يلبي متطلبات كل مرحلة من مراحل
العمل الوطني وبما يستجيب لحاجات المجتمع ويواكب ــ ضمن
رؤية مستقبلية واعية وخطوات تنفيذية واعدة ــ تطلعاته الى
مزيد من الإسهام والمشاركة في صنع القرارات المناسبة التي
تخدم المصلحة العليا للوطن والمواطنين .
إن كثيرا من الانجاز الملحوظ قد تحقق على طريق هذه التجربة
المباركة خلال المرحلة الماضية وإذ نعبر عن شكرنا للجهود
التي بذلت في هذا الجانب . فأننا نتطلع الى نقلة نوعية
للعمل الوطني الذي سيقوم به مجلس عمان في المرحلة القادمة
في ضوء ما أتيح له من صلاحيات موسعة في المجالين التشريعي
والرقابي ولاريب ان التحديات كبيرة غير أننا على ثقة تامة
من أن جميع أعضاء المجلس سوف يمارسون دورهم الفاعل ويقدمون
جهدهم وعطاءهم الباذل من اجل السير قدما بهذا الوطن الغالي
نحو آفاق العزة والمجد والرقي والازدهار والامن والاستقرار
واضعين نصب أعينهم تلك المسؤوليات الجسيمة التي توجب على
مجلسهم كهيئة تشارك في صنع القرار .
وعليهم هم أيضا كمواطنين يسعون لرفعة وطنهم القيام بعمل
دائب متواصل من أجل إنجاح الخطط الرامية لدعم إمكانات
السلطنة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وبما يخدم الصالح
العام ويرتقي بمكانة البلاد ومنزلتها الإقليمية والدولية
ويساعدها على تحقيق التزاماتها في الداخل والخارج دون
تباطؤ او تأخر . وبديهي أن هذا الأمر يقتضي تعاونا اكبر
وتنسيقا أكثر بين الجهات الحكومية ومجلس عمان خاصة وبينهما
وبين القطاع الخاص والجمعيات والهيئات المدنية بشكل عام .
إن التعاضد والتكاتف بين جميع الجهات المسؤولة والتنسيق
المباشر بين إداراتها وتبادل الرأي والمشورة بين القائمين
عليها هو السبيل المؤدي الى نجاح الخطط والبرامج الوطنية
في اداء دورها المنشود في التنمية الشاملة وتحقيق أهدافها
القريبة والبعيدة في خدمة الأجيال الحاضرة والقادمة .
تعليق