إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    *
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الفاضل // المرشد الدفاعي

    وقفة احترام لما تقدم في معرض بيانكم.
    وتسرني قراءة ردكم المثري للموضوع، سواء في التقاطع أو التوافق مع روح الموضوع.
    أما ماتفضلتم به حول كتاب " الأسماء المشفرة " وكاتبه وليم إركِن والذي نقل عنه د. ابراهيم ناجي علوش عن الأخير على علاته، والمعلومات التي لاتنتهي عند مصدر معروف ففي هذه الحال سيضعف مقالته وحجته وبرهانه.


    ( د. إبراهيم ناجي علوش )
    ولكن ياسيدي العزيز بغض النظر عن التفاصيل التي نقلها بشكل حرفي عن مؤلف الكتاب، فلقد انتهج الباحث " علوش " اُسلوب في البحث يعود عليه بالنفع أو الخسارة في سمعته الأكاديمية بكل تأكيد. وأنا لا أدعي التقليل من شأن بحوثه. ولكن هذا ديدن الكثيرين من الباحثين في توظيف النصوص لخدمة أهداف فكرية مؤمنين بها ويدافعون عنها. ولا اعني الإسقاطات الشخصية للكاتب على الموضوع عنوة وتسخير المقال لخدمة غرض شخصي محدد.

    كما لا يفوتني أن اُنوه الى نقطة اُخرى - ألا وهي - إستقاء أغلب الباحثين معلوماتهم من مصادر تنسجم والسياق أو الخطة الموضوعة في البحث، والمؤدية بالتالي الى النتيجة التي يريدون لها أن تكون وإرسالها بشكل رسائل ملغومة - أحياناً - الى ضمير القراء. وفي أحيانٍ اُخرى يلجأ الباحثون الى إثارة نوع من المبالغة الصحفية وتفجيرات محدودة، ولكنها تعلق في ذهن القراء لبعض الوقت من أجل تحفيزهم على تحطيم حالة الجمود ورفع حرارتهم لما فوق درجة الصفر، وخلق حالة جديدة من التفكير.

    ربما سيكون هنا - بالطبع - سؤالاً سيطرح نفسه ؛
    ( أين الباحث الأكاديمي من الحقيقة إذاً..؟! )

    وهذا شيء لا يمكن إدراكه باحث واحد مهما كتب ونقل عن مصادره الموثوقة أو حتى الغامضة، أو السرية أو غيرها من المسميات والعناوين. في عصر يفرش الجميع - للحقيقة - البساط الأحمر، بل ويحصرها في قنوات مؤداها خدمة الفكر الذي يحمله؛ قومي - ليبرالي - اشتراكي - شوفيني - او غيره.




    وبما إننا بصدد حرب احتلال العراق، وتقاطعات في المصالح العربية والاميركية، أو التقاء بعضها أو تطابقها، أو بأي صورة اُخرى كانت. فهناك - ياسيدي - حرباً قد نشبت فعلاً، واُزهقت أرواح أبرياء كثيرين، وتغيرت الخارطة السياسية والعسكرية للمنطقة، واختل توازن المنطقة بالكامل، ورجحت كفة الولايات المتحدة بشكل لا يقبل العودة للوراء لما قبل 2003.

    فمقال د. ابراهيم ناجي علوش (واقع)، وكتاب وليم إركن واقع (أيضاً).. كما ان العراق محتلاً عسكرياً وسياسياً بشكل لا يقبل المغالطات.

    وثمة أمر جدير ذكره؛ إن المشاركة الفعلية بالحرب لا تقف عند إشتراك طيارين أو ملاحين أو السماح باستخدام الأراضي والمياه الأقليمية والأجواء من أجل طلعات إغارة جوية، أو حجم المشاركة في الحرب عسكرياً أو سياسياً.
    ( ونحن متفقان في هذا ولا خلاف عليه مطلقاً )


    فالمبدأ هو ( المشاركة في الحرب أو عدمها ).!

    أو إعلان القبول بالمشاركة بالحرب بخط حبـر من الجهات العليا يجف سريعاً، كي تسيل انهاراً من الدماء لن تجف بعده في زمن يفتح ذراعيه للمستقبل المجهول من ويلات الحروب وكوارثها المدمرة.

    ولكن ستنقلب الطاولة على رؤوس المقامرين بدمائنا والعابثين بمقدراتنا عاجلاً أم آجلاً، وهذا وعد الله، والله لن يخلف وعده.


    جورج غالوي النائب البريطاني العمالي السابق (طرد من الحزب لموقفه من الحرب على العراق 2003 ).
    وحالياً زعيم حزب رسبكت - Respect

    فكما قال جورج غالوي: النائب السابق في البرلمان البريطاني: الحرب على العراق ( جريمة يقودها مجرمون - بوش - بلير - أزنار ) والسكوت عليها جريمة مشابهة..!


    وزير الخارجية البريطاني روبن كوك - Robin Cook الذي قدم إستقالته من الوزارة إحتجاجاً على الحرب ضد العراق - 2003. وبالطبع في عهد حكومة بلير 2003.

    بينما (......) وأنت سيد العارفين. والعالم لايعلم.!

    ياسيدي المكرّم،
    وحتى لا نتوه في التفاصيل..
    ليس هناك قوة في العالم قادرة على فك عرى الاخوة بين الشعوب.

    وجراح العراق ستندمل مع الزمن، ولكني لا اظن بأنها ستمحى من ذاكرة السومريين ( صناع العجلة والأحرف المسمارية والتقويم والساعة، وبناة اعجوبة بابل ).

    لكن ( الشيطان الاكبر - الإدارة الاميركية المتغطرسة ) صاحبة سطوة عظمى و قوة ظالمة ولها في دولنا العربية - حكومات - مصالح ستراتيجية يطول أمدها أو يقصر، وهذه حرفة المصالح في السياسة، وكل العرب بما فيهم الحكومات ضحايا (سايكس - بيكو) الجديدة.

    أما نحن ( العراقيين ) فلنا الله، وكنا وما نزال حطب المرحلة وجيلها المحترق فداء للعروش المذّهبة وذهبنا الأسود المنهوب في وضح النهار، أو هكذا أُريد لنا أن نكون.



    وأتقدم بباقة من عميق الشكر مع التقــدير والإحترام.
    على أمل اللقاء في حوار قريب.

    http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
    أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
    العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
    جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
    (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

    نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
    على ما يجري في " غـزة فلسطين "
    لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
    وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

    _______________________

    تعليق

    يعمل...
    X