إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مطلب بسيط للخدمات الصحية بوزارة الدفاع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مطلب بسيط للخدمات الصحية بوزارة الدفاع

    من منا لم تاتيه الحاجة للعلاج في مستشفى وزارة الدفاع حيث الكفاءات والخبرات من كل النواحي وحتى الاجهزة تعتبر من افضل الاجهزة الطبية هذا اذا ما كانت افضل من المستشفى السلطاني والله اعلم ...
    عموما موضوعي يتعلق باسلوب التخاطب مع مرضى الجهاز العسكري وبالذات المتقاعدين منهم والذين افنوا عمرهم في خدمة هذا البلد المعطاء عماننا الحبيبة ... وجار عليهم الزمن لتنتهي فترة خدمتهم ويحيلون للتقاعد ومن ثم تاتي الامراض عليهم بسبب قلة حركتهم وجلوسهم في البيوت ..
    يتلقى عمي علاجا للسكري من فترة طويلة جدا تتجاوز 35 سنة والله اعلم .. وكل ما جاه الهبوط او الصداع ناخذه الى المستشفى العسكري ويتم علاجه بكل امانه واخلاص من قبل فريق التمريض المتواجد في تلك الفترة سواء الفترة الصباحية او المسائية .
    وللاسف تراس فريق التمريض الطبي شاب عماني ولكنه افتقد للحنكة في التخطاب والرد على كبار السن ولسوء حظ عمي عندما تاتيه الحاجة للذهاب للمستشفى ان يكون الشاب العماني متواجد علما بان حالة الترقيد واعطاء الدواء تكون شبه مستحيلة بسبب هذا الشاب لا تدري ما هي الناحية الطبية التي يعتمد عليها ...؟؟
    حيث يكتفي بان يقول للمريض (( ان الصداع الذي تعاني منه سوف يلازمك الى بقية حياتك )) هل هو يعلم الغيب ..؟؟ هل هو الشافي والمعافي ...؟؟ استغفر الله العظيم ...
    وبكل اسف هذا الطريقة في الرد والحديث تجعل معنوبات المريض متدهورة جدا وغير قابلة للاستمرار في اخذ الدواء ..؟؟؟
    هل اذا كان ابوه او امه او زوجته او اولاده .. سوف يعاملهم بالمثل ..؟؟؟ لا اعتقد ... عموما الفكرة وصلت ..
    نرجو من وزارة الدفاع عمل دورات لهؤلاء القادة الطبيين وذلك لتغيير طريقة التعامل والخطاب مع المرضى والمتقاعدين الذي افنوا عمرهم وزهرة حياتهم في خدمة هذه الوزارة ...
    وارجو ان يكون هناك اهتمام اكبر لمثل هذه الفئة بالذات ... انهم ابائنا واجدادنا ... فرفقا بهم .... وشكرا ...

  • #2

    المشفى العسكري في مقدمة المستشفيات بالسلطنة وسمعته تنافس المستشفيات المرجعية المختلفة
    كالسلطاني و النهضة من حيث كفاءة الكوادر و جودة العلاج ... طاقم التمريض يؤدي دور في غاية
    الأهمية حيث المناط به متابعة المريض المباشرة و العناية المستمرة به ... فهو على تواصل مستديم
    مع المريض طوال فترة إقامته بالمشفى للعلاج .

    كثيرا ما يتناسى بعض العاملين بالمستشفيات..وتحت ضغوطات العمل وعبر اعتيادهم على استقبال
    حالات مرضية أكانت حرجة أو بسيطة من أنهم بمكان يقتضي جميل وحسن و طيب الكلمة والابتعاد
    عن مفردات الأنظمة القوانين عن مفردات رغم عفويتها وسدادها إلا أنها إذا انطلقت وبدت في مكان
    كالمستشفيات سيكون وقعها على الآخرين وعلى مسامعهم جافا وتخلوا من الحس الإنساني و من
    الشعور بمعانات الآخرين.

    في نظري سلوك هذا الممرض...يتطلب لفت نظر له من قبل الإدارة العامة للمشفى ... عبر توجيه
    و توعية و إرشاد لكيفية التعامل و السلوك و التصرف و الخطاب عند استقبال حالات حرجة..حيث
    يجب على العاملين بالمشفي جميعا عند استقبال حالات حرجة...تهدئة روع المريض و أهله و أن
    يلجأوا لملجئ الإقناع عند اعتراض المريض أو أهله على أنظمة و قوانين المشفى...و دون صدام
    معهم كما يجب عليهم بث روح الأمل من حولهم و في نفس المريض و أهله كيف ما كانت حالة
    المريض و كيف ما كان مرضه و عدم التذمر من ضغوطات العمل و من كثرة المرضى المعالجين
    و على مسامع المرضى و أهلهم و كافة مرتادين المشفى ...في رعاية الله.

    تعليق

    يعمل...
    X