ليس من دعواي التثبيط والخذلان ما لو واجهنا الحقيقة ... لا أجرؤ أن أقول عن الأجيال ومن مائة
سنة ماضية من أنها أجيال ناجحة أجيال أدت ما عليها وزادت أجيال مهدت الطريق لمن بعدها..كلنا
مقصرين و أشد التقصير....الخطوة الأولى في نظري نحو النجاح هي أن نواجه الفشل...و المواجهة
تقتضي الإقرار في دواخلنا ومن حولنا بالتقصير ثم المضي نحو تغير أنفسنا أولا و من حولنا من بعد
ماذا فلعنا نحن تجاه أوطاننا قوميتنا العربية تجاه الأراضي المحتلة والمغتصبة تجاه الإنسانية جمعاء
نحن مطالبون و مطالبون بمزيد من البذل و العطاء...و السعي نحو تغير جذري منهجي في مواقفنا
أفكارنا نظراتنا و في المضي قدما لبداية جديدة تؤسس لثورة علمية فكرية ثقافية اجتماعية و بكافة
الأصعدة و المجالات و أن نمهد الطريق للأجيال القادمة من بعدنا فحالنا يتطلب تكاتف أيداي الأجيال
مع بعضها و عبر تعاقبها و تواترها فأمامنا متوجبات و متطلبات و أهداف يجب تحقيقها .

في رعاية الله .