بعد إعمال العقل الفعال وليس المنفعل إليكم الوضع :
هنالك أناس في وزارة التربية والتعليم وفي بعض المديريات وبعض المدارس يستطيعون بأن يجعلوا هذه الوزارة في القمة في مدة قليلة من الزمن فما إن تكلمهم وتنظر إلى أجندتهم ستعرف بأنهم هم شرارة التجديد والتغيير الذي جميعنا ننشده ونريده طال الزمان أم قصر.
هؤلاء هم من نركز عليهم وهم من نحاورهم وهم من نقصدهم فطرابلس لم تكن ستسقط لولا سكانها في الداخل الذين ثاروا من الداخل إلى الخارج وهذا ما نريده فالهيكل المعطوب لا يولد سوى أنصاف الحلول المهترئة .
مشكلة هؤلاء تكمن في الآتي :
· من مصلحة بعض أثرياء هذا البلد بأن يحاربوا هؤلاء ويحرصوا كل الحرص الأ تسمع مقترحاتهم وأن تهمش أعمالهم وأن تحبط عزائمهم وهذا ما حدث وما سيحدث دائما نظرا إلى أن هنالك أجهزة أخرى تسيطر على الوزارة ليس من مصلحتها أن تبرز هؤلاء المجاهدون وليس من مصلحتها أيضا أن تخلق أجيال تفكر بما خلف حدود بطنها .
· نفيهم إلى مناطق نائية لكي لا يكونوا في مركز الحدث ولكي لا ينشروا فكرهم العقلي والفعلي للبقية وذلك بحجة التوزيعات العشوائية والتضحية الواجب تقديمها من أجل الوطن وعدم توافر الشواغر وعدم وجود ميزانية .......... الخ ( ارجع لعلاقة الاستخبارات بالإسلاميين في تونس وستتضح هذه الفكرة جيدا )
· يتم إغراق بعض هؤلاء بالأعمال المكتبية الشاقة من أجل مماطلة عقولهم والحرص كل الحرص بأن لا تترك لهم دقيقة واحدة لإشغال العقل .
· عدم ترقيتهم في المناصب الهرمية والتي من شأنها أن تغير وجه المجتمع في عمان وان صعدوا فالترقية هدفها إغلاق الأفواه وإشباع البطون ووضع نقطة أخيره على فم وفعل ذلك الشخص.
· محاصرتهم الدائمة من داخل الوزارة أو من خارجها ومراقبتهم مراقبة ميكروسكوبية بدون حتى أن يعلم بعضهم ذلك .
· قلة عدد أتباعهم وعدم سماع صوتهم بصورة كبيرة وتشويش صورتهم وشعورهم بأنهم وحدهم هو ما جعلهم ينتهوا قبل أن يبدءوا ولديهم حق في ذلك فهم قلة والقطيع تغلبهم .
· خوفهم من الملاحقة والمطاردة وان يدخلوا ضمن الأجندة الأمنية بسبب طموحهم للتغيير وإخراج بشر طبيعيون لا يمتون بصلة لأتباع داروين ، هذا ما جعلهم حذرين للغاية حتى نسوا قدراتهم وضمائرهم .
إحدى مهامنا كمجتمع وكمعلمين هو الوقوف معهم وجعلهم يشعرون بأنه لو أقيل واحد منهم بسبب عدم قبوله للفساد التعليمي والإداري المتشفي ، لوقفنا أياما بل شهورا لإرجاعه والوقوف معه فمصلحتنا من مصلحته ومصلحة جلادينا في جيوبهم وهذا هو الفرق .
فنحن نعيش في مجتمع لا يتغير في أموره العمودية إلا بالضغط المباشر وأتحداكم أن تجدوا شيئا قد تغير بواسطة الكلمة الطيبة والإشارة لما يراد تغييره وإنما ينبغي الإصرار على إصلاح هذا المجتمع وشن جميع أنواع الحملات ضد من تعمد على إفساده لكي يحفظ امتيازاته وثروته فهؤلاء لا يريدونا أن نفكر لكي لا نسألهم ولا يريدونا أن نكبر لكي لا نحاسبهم وإنما يريدونا مثل الزومبي ( الأموات الأحياء ) فهم مثل الوصي الذي لا يريد للأيتام أن يكبروا لكي لا يطالبون بحقوقهم وقد نجحوا في ذلك وخلقوا أناسا يمشون وفقا لجهاز تحكم عن بعد و يعتذروا عن العمل مع الله ويبجلوا العمل مع الشيطان بدون أن يعلموا حتى بذلك ، وبالتالي ينبغي عدم التنازل إلا أمام العقل والمنطق ، ولا يمكن أن نغير هذا البلد إلا إذا منظومة التربية والتعليم قد تغيرت حسب ما نريده نحن كمواطنين وحسب الأسس التي تتماشى مع تطور العلم وتطور مجتمعنا فنحن لم نعد نحن ولذلك وجب التغيير فهي الهدف الأول وإذا تمكنا من تطويرها وجلد مرتشيها فكل شيء سيأتي سلسا بعد ذلك .
فهؤلاء المستبدون يحاربون طلاب المجد والعلم الساعين للحرية والتقدم ويقربون المتملقين الذين لا يرعون أيا من قيم الأخلاق فالمتمجدون لا يرجى منهم الخير أبدا
يتبع ..
الكاتبة : أمل بدر الحوسني
هنالك أناس في وزارة التربية والتعليم وفي بعض المديريات وبعض المدارس يستطيعون بأن يجعلوا هذه الوزارة في القمة في مدة قليلة من الزمن فما إن تكلمهم وتنظر إلى أجندتهم ستعرف بأنهم هم شرارة التجديد والتغيير الذي جميعنا ننشده ونريده طال الزمان أم قصر.
هؤلاء هم من نركز عليهم وهم من نحاورهم وهم من نقصدهم فطرابلس لم تكن ستسقط لولا سكانها في الداخل الذين ثاروا من الداخل إلى الخارج وهذا ما نريده فالهيكل المعطوب لا يولد سوى أنصاف الحلول المهترئة .
مشكلة هؤلاء تكمن في الآتي :
· من مصلحة بعض أثرياء هذا البلد بأن يحاربوا هؤلاء ويحرصوا كل الحرص الأ تسمع مقترحاتهم وأن تهمش أعمالهم وأن تحبط عزائمهم وهذا ما حدث وما سيحدث دائما نظرا إلى أن هنالك أجهزة أخرى تسيطر على الوزارة ليس من مصلحتها أن تبرز هؤلاء المجاهدون وليس من مصلحتها أيضا أن تخلق أجيال تفكر بما خلف حدود بطنها .
· نفيهم إلى مناطق نائية لكي لا يكونوا في مركز الحدث ولكي لا ينشروا فكرهم العقلي والفعلي للبقية وذلك بحجة التوزيعات العشوائية والتضحية الواجب تقديمها من أجل الوطن وعدم توافر الشواغر وعدم وجود ميزانية .......... الخ ( ارجع لعلاقة الاستخبارات بالإسلاميين في تونس وستتضح هذه الفكرة جيدا )
· يتم إغراق بعض هؤلاء بالأعمال المكتبية الشاقة من أجل مماطلة عقولهم والحرص كل الحرص بأن لا تترك لهم دقيقة واحدة لإشغال العقل .
· عدم ترقيتهم في المناصب الهرمية والتي من شأنها أن تغير وجه المجتمع في عمان وان صعدوا فالترقية هدفها إغلاق الأفواه وإشباع البطون ووضع نقطة أخيره على فم وفعل ذلك الشخص.
· محاصرتهم الدائمة من داخل الوزارة أو من خارجها ومراقبتهم مراقبة ميكروسكوبية بدون حتى أن يعلم بعضهم ذلك .
· قلة عدد أتباعهم وعدم سماع صوتهم بصورة كبيرة وتشويش صورتهم وشعورهم بأنهم وحدهم هو ما جعلهم ينتهوا قبل أن يبدءوا ولديهم حق في ذلك فهم قلة والقطيع تغلبهم .
· خوفهم من الملاحقة والمطاردة وان يدخلوا ضمن الأجندة الأمنية بسبب طموحهم للتغيير وإخراج بشر طبيعيون لا يمتون بصلة لأتباع داروين ، هذا ما جعلهم حذرين للغاية حتى نسوا قدراتهم وضمائرهم .
إحدى مهامنا كمجتمع وكمعلمين هو الوقوف معهم وجعلهم يشعرون بأنه لو أقيل واحد منهم بسبب عدم قبوله للفساد التعليمي والإداري المتشفي ، لوقفنا أياما بل شهورا لإرجاعه والوقوف معه فمصلحتنا من مصلحته ومصلحة جلادينا في جيوبهم وهذا هو الفرق .
فنحن نعيش في مجتمع لا يتغير في أموره العمودية إلا بالضغط المباشر وأتحداكم أن تجدوا شيئا قد تغير بواسطة الكلمة الطيبة والإشارة لما يراد تغييره وإنما ينبغي الإصرار على إصلاح هذا المجتمع وشن جميع أنواع الحملات ضد من تعمد على إفساده لكي يحفظ امتيازاته وثروته فهؤلاء لا يريدونا أن نفكر لكي لا نسألهم ولا يريدونا أن نكبر لكي لا نحاسبهم وإنما يريدونا مثل الزومبي ( الأموات الأحياء ) فهم مثل الوصي الذي لا يريد للأيتام أن يكبروا لكي لا يطالبون بحقوقهم وقد نجحوا في ذلك وخلقوا أناسا يمشون وفقا لجهاز تحكم عن بعد و يعتذروا عن العمل مع الله ويبجلوا العمل مع الشيطان بدون أن يعلموا حتى بذلك ، وبالتالي ينبغي عدم التنازل إلا أمام العقل والمنطق ، ولا يمكن أن نغير هذا البلد إلا إذا منظومة التربية والتعليم قد تغيرت حسب ما نريده نحن كمواطنين وحسب الأسس التي تتماشى مع تطور العلم وتطور مجتمعنا فنحن لم نعد نحن ولذلك وجب التغيير فهي الهدف الأول وإذا تمكنا من تطويرها وجلد مرتشيها فكل شيء سيأتي سلسا بعد ذلك .
فهؤلاء المستبدون يحاربون طلاب المجد والعلم الساعين للحرية والتقدم ويقربون المتملقين الذين لا يرعون أيا من قيم الأخلاق فالمتمجدون لا يرجى منهم الخير أبدا
يتبع ..
الكاتبة : أمل بدر الحوسني
تعليق