بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الكرام ،، حياتنا مليئة بالآراء والافكار التي تعصف بنا من كل جانب ،، ولا أعتقد أن هناك عضو واحد في السبلة ،، لم يختر إلى الآن توجه فكري معين أو على الاقل ،، يميل إلى توجه فكري ما ،، أكثر من غيره ،، وجميعنا مازلنا نسير في هذه الحياة باحثين عن الحقيقة ،، عن كل ماهو جديد ،، عما سيرضي عقولنا ربما ،، يومآ ما ،، ولا أعتقد أن الانسان يكل أو يمل
(وكان الانسان أكثر شي جدلآ )
هذا الانسان الذي يعشق المجادلة ويعشق البحث عن الصواب وربما يتجبر على الصواب تارة أخرى وتراه يخالفه وهو يعلم في قرارة نفسه أنه حق ،، ليس لشي وإنما لانه ربما لايحب التقيد بمنهج معين أو لغاية في نفس يعقوب أخفاها
مايهمني في موضوعي هذا ،، أنه من خلال ملاحظاتي ،، أرى أن الانسان لايستطيع أن يكون حياديآ أو موضوعيآ ،، إلا القليل
أضرب مثالآ على هذا :
شخص يميل للعلمانية مثلآ ،، ستجده يبحث عن كل شي يدعم فكرته من مواد علمية ،، (مقالات ،، كتب ،، إحصاءات ) إلخ حتى حينما يبدأ النقاش ـ،ـ يسطر جميع مالديه ،، ويخالف الآخر ،، حتى لو وجد أنه على حق في جانب ما
وكذا الحال فيمن يؤيد النظام الاسلامي كحل ،، تجده يبحث عن كل مايؤيد فكرته مهما كانت
وإذا حدث وبدأ أحد الطرفين في قراءة وجهة نظر الطرف الاخرى ،، فإنه لايستطيع أن يتخلص من تحيزه رغم مجاهدته لهذا ربما ،، فتجده يشمئز من الفكرة مثلآ (عقله وقلبه مايزال يدعم توجهه الفكري ) ولذلك تجد أن المستشرقين مثلآ ،،
حينما كانوا يدرسون تاريخ الاسلام ،، ستجد بعضهم أسرف في إعطاء صورة مظلمة عن الاسلام ،، ليس لانها الحقيقة ولموضوعيتهم في الطرح ولكن لكرههم للدين الاسلامي ولمحمد ،، رغم وجود نماذج مشرفة في تاريخنا وأخرى مظلمة ،،
أيضآ ،، ستجد الكثير من المسلمين ،، لايقرأون أو حتى يريدون أن يعرفوا ،،لداروين ،، وذلك لانه قال بنظرية التطور رغم أنه أثرى العلم والاحياء في كثير من الجوانب ،،
وقائمة الامثلة تطول
وهكذا فإن أي منا ،، لن يصل إلى مايريد ،، وفكرة تشبثه بفكرة ما ،، وعدم رغبته في البحث عن الآراء الاخرى وتجربتها واقعيآ ،، لن يوصله سوى إلى مزيد من الاقفال الموصدة ،،
وهكذا فإننا نختلف لنفترق ،، لا نختلف لننسجم ،، ونتبادل الافكار ،، لعلها تثرينا ،، وتنير علينا دروبنا ،، وتساعدنا في فهم الامور بشكل أعمق
وهكذا تتولد المشاحنة والبغضاء والتفرقة ،،
تذكرت أحد علماء النفس الذي قال ،، أن الانسان لايستطيع أن يضرب بعرض الحائط ،، البيئة التي نشأ عليها ،، المجتمع الذي نشأ فيه ،، مهما كان ،، فستظل أفكاره لاتستطيع أن تنسلخ عما تربى عليه كليآ ،، لابد أن يعلق في ذهنه شيئآ ولو باليسير ،
هل الحيادية والموضوعية أمر شبه مستحيل ؟؟
ملاحظة ( هذا لايعني أن كاتب هذا النص موضوعي ،، بنفسي أقع في الكثير من عدم الموضوعية )
إخوتي الكرام ،، حياتنا مليئة بالآراء والافكار التي تعصف بنا من كل جانب ،، ولا أعتقد أن هناك عضو واحد في السبلة ،، لم يختر إلى الآن توجه فكري معين أو على الاقل ،، يميل إلى توجه فكري ما ،، أكثر من غيره ،، وجميعنا مازلنا نسير في هذه الحياة باحثين عن الحقيقة ،، عن كل ماهو جديد ،، عما سيرضي عقولنا ربما ،، يومآ ما ،، ولا أعتقد أن الانسان يكل أو يمل
(وكان الانسان أكثر شي جدلآ )
هذا الانسان الذي يعشق المجادلة ويعشق البحث عن الصواب وربما يتجبر على الصواب تارة أخرى وتراه يخالفه وهو يعلم في قرارة نفسه أنه حق ،، ليس لشي وإنما لانه ربما لايحب التقيد بمنهج معين أو لغاية في نفس يعقوب أخفاها
مايهمني في موضوعي هذا ،، أنه من خلال ملاحظاتي ،، أرى أن الانسان لايستطيع أن يكون حياديآ أو موضوعيآ ،، إلا القليل
أضرب مثالآ على هذا :
شخص يميل للعلمانية مثلآ ،، ستجده يبحث عن كل شي يدعم فكرته من مواد علمية ،، (مقالات ،، كتب ،، إحصاءات ) إلخ حتى حينما يبدأ النقاش ـ،ـ يسطر جميع مالديه ،، ويخالف الآخر ،، حتى لو وجد أنه على حق في جانب ما
وكذا الحال فيمن يؤيد النظام الاسلامي كحل ،، تجده يبحث عن كل مايؤيد فكرته مهما كانت
وإذا حدث وبدأ أحد الطرفين في قراءة وجهة نظر الطرف الاخرى ،، فإنه لايستطيع أن يتخلص من تحيزه رغم مجاهدته لهذا ربما ،، فتجده يشمئز من الفكرة مثلآ (عقله وقلبه مايزال يدعم توجهه الفكري ) ولذلك تجد أن المستشرقين مثلآ ،،
حينما كانوا يدرسون تاريخ الاسلام ،، ستجد بعضهم أسرف في إعطاء صورة مظلمة عن الاسلام ،، ليس لانها الحقيقة ولموضوعيتهم في الطرح ولكن لكرههم للدين الاسلامي ولمحمد ،، رغم وجود نماذج مشرفة في تاريخنا وأخرى مظلمة ،،
أيضآ ،، ستجد الكثير من المسلمين ،، لايقرأون أو حتى يريدون أن يعرفوا ،،لداروين ،، وذلك لانه قال بنظرية التطور رغم أنه أثرى العلم والاحياء في كثير من الجوانب ،،
وقائمة الامثلة تطول
وهكذا فإن أي منا ،، لن يصل إلى مايريد ،، وفكرة تشبثه بفكرة ما ،، وعدم رغبته في البحث عن الآراء الاخرى وتجربتها واقعيآ ،، لن يوصله سوى إلى مزيد من الاقفال الموصدة ،،
وهكذا فإننا نختلف لنفترق ،، لا نختلف لننسجم ،، ونتبادل الافكار ،، لعلها تثرينا ،، وتنير علينا دروبنا ،، وتساعدنا في فهم الامور بشكل أعمق
وهكذا تتولد المشاحنة والبغضاء والتفرقة ،،
تذكرت أحد علماء النفس الذي قال ،، أن الانسان لايستطيع أن يضرب بعرض الحائط ،، البيئة التي نشأ عليها ،، المجتمع الذي نشأ فيه ،، مهما كان ،، فستظل أفكاره لاتستطيع أن تنسلخ عما تربى عليه كليآ ،، لابد أن يعلق في ذهنه شيئآ ولو باليسير ،
هل الحيادية والموضوعية أمر شبه مستحيل ؟؟
ملاحظة ( هذا لايعني أن كاتب هذا النص موضوعي ،، بنفسي أقع في الكثير من عدم الموضوعية )
تعليق