بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْأَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَلَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوامِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)
و السعيد من اتخذه الله شهيداً
و كتبها المفجوع بأخيه / أبو زبيدة اللبناني غفر الله له - خرسان العزّ
المصدر
بكل فخرٍ و اعزاز نزّف إلى اخواننا في عُمان الحبيبة نبأ استشهاد اخينا البطل أبو عبيدة العماني
هو يوسف أحمد علي من محافظة بركاء – قرحة بلوش
ولد سنة 1992 في محافظة بركاء , درس في مدرسة بركات بن محمد , ثم من بعدها انتقل الى كلية التقنية بعد اجتيازه الشهادة الثانوية بدرجة جيدة ...
هاجر الى ارض خرسان سنة 2011 – 1432
وصل إلى أرض خرسان المباركة متشوقاً للقتال و الإعداد في سبيل الله , التحق رحمه الله بمعسكرات التدريب و نال حظه من التدريب ,
رغم صغر سنه كان رحمه الله ذو همة عالية تناطح السحاب , خادماً لإخوانه معيناً لهم على الطاعة .
رغم حداثة وصلوله الى ارض الجهاد استطاع رحمه الله المشاركة بعدة غزوات على القوات الأمريكة و عملائهم من المرتدين, فكان نِعم المجاهد العامل لا يسمع بغزوة الا وانتفض لها ...
كان رحمه الله حميد الخلق , بشوش الوجه , لا يعرف عنه الا التقوى و الورع
أمنيته في حياته شهادة في سبيل الله فنالها نسحبه كذلك و الله حسيبه
صور للأخ أثناء إحدى الدورات التدريبية
صور للأخ أثناء ذهابه إلى احدى العمليات
لـتكبيــر الــصورهـ إضغــط هنــا, حجم الصورهـ قبل التصغيـر801x601. |
لـتكبيــر الــصورهـ إضغــط هنــا, حجم الصورهـ قبل التصغيـر802x600. |
دفن في ارض خرسان الأبية ظهر يوم الأحد بمشاركة عشارت المجاهدين بجنازة مهيبة ...
عليك رحمة الله ( عريس عمان )
لـتكبيــر الــصورهـ إضغــط هنــا, حجم الصورهـ قبل التصغيـر800x600. |
قضى نحبه صباح يوم الأحد الموافق لـ 8 -1-2012 – 1433 فكانت مدة مكوثه في أرض خرسان ستة أشهر ...
و هذه رسالة الى والديه الحبيبين ... يا ابا يوسف و يا ام يوسف ... اصبروا و صابروا ... فإننا لنعلم جلل المصاب الذي انتم فيه ... فان ابنكم قد سبقكم الى الى الجنة باذن الله فإننا و الله نشهد الله و ملائكته و خلقه اننا ما شهدنا على ابنكم الا حسن الادب و المعاشرة , و نشهد انه ما فرّط يوم في واجب من واجباته ... فبارك الله فيكما على هذه التربية الطيبة ... بارك الله بكما على هذه الشجرة الطيبة ... لقد أتت أكلها و هو لكم شفيع يوم القيامة باذن الله و لا تنوسنا من صالح دعائكما ... و عنه صلى الله عليه و سلم
للشهيد عند الله سِتُّ خِصَالٍ : يَغْفِرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دُفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ ، وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الإِيمَانِ ، وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَقَارِبِهِ.
و السعيد من اتخذه الله شهيداً
إن لله وانا اليه راجعون ~ اللهم اخلفنا خيراً في مصيبتنا ~ رحمك الله يا بطل !
فهل من نافر كأبي عبيدة يا أهل عمان ...
و الحمد لله رب العالمين
و كتبها المفجوع بأخيه / أبو زبيدة اللبناني غفر الله له - خرسان العزّ
المصدر
تعليق