a
نقلا عن شخصية أمنية رفيعة المستوى شاركت في بعثة مراقبي الجامعة العربية
النائب السردية: تضليل إعلامي واسع للأحداث في سوريا..والفريق الدابي يغلق هاتفه بسبب الضغوط القطرية
نقلت مقرر لجنة التوجيه الوطني في مجلس النواب الاردني النائب ميسر السردية عن احد أعضاء بعثة المراقبين العرب لسوريا التابعة لجامعة الدولة العربية وهو شخصية أمنية تتبع لأحد الأجهزة في الدول العربية أن هناك تضليلا إعلاميا واسعا لما يحدث في سوريا.
وأضافت النائب السردية في تصريحات خاصة لـ"الحقيقة الدولية" أن الشخصية الأمنية العربية أطلعتها على صورة ما يحدث في سوريا من تحركات شعبية مشيرة إلى أن ما نسبته 90% من الشعب السوري يؤمنون بان هناك مؤامرة تحاكى ضد بلادهم وان ذات النسبة تقريبا من الجيش تقف في مواجهة المؤامرة.
وأوضحت النائب السردية أن المبعوث الأمني كشف لها عن زيارة قام بها عدد من أعضاء البعثة العربية إلى احد بيوت العزاء في منطقة ادلب السورية وكانت المفاجأة بقيام ذوي المغدور والحضور برشقهم بالحجارة وطردهم معتقدين بان الوفد هم قطريون، وبعد توضيح الأمر لهم اعتذروا، وشرحوا للبعثة ما يجري في ادلب ومن يقف وراء مقتل ابنهم.
وأكدت النائب السردية أن المبعوث العربي ابلغها بان اللجنة كانت تعمل بكل حياديه إلا أن الاتصالات المستمرة التي كان يتلقاها رئيس البعثة العربية الفريق محمد الدابي من دول الخليج وعلى رأسها قطر تطلب منه الإسراع في انجاز مهمته وتجيير عمل البعثة لصالح إدانة النظام السوري ووصفه بالقمعي
وأوضحت النائب السردية أن الشخصية الأمنية أبلغتها أن الفريق الدابي رفض الاملاءات القطرية حتى وصل به الأمر قبيل عودة البعثة إلى القاهرة إلى إغلاق هاتفه النقال.
وأشارت النائب السردية إلى أن المبعوث العربي وهو يحمل رتبه عسكرية رفيعة المستوى أكد لها على أن المبالغة الإعلامية في تغطية أحداث سوريا فاجأت البعثة.
وأكدت النائب السردية أن المبعوث ابلغها بان أحداث العنف كادت أن تنتهي منذ وصول البعثة إلى الأرضي السورية، بيد أن إصرار جامعة الدول العربية على تضخيم الأحداث في وقفت عائقا أمام تحقيق ذلك.
وأشارت إلى أن من بين المفارقات في سوريا تعاون السلطات السورية مع بعثة المراقبين العرب لكن في المقابل إصرار المعارضة أو من يدعمها على استغلال التفجيرات وجرائم القتل من باب تضليل الرأي العالم العربي والدولي.
وختمت النائب السردية حديثها نقلا عن المبعوث الأمني العربي بان نظام الرئيس بشار الأسد سيصمد في إشارة إلى قوة تماسك النظام ووعي الشارع السوري لحجم المؤامرة التي تحاك ضده من القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال أياد عربية تسعى لتنفيذ مخططاتها .
تعليق