أصبحت منطقة القطيف فى السعودية مصدر ازعاج للسلطات السعودية بسبب احتجاجات شيعة السعودية فى المنطقة الشرقية على التمييز الذى يحدث ضدهم وقد أصيب فى الاشتباكات العديد من الشيعة كما أصيب بعض قوات الأمن السعودى نتيجة تصديها للمظاهرات . السلطات السعودية تعمل بالمثل القائل : اضرب المربوط يخاف السائب والمراد عندما تضرب بيد من حديد فى البداية فإن هذا سوف يقضى على الاحتجاجات فى مهدها ولكن لن تقوم لها قائمة فيما بعد . وهى وجهة نظر لا تفلح دائما ففى بلاد الثورات العربية دأبت الأنظمة على وأد الاجتجاجات فى مهدها ومع هذا قإن الثورات ازالت تلك الأنظمة لأنها لم تحسب حسابا للغضب الأكبر الذى لا يمكن التصدى له . على السلطات السعودية أن تستمع لمطالب الشيعة وتستجيب لما يثبت أنه يخالف الشريعة من عدم المساواة بين الطائفتين السنية والشيعية حتى لا يتحول الأمر آجلا لحرب أهلية .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تجدد اشتباكات القطيف
تقليص
X
-
موضوع رائع أخي.
بالفعل يجب أن تستمع الحكومة السعودية إلى مطالب الشيعة المتظاهرين، وإلا تفاقم الوضوع سوءاً. وربما تستفيد فئات أخرى متضررة من سياسة الدولة بتأييد المتظاهرين وقيام فتنة داخلية بين فئات المجتمع كما يحدث الآن في كل من سوريا واليمن والعراق ومصر وغيرها.ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك
زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )
الكتاب الأول
تعليق