إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انفجار مسرح صومالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انفجار مسرح صومالى

    أعلنت حركة شباب المجاهدين الصومالية مسئوليتها عن التفجير الذى حدث فى المسرح القومى الصومالى الذى كان من المقرر اعادة افتتاحه بحضور رئيس الوزراء الصومالى وقد قتل فى التفجير رئيس اتحاد الكرة الصومالى ورئيس اللجنة الأوليمبية الصومالية وكان التفجير يستهدف رئيس الوزراء ومن حضر معه من الوزراء .
    يأتى هذا التفجير فى إطار سعى حركة الشباب للاستيلاء على العاصمة بشتى الطرق وذلك رغم انسحاب الحركة من مواقعها فى العاصمة ولكنها تستخدم أسلوب التفجيرات وتستخدم فيها النساء فالتفجير الأخير قامت به شابة أظهرت بطاقة هوية انها تعمل فى الشرطة الصومالية

  • #2
    السادة الكرام قراء المنتدى


    عسى ان يكون الجميع في تمام الصحة. بصفتي كممثل لوزارة الخارجية الأمريكية، اسمحوا لي ان اقول الاتي بخصوص الموضوع اعلاه. ان تلك العملية الارهابية الغادرة التي نفذتها حركة الشباب المنتمية لتنظيم القاعدة في الصومال، ما هي الا مؤشر اخر يدل على يأس القاعدة و لا يترك المجال لاي احد لان يشكك في النوايا الحقيقية للشباب و القاعدة في الصومال. و قد كانت تلك العملية مثيرة للاشمئزاز الى درجة دفعت حتى بعض اعضاء الشباب لانتقادها.

    الحقيقة هي انه و بغض النظر عن ادعاءاتهم و الحملات الدعائية التي شنوها مؤخرا، الا انه وكما كان هو الحال اينما اظهرت القاعدة وجهها القبيح فيما مضى، فأن القاعدة ليست قادرة على تقديم اي شيئ للصوماليين و البشرية عامة سوى الموت و الدمار. وهذين الاخيرين هما ما سبق و ان قدمته في الماضي في اماكن اخرى و هما الشيئين الوحيدين اللذين تجيد فعلهما.

    و من ثم فهو ليس من الغريب ان الشعب العراقي تصدى للقاعدة و جاهد في طردها من اراضيه بعد ان حاولت قصارى جهدها في زرع الفتنة و الانشقاق الطائفي ما بين اهالي العراق من خلال استهداف المدنيين. و قد تكررت تلك السلسلة من الاحداث في الصومال ايضا و حيث اضطر الكثير من زعماء حركة الشباب الاجانب الى الفرار من الصومال بعد أن اعرب الشعب الصومالي انه لا يريد تواجد تلك العناصر على اراضيه و انه لن يكون اسيرا لسياسات الشباب الهمجية و لا لقراراتها التي تخالف المنطق مثل اعاقة ايصال الغذاء و المواد الطبية لمن هم في امس الحاجة لها من الصوماليين الذين يعيشون في المناطق التي تضررت اكثر من غيرها من الجفاف.

    و لا شك في ان من يتابع الاخبار في اليمن قد لاحظ ان ذلك التسلسل للاحداث قد بدأ في اليمن ايضا و حيث تصدت القبائل العربية و القوات اليمنية لهمجية فرع القاعدة في اليمن ، و المعروف بانصار الشريعة و زعمائه الاجانب و تحاول منعها من ايجاد موطئ قدم في البلاد.

    و من ثم فأن الحالات الثلاث اعلاه قد اثبتت نقطتين مهمتين وان شعوب تلك المناطق رفضتهما تماما وهما: ان القاعدة و الجماعات المنتمية اليها يتزعمها اشخاص اجانب وأنهم يحاولون فرض فكر ملتوي و غريب على اهالي و سكان تلك البلاد و الذي يخالف الاعراف و القيم و المفاهيم الدينية التي يؤمنون بها. و لذا فهو ليس من المثير للتعجب على الاطلاق ان القاعدة لا تسمع سوى صرخة (لا) مدوية من الاهالي اينما ذهبت.

    و سأكتفي بهذا الان.

    تحياتي
    فهد
    فريق التواصل الإلكتروني
    وزارة الخارجية الأمريكية

    تعليق

    يعمل...
    X