السلام عليكم
لا بد أن نفشل مخططات منع ظهور المهرجان السينمائي
هذا العنوان تصدر الصفحة العاشرة من جريدة العائلة العصرية في عددها (251) المؤرخة بتاريخ 6/ابريل/2012م.
و قد أكد رئيس رئيس مهرجان مسقط السينمائي أن فعاليات المهرجان لا تتعارض مع القيم والأخلاق كما يدعي البعض !!!
أترككم مع الصفحة العاشرة من الجريدة و أريد أن أرى أرائكم في الكلام الملون باللون الأحمر !!!
شكراً للجميع
لا بد أن نفشل مخططات منع ظهور المهرجان السينمائي
هذا العنوان تصدر الصفحة العاشرة من جريدة العائلة العصرية في عددها (251) المؤرخة بتاريخ 6/ابريل/2012م.
و قد أكد رئيس رئيس مهرجان مسقط السينمائي أن فعاليات المهرجان لا تتعارض مع القيم والأخلاق كما يدعي البعض !!!
أترككم مع الصفحة العاشرة من الجريدة و أريد أن أرى أرائكم في الكلام الملون باللون الأحمر !!!
شكراً للجميع
أكد المخرج السينمائي ورئيس مهرجان مسقط السينمائي الدولي د. خالد الزدجالي أن فعاليات المهرجان لا تتعارض مع القيم والأخلاق كما يدعي البعض وأضاف : حينما قمنا بتأسيس المهرجان العام 2001 كان لدينا الطموح والعديد من الأفكار للنهوض بصناعة السينما في السلطنة دون النظر لأي ربح مادي أو شهرة، وفكرة المهرجان لم تكن وليدة أيام أو شهور بل سنوات لا تقل عن العشر ، وكنا نبحث عن إطار يجمع محبي السينما بعد أن فشلت العديد من المحاولات حيث كانت اللبنة الأولى نادي الصحافة ومن خلاله عرضنا بعض الأفلام واستضفنا صناعها للحديث عنها وتحملنا التكلفة كاملة ، تبعه برنامج تليفزيوني بعنوان نادي السينما، وعرضنا على مجلس التعاون الخليجي الفكرة إلا أن القانون لم يسمح بوجود جمعية وقتها ، وبحكم تواجدنا في مهرجانات دولية برزت فكرة إقامة مهرجان يساهم في نشر الثقافة السينمائية ويكون له دور في التنمية الثقافية ففي مقابلة مع الفنان نور الشريف في مهرجان نانت بفرنسا العام 2000 تناقشنا حول كيفية تأسيس مهرجان وساهم فيليب جالادو مدير مهرجان نانت من خلال السفارة الفرنسية في السلطنة في إقامة أسبوع للأفلام من خلال مهرجان السياحة ، وطوال ال 22 عاما لم يفكر أحدنا في مكسب مادي وخلال دورات المهرجان السابقة كان لنا دور في بناء الطرق والعديد من المؤسسات منها التعليمية والاجتماعية، ووجدنا أن البلاد تحتاج منا ذلك في ظل عدم وجود قنوات للاتصال حيث لم يكن لدينا سوى قناة واحدة غير مكتملة من هنا وجدنا ضرورة تأسيس جمعية للسينمائيين يكون لها يد في النهضة ، فمن أين جاء الخلاف والنهج الجديد ؟
وحول الانتقاد الموجه للجمعية من قبل المثقفين رد خالد : المنتقدون من داخل البيت أغراضهم بسيطة ومردود عليها ولكن المشكلة تكمن حينما يتوقف الحوار أو يكون من طرف واحد حيث يتكلم طرف ولا يسمح للآخر بالرد نحن نعمل في مجال يؤمن بالحوار وإذا كان لدينا رؤية فهي تحتمل الصواب والخطأ.
نعاني من هجمة عدائية من جهات تقوم بإرسال رسائل للعمانيين بعدم الحضور للعروض وهذا الموضوع خطير جدا .
وعن الانتقال من الجامعة إلى قصر البستان كنا قد بعثنا أكثر من 2000 تذكرة للافتتاح ولدينا 2500 تذكرة في السوق إلى جانب 500 دعوة شخصية لضيوف المهرجان والمسؤولين والفنانين العمانيين ، وكان من المقرر أن يكون العائد 200 ألف ريال..واستمرت الحملة علينا حتى أني لا زلت اتسلم رسائل من قبيل الفجر والفسوق وهي من جماعات متشددة منتشرة في جميع أنحاء الوطن العربي ومستفيدة من ثورات الربيع العربي ، والحملات موجودة على تويتر وفيس بوك والقنوات التليفزيونية ، وفي جدة واجهتنا نفس المشكلة.
تعليق