*
ماذا وراء التفجيرات الأخيرة في العراق..؟!
( الجريمة المنظــمة )
لعل المتابع لأخبار العراق يشهد في الآونة الأخيرة هجمات مكثفة تتم بطريقة ليست عشوائية - بل منظمة - ضد ابناء الشعب العراقي.
كان أبرزها في الشهر الماضي في تفجير ضريحي الإمامين الهادي والعسكري في سامراء. نأت اليها لاحقاً.
وطالعنا اليوم - الأحد 12 من شهر آذار أربع تفجيرات قام بها غير عراقيين في مدينة الصدر شمال شرقي بغداد.
ومن البديهي تذهب أصابع الإتهام في التوجيه الى المستفيدين من قتل العراقيين وترويع المدنيين من وراء العملية برمتها..
فهل هذه دوريات للقوات المتعددة الجنسيات فتم تفجيرها وكي يطلق عليها ( عنوان المقاومة )..؟
أم كانت ترى هل كانت هذه دوريات للشرطة العراقية والتي يمكن للبعض إطلاق عليها بما يسمى استهداف الدوريات العميلة لقوات التحالف..؟!
فهنــــــــــــا المسألة - واضحة جداً - كالشمس ساعة الظهيرة، والتي لا يراها الا من عميت أبصارهم وقلوبهم عن رؤيتها وتشخيص الحقيقة..!
كذلك الحمقى سياسياً والمتحزبين طائفياً.!
فتفجير سيارة من قبل شخص ( ذو ملامح أفريقية - ليس عراقية كما قال مصدر الخبر ) في مدينة الصدر المكتظة بالمارة ببغداد لم تكن مصادفة في هذا الظرف، ولا يمكننا تسميته ( تفجيراً بطريق الخطأ )، فالمتابع لمسلسل الجريمة المنظمة يجد هذه العملية الجبانة تأتي في سياق المخطط من أجل إستفزاز ( أغلبية الشعب العراقي ) بطريق إستدراجه الى المحظور وطنياً، والمرفوض ( عراقياً ). والقاريء الذكي يدرك ما اعني على وجه الدقة.
ونحن نجزم بأن هذه هي إحدى النتائج الملموسة بإعطاء الضوء الأخضر من خلال تصريحات السفير الأميركي في بغداد وهو ( زلماي خليل زادة - القادم من مجاهل التخلف اوالتحجر البشتوني من أفغانستان - الاميركي الولاء والجنسية ) الذي يتهم الحكومة المنتخبة في العراق والتي تعمل الآن على اختيار الوزراء.
وأعني ( الإئتلاف العراقي الموحد، الذي يضم عدة قوى عراقية إسلامية وطنية ) وهي القائمة المنتخبة من غالبية الأصوات، والكتلة الوطنية المكلفة بتشكيل الحكومة لأربع سنوات قادمة.
ومن الجدير ذكره بأن ما جاء في تصريحات ( زلماي - البشتوني ) جاء منسجماً لما تدعو اليه دولة مصر في تقوية ( جانب على جانب ) في المعادلة وتشويه صورة التفاهم الوطني والذي كان في دعوتهم لإجتماع القاهرة قبل نحو شهر من الآن.
ليكرس الدور العربي رسمياً في التدخل في شأن العراق. ويرسل الدعوة الصريحة الى شق الخلافات داخل البيت العراقي الواحد. وكان انسجاماً أيضاً لتواطؤ أكثر من دولة عربية ( جارة ) في تسللل عناصر من مخابراتها الذي إعترف بعضهم في المحاكمات وكان إعدام الوجبة الاولى ( 13 - مجرماً ) منهم قبل عدة أيام.
لقد كان العراق وما يزال رقماً صعباً ليس من السهل تفكيكه وتهميش دوره في المنطقة. ولهذا السبب كانت الولايات المتحدة تحرص كل الحرص على مراقبة العراق، ومحاصرته بشتى الوسائل الشيطانية والطرق الإستخباراتية الحديثة، من اجل كبح جماح الإنسان العراقي في التفوق والدلالة على هذا التفوق باثباته في مختلف المجالات.
وسعت الولايات المتحدة في تحطيم قدرات العراق البشرية والإقتصادية، مباشرة، وغير مباشر وعن طريق عملاء ووسطاء أقليميين.
وكانت الولايات المتحدة تحتاج في السابق الى أدوات وبيادق الشطرنج وكذا و الحال في استخدام أوراقاً جديدة ولكن اللعبة تتسع. وسنشهد يوماً ستحرق البيادق الصغار في في هذه اللعبة الخطيرة.
فالعراق أول بقعة عبد الله عليها، وفيها مهبط سيدنا أبو البشرية آدم وكذلك رسو سفينة نوح عليهم السلام، وللعراق دور أُممي في قيادة العالم في المستقبل شاءت أميركا أم أبت..!
فانه وعد من الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
ماذا وراء التفجيرات الأخيرة في العراق..؟!
( الجريمة المنظــمة )
لعل المتابع لأخبار العراق يشهد في الآونة الأخيرة هجمات مكثفة تتم بطريقة ليست عشوائية - بل منظمة - ضد ابناء الشعب العراقي.
كان أبرزها في الشهر الماضي في تفجير ضريحي الإمامين الهادي والعسكري في سامراء. نأت اليها لاحقاً.
وطالعنا اليوم - الأحد 12 من شهر آذار أربع تفجيرات قام بها غير عراقيين في مدينة الصدر شمال شرقي بغداد.
ومن البديهي تذهب أصابع الإتهام في التوجيه الى المستفيدين من قتل العراقيين وترويع المدنيين من وراء العملية برمتها..
فهل هذه دوريات للقوات المتعددة الجنسيات فتم تفجيرها وكي يطلق عليها ( عنوان المقاومة )..؟
أم كانت ترى هل كانت هذه دوريات للشرطة العراقية والتي يمكن للبعض إطلاق عليها بما يسمى استهداف الدوريات العميلة لقوات التحالف..؟!
فهنــــــــــــا المسألة - واضحة جداً - كالشمس ساعة الظهيرة، والتي لا يراها الا من عميت أبصارهم وقلوبهم عن رؤيتها وتشخيص الحقيقة..!
كذلك الحمقى سياسياً والمتحزبين طائفياً.!
فتفجير سيارة من قبل شخص ( ذو ملامح أفريقية - ليس عراقية كما قال مصدر الخبر ) في مدينة الصدر المكتظة بالمارة ببغداد لم تكن مصادفة في هذا الظرف، ولا يمكننا تسميته ( تفجيراً بطريق الخطأ )، فالمتابع لمسلسل الجريمة المنظمة يجد هذه العملية الجبانة تأتي في سياق المخطط من أجل إستفزاز ( أغلبية الشعب العراقي ) بطريق إستدراجه الى المحظور وطنياً، والمرفوض ( عراقياً ). والقاريء الذكي يدرك ما اعني على وجه الدقة.
ونحن نجزم بأن هذه هي إحدى النتائج الملموسة بإعطاء الضوء الأخضر من خلال تصريحات السفير الأميركي في بغداد وهو ( زلماي خليل زادة - القادم من مجاهل التخلف اوالتحجر البشتوني من أفغانستان - الاميركي الولاء والجنسية ) الذي يتهم الحكومة المنتخبة في العراق والتي تعمل الآن على اختيار الوزراء.
وأعني ( الإئتلاف العراقي الموحد، الذي يضم عدة قوى عراقية إسلامية وطنية ) وهي القائمة المنتخبة من غالبية الأصوات، والكتلة الوطنية المكلفة بتشكيل الحكومة لأربع سنوات قادمة.
ومن الجدير ذكره بأن ما جاء في تصريحات ( زلماي - البشتوني ) جاء منسجماً لما تدعو اليه دولة مصر في تقوية ( جانب على جانب ) في المعادلة وتشويه صورة التفاهم الوطني والذي كان في دعوتهم لإجتماع القاهرة قبل نحو شهر من الآن.
ليكرس الدور العربي رسمياً في التدخل في شأن العراق. ويرسل الدعوة الصريحة الى شق الخلافات داخل البيت العراقي الواحد. وكان انسجاماً أيضاً لتواطؤ أكثر من دولة عربية ( جارة ) في تسللل عناصر من مخابراتها الذي إعترف بعضهم في المحاكمات وكان إعدام الوجبة الاولى ( 13 - مجرماً ) منهم قبل عدة أيام.
لقد كان العراق وما يزال رقماً صعباً ليس من السهل تفكيكه وتهميش دوره في المنطقة. ولهذا السبب كانت الولايات المتحدة تحرص كل الحرص على مراقبة العراق، ومحاصرته بشتى الوسائل الشيطانية والطرق الإستخباراتية الحديثة، من اجل كبح جماح الإنسان العراقي في التفوق والدلالة على هذا التفوق باثباته في مختلف المجالات.
وسعت الولايات المتحدة في تحطيم قدرات العراق البشرية والإقتصادية، مباشرة، وغير مباشر وعن طريق عملاء ووسطاء أقليميين.
وكانت الولايات المتحدة تحتاج في السابق الى أدوات وبيادق الشطرنج وكذا و الحال في استخدام أوراقاً جديدة ولكن اللعبة تتسع. وسنشهد يوماً ستحرق البيادق الصغار في في هذه اللعبة الخطيرة.
فالعراق أول بقعة عبد الله عليها، وفيها مهبط سيدنا أبو البشرية آدم وكذلك رسو سفينة نوح عليهم السلام، وللعراق دور أُممي في قيادة العالم في المستقبل شاءت أميركا أم أبت..!
فانه وعد من الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
تعليق