في معرض بحثي عن عطر أقتنيه من أجل الطيب، إذ بسيدة في نفس المتجر قد بدت بوادر الشيخوخة على تقاسيم وجهها، على الرغم من أنها حاولت جاهدة إخفاء ذلك باستخدام أنواع مختلفة من مساحيق التجميل علها تخفي غرورها وتعنتها ضد الزمن ولكن ..هيهات... هيهات أن يصلح العطار ما أفسده الدهر- ، تبحث عن ضالة عطر فرنسي الرنين، وجدته ولم تتمالك نفسها فأخذت تلوح برذات منه ، لم تقوى حاسة شمي على مقاومة رائحته الثخينة فعطست الواحدة تلو الأخرى حتى بلغن خمسا، حمدت ربي وحدقت بي السيدة، وعوضا أن تشمتني ، قالت غيرك إذا شمه عادت إليه الروح وأنت تعطس منه !
فأجبتها قائلا ، الناس طبائع سيدتي وطبعي أن أنفر من كل ما هو دنئ !!
الا تخجل من هذا الذي تقول؛ وهي تصرخ في وجهي قائلة ذلك دون اعتبار لشخصي الكريم ولمن في المتجر!!!
لما أحفل لصرختها وحاورتها من باب الدين النصيحة وهل الدين إلا ذلك، ومن ضمن مادار في الحديث ذكرتها بالحديث الشريف الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله والصحابة أجمعين، وثبت عنه دون أدنى شك : (أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية)*.
ذهبت وفي نفسها حياء مما اقترفت، بيد أن كعب حذاؤها وتصرفها الذي يثير الشكوك أثار حفيظتي وذكرتها بالأية الكريمة " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" صدق الله العظيم
وأطرقت خجلا ورحلت بعدما ما حملة زجاجة العطر ورأيتها تعتلي سيارتها... ... ذو الرقم .....، ثم قيل لي أنها من سادة القوم؛ فتذكرت قوله تعالى"يوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" صدق الله العظيم
فأجبتها قائلا ، الناس طبائع سيدتي وطبعي أن أنفر من كل ما هو دنئ !!
الا تخجل من هذا الذي تقول؛ وهي تصرخ في وجهي قائلة ذلك دون اعتبار لشخصي الكريم ولمن في المتجر!!!
لما أحفل لصرختها وحاورتها من باب الدين النصيحة وهل الدين إلا ذلك، ومن ضمن مادار في الحديث ذكرتها بالحديث الشريف الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله والصحابة أجمعين، وثبت عنه دون أدنى شك : (أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية)*.
ذهبت وفي نفسها حياء مما اقترفت، بيد أن كعب حذاؤها وتصرفها الذي يثير الشكوك أثار حفيظتي وذكرتها بالأية الكريمة " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" صدق الله العظيم
وأطرقت خجلا ورحلت بعدما ما حملة زجاجة العطر ورأيتها تعتلي سيارتها... ... ذو الرقم .....، ثم قيل لي أنها من سادة القوم؛ فتذكرت قوله تعالى"يوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" صدق الله العظيم
تعليق