وكما قال الشاعر:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأولي

^__^

اولا اشكرك يا اخي على الطرح الجميل
الجمال في تشريفك للموضوع أخي.



لا مانع من تكرار الحب اذا فشل في المرحلة الاولى لاي من الاسباب

شرط ان ياخذ العبر والمواقف اللي خلت الحب الاولي يفشل ويتجنبها ليعيش حبا ابدي بدووون اي مشاكل ...

هذي وجهة نظري..
وجهة نظر ثاقبة أخي ولها مبرراتها
الأخذ بأسباب الفشل لما سلف ومعالجته للقادم هو أساس التعلّم والنجاح
فمن لم يستفد ويتعلم من تجاربه فلا فائدة من ما جرّب في لاحق مستقبله أيا كانت نوعية تجاربه
الدنيا تُعلمنا مناهجها ومنهجنا يتعلّم منها



الخوض في تجربة جديدة قد استفدنا من سابقتها تقينا جديد فشل الخوض في مستنقعها.





هامتي فووق ..

نوّر مرورك صفحتي وأنار ردك محور موضوعنا سيدي

لك عظيم ودي
والله يعطيك العافية.

سلام
سلامي لكِ.

سوف ادخل معرك جديد ولن اكتفي ولا بقول للخساره نعم...
قرار فيه تحدي ورفض للهزيمة.

منت أول .. ولا آخر خساراتى واللي خسرته وراسك لآخذ ارباحه كاني فقدت الغلا بأسباب غلطاتي
من غدر الايام جيتك كاره نفسي لو قلت وشفيك بكيت وقلت سامحني
لا أعلم سيدتي هل هذه أبيات شعر أم تعليق على الموضوع
ولكنها عبارة بها منطق اعتزاز وتسامح في نفس الوقت.

ملاك مجز ..
أشكر لكِ النقاش معنا في الموضوع
فلكِ عظيم ودي
والله يعطيكِ العافية.

للحين ما يربته و لا أعرف شكلهو دايماً اسمع قصص و تُرهّات من ناس عايشوا الحب شخصياً..بس دامك دشيت أول معركه لك في الحب .. إستمر فيها و خلها أطول حرب في التاريخ بلاش لعب و تهاجم فأكثر من حرب..فالنهاية يكفيك من الدنيا قلب واحد " بسسسسس"

عند التجربه تتضح الحقائق وعندها ستعي نوعيته وشكليته.

عجبتني عبارة استمر فيها وخلها أطول حرب في التاريخ

الحروب الطويلةتُخلف ضحايا بالملايين فما بالك بالحب
ولكن القلب الواحد يحتاجه الباحث عنه كي يستقر معه ليعيش في خلده.

الأسطورة..
حوار جميل في الموضوع أسعدني إفادتكِ فيه
لكِ خالص الود
والله يعطيكِ العافية.

وكما قال الشاعر: نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأولي

غاية الشاعر هنا ليس هو التغيير الغير مبني على أساس سوى التغيير فقط

لأن هذه الغاية تُعتبر رخيصة في قاموس التعامل في الحب
وكلنا يعي بأن المنطق إذا لم يُستخدم في منطقه يُصبح هزيلاً
وليس به من الحاجة سوى التلاعب بالمشاعر والأحاسيس
وهذا غير إنساني.

أما صلب موضوع طرحنا للموضوع هنا
هو تخلي أحد الأطراف في الحب

ونتائجه التي خلفها للطرف الأخر
وهي قلب خاوي
وفكر خالي
وقلباً ينزف
وجسداً مُنهك.


ونقاشنا يدور حول محور التغيير وهل ستثمر إيجابياته في قلب المحب
وهل ستخرجه من حالته الهستيرية تلك
أم أنه سيبقى يَبكي إطلاله الماضي
وحبه السالف
وكهفه المُظلم..؟

فالمسألة ليست سهله وفكرتها ليست كما يظن الغير
إن الماضي الجميل صعب تغييره ولو كان مستقبله أجمل
والفكر صعب تحويله ولو كان تحويله أجمل
والقلب صعب تغييره ولو كان حبه القادم أجمل.

ويبقى السؤال المطروح في فكر الشاعر في تنقل الهوى وتحويله لهواه الذي سيكون غير الذي كان

ويبقى محور حديثنا ونقاشنا
هل ستكفيك التجربة الأولى أم ستُجرب غيرها
وهل سيكفيك الحب الأول أم ستُجرب غيره.

شموع الظلام..

حوار جميل ومتابعة ممتعة للموضوع
لكِ خالص ودي سيدتي
والله يعطيكِ العافية.