جنود أمريكيون يأمرون طالبات عراقيات بخلع ملابسهن
آخر مهازل الديمقراطية: جنود أمريكيون يأمرون طالبات عراقيات بخلع ملابسهن
بغداد : في جريمة أخلاقية جديدة تضاف إلى جرائم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، أفادت الأنباء بقيام قوات الاحتلال بإجبار حافلة كانت تقل طالبات في معهد إعداد المعلمات العراقيات في الموصل قبل أيام على الوقوف والكشف عن صدورهن بالقوة، ثم نزع جنود الاحتلال الأمريكيون رابطات الرأس وباقي الحجاب عن الطالبات تحت تهديد السلاح.
ونقلت شبكة (مفكرة الإسلام) من الموصل أن دورية لقوات الاحتلال الأمريكية أوقفت الحافلة الخاصة بنقل طالبات معهد المعلمات المركزي في الموصل، بينما كانت في طريقها إلى المعهد في الساعة السابعة والنصف صباحًا، ثم صعد عدد من جنود الاحتلال على متن الحافلة، وكان معهم مجندات أمريكيات، وأمروا السائق بالترجل من الحافلة التي تسع 44 راكبًا.
وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال قاموا بعد ذلك بتقييد السائق وألقوه أرضًا، ثم طلب أحد الجنود الأمريكيين بلهجة عربية ركيكة من الطالبات العراقيات فتح قمصانهن وكشف صدورهن تحت تهديد السلاح المشهر.
وطلب الجنود الأمريكيون كذلك من الطالبات العراقيات نزع غطاء الرأس وكشف شعرهن.
ونقلت المصادر عن إحدى الطالبات، والتي قررت ترك المعهد بعد الحادثة، أن الطالبات صعقن من كلام الجندي الأمريكي وحاولن الصراخ بأعلى أصواتهن مرددات عبارات: "النجدة يا أهل الغيرة.. الله أكبر.. النجدة يا أهل النخوة.. الله أكبر"، وارتفع صوت عويلهن وبكائهن.
وقالت الطالبة العراقية التي شهدت الحادثة إن الجنود الأمريكيين استمروا في الضحك والسخرية من عويل الطالبات، فيما قام أحد جنود الاحتلال بنهر الطالبات بعصبية، وهو يلوّح ببندقيته فوق رؤوسهن؛ لكي يكشفن عن شعرهن وصدورهن.
وأضافت الطالبة العراقية: "رحمة الله تعالى كانت قريبة؛ حيث كان أحد الأشخاص قريبًا من مكان توقف الحافلة، فذهب مسرعًا لإخبار مديرة المعهد، التي قامت على الفور بإحضار رجال المنطقة وقوات الشرطة ومدير التربية إلى مكان إيقاف الحافلة، فما كان من الجنود الأمريكيين إلا أن خرجوا من الحافلة وسط إغماءات لحقت بعدد من الطالبات".
ونُقل عن الشيخ دواس الشمري أحد شيوخ العشائر في الموصل أن هذه الأنباء صحيحة بالفعل، وأنه تأكد منها من خلال إحدى الطالبات أيضًا، وأن الجريمة تمت بالفعل على الرغم من نفي تلك الفاجعة من قِبل محافظ الموصل وبعض المسئولين المحليين الموالين للاحتلال؛ تحت ذريعة البعد عن إثارة الشارع في الموصل وتفادي حدوث توترات.
وسارعت عناصر المقاومة العراقية في نفس اليوم بقصف أربعة مقرات للاحتلال، وتدمير عربتي همفي في الموصل.
وصرّحت إحدى المدرسات في معهد المعلمات بأن عددًا كبيرًا من الطالبات تركن الدوام في المعهد بعد تلك الحادثة.
وأشارت المصادر أن عددًا من الصحافيين العراقيين الذين يعملون في وكالات عدة كانوا قد سمعوا بهذه الحادثة من أفواه سكان الموصل ومن ذوي الطالبات، لكنهم لم يهتموا بنقل الخبر.
ورداً على تلك الجرائم تستعد غرفة محاميي الموصل ومجلس القضاء حاليًا لرفع دعوى ضد جنود الاحتلال من خلال عدد من ذوي الطالبات العراقيات.
ونقلت إحدى الطالبات العراقيات إصرارها على توجيه رسالة في هذا المقام إلى الدول العربية والإسلامية تناشد فيها أخذ العبرة مما يجري فى العراق من أجل المستقبل؛ حتى يكون هناك إدراك وتبصر بحقيقة الدعوات المطالبة بالحرية والديمقراطية على النمط الأمريكي، وأن يكون هناك تذكر لما يمكن أن يجري للنساء الحرائر في ظل الديمقراطية الأمريكية.
و اليكم الوصلة
http://us.moheet.com/asp/show_m.asp...c=65&do=1699731
آخر مهازل الديمقراطية: جنود أمريكيون يأمرون طالبات عراقيات بخلع ملابسهن
بغداد : في جريمة أخلاقية جديدة تضاف إلى جرائم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، أفادت الأنباء بقيام قوات الاحتلال بإجبار حافلة كانت تقل طالبات في معهد إعداد المعلمات العراقيات في الموصل قبل أيام على الوقوف والكشف عن صدورهن بالقوة، ثم نزع جنود الاحتلال الأمريكيون رابطات الرأس وباقي الحجاب عن الطالبات تحت تهديد السلاح.
ونقلت شبكة (مفكرة الإسلام) من الموصل أن دورية لقوات الاحتلال الأمريكية أوقفت الحافلة الخاصة بنقل طالبات معهد المعلمات المركزي في الموصل، بينما كانت في طريقها إلى المعهد في الساعة السابعة والنصف صباحًا، ثم صعد عدد من جنود الاحتلال على متن الحافلة، وكان معهم مجندات أمريكيات، وأمروا السائق بالترجل من الحافلة التي تسع 44 راكبًا.
وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال قاموا بعد ذلك بتقييد السائق وألقوه أرضًا، ثم طلب أحد الجنود الأمريكيين بلهجة عربية ركيكة من الطالبات العراقيات فتح قمصانهن وكشف صدورهن تحت تهديد السلاح المشهر.
وطلب الجنود الأمريكيون كذلك من الطالبات العراقيات نزع غطاء الرأس وكشف شعرهن.
ونقلت المصادر عن إحدى الطالبات، والتي قررت ترك المعهد بعد الحادثة، أن الطالبات صعقن من كلام الجندي الأمريكي وحاولن الصراخ بأعلى أصواتهن مرددات عبارات: "النجدة يا أهل الغيرة.. الله أكبر.. النجدة يا أهل النخوة.. الله أكبر"، وارتفع صوت عويلهن وبكائهن.
وقالت الطالبة العراقية التي شهدت الحادثة إن الجنود الأمريكيين استمروا في الضحك والسخرية من عويل الطالبات، فيما قام أحد جنود الاحتلال بنهر الطالبات بعصبية، وهو يلوّح ببندقيته فوق رؤوسهن؛ لكي يكشفن عن شعرهن وصدورهن.
وأضافت الطالبة العراقية: "رحمة الله تعالى كانت قريبة؛ حيث كان أحد الأشخاص قريبًا من مكان توقف الحافلة، فذهب مسرعًا لإخبار مديرة المعهد، التي قامت على الفور بإحضار رجال المنطقة وقوات الشرطة ومدير التربية إلى مكان إيقاف الحافلة، فما كان من الجنود الأمريكيين إلا أن خرجوا من الحافلة وسط إغماءات لحقت بعدد من الطالبات".
ونُقل عن الشيخ دواس الشمري أحد شيوخ العشائر في الموصل أن هذه الأنباء صحيحة بالفعل، وأنه تأكد منها من خلال إحدى الطالبات أيضًا، وأن الجريمة تمت بالفعل على الرغم من نفي تلك الفاجعة من قِبل محافظ الموصل وبعض المسئولين المحليين الموالين للاحتلال؛ تحت ذريعة البعد عن إثارة الشارع في الموصل وتفادي حدوث توترات.
وسارعت عناصر المقاومة العراقية في نفس اليوم بقصف أربعة مقرات للاحتلال، وتدمير عربتي همفي في الموصل.
وصرّحت إحدى المدرسات في معهد المعلمات بأن عددًا كبيرًا من الطالبات تركن الدوام في المعهد بعد تلك الحادثة.
وأشارت المصادر أن عددًا من الصحافيين العراقيين الذين يعملون في وكالات عدة كانوا قد سمعوا بهذه الحادثة من أفواه سكان الموصل ومن ذوي الطالبات، لكنهم لم يهتموا بنقل الخبر.
ورداً على تلك الجرائم تستعد غرفة محاميي الموصل ومجلس القضاء حاليًا لرفع دعوى ضد جنود الاحتلال من خلال عدد من ذوي الطالبات العراقيات.
ونقلت إحدى الطالبات العراقيات إصرارها على توجيه رسالة في هذا المقام إلى الدول العربية والإسلامية تناشد فيها أخذ العبرة مما يجري فى العراق من أجل المستقبل؛ حتى يكون هناك إدراك وتبصر بحقيقة الدعوات المطالبة بالحرية والديمقراطية على النمط الأمريكي، وأن يكون هناك تذكر لما يمكن أن يجري للنساء الحرائر في ظل الديمقراطية الأمريكية.
و اليكم الوصلة
http://us.moheet.com/asp/show_m.asp...c=65&do=1699731
تعليق