إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عملية ابادة مسلمي بورما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عملية ابادة مسلمي بورما

    أكبر عملية إبادة لمسلمي بورما بعد اعلان الكهنة بدء الحرب المقدسة على المسلمين




    أكد الناشط البورمي محمد نصر أن مسلمي إقليم أراكان في دولة بورما، إحدى دول جنوب شرق آسيا، يتعرضون حالياً لأبشع حملة إبادة من قبل جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، مشيراً إلى أن عدد القتلى لا يمكن إحصاؤه.

    وشرح نصر في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ"الماغ" تنتشر في أماكن تواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.

    وأكد أن مسلمي إقليم أراكان يتنقلون في ساعات الصباح الأولى فقط وبعدها يلجؤون إلى مخابئ لا تتوفر فيها أي من مستلزمات الحماية، خوفاً من الهجمات التي وصفها بأنها الأشد في تاريخ استهداف المسلمين في بورما.

    وختم نصر مؤكداً أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة "لن يصلونا قبل أن نموت جميعا فالوقت ينفد".

    15% من السكان



    يذكر أن عدد سكان دولة بورما، التي تحمل رسمياً اسم جمهورية اتحاد ميانمار، أكثر من 50 مليون نسمة، منهم 15% من المسلمين، يتركز نصفهم في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة.


    ووصل الدين الإسلامي إلى إقليم أراكان في بورما في القرن التاسع الميلادي، وأصبح الإقليم حينها دولة مسلمة مستقلة، إلى أن احتلها ملك بوذي بورمي في عام 1784 وضم الإقليم إلى بورما.

    ومن حينها يتعرض المسلمون في بورما إلى كافة أنواع التضييق التنكيل، ففي عام 1942 تعرض المسلمون لمذبحة كبرى على يد البوذيين الماغ، راح ضحيتها أكثر من مئة ألف مسلم وشرد مئات الآلاف.

    كما تعرض المسلمون للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن بين أعوام 1962 و1991 حيث طرد قرابة المليون ونصف المليون مسلم إلى بنغلادش.

    استنكار مفتي مصر

    ولا يزال مسلمو أراكان يتعرضون للاضطهاد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة الأراضي.

    يذكر أن الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر قد استنكر ما وصفه بـ"حملات الإبادة"، التي يتعرض لها المسلمون في بورما، مضيفاً في تصريحات صحافية أن عمليات "القتل والتشريد والاضطهاد" التي يتعرض لها المسلمون تتم "بدعم ومباركة من الأنظمة البوذية الديكتاتورية في بورما".

    وأهاب جمعة في بيان رسمي بحكومات المسلمين والمؤسسات الإغاثية والأمم المتحدة بالإسراع لنصرة مسلمي بورما، الذين يعانون من الاضطهاد منذ ستين عاماً وتقديم كافة أشكال الدعم لهم.

    واستنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حملات الإبادة والترويع التي يتعرض لها مسلمو "بورما" في إقليم "أراكان" المسلم، بما فيها أعمال القتل والتشريد والاضطهاد بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم على يد الجماعات البوذية المتطرفة "الماغ"، وهو ما يتنافى مع كل الأديان السماوية والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان، التي أقرتها سائر المبادئ والاتفاقيات الدولية.

    كما يهيب الأزهر الشريف بحكومات العالمين العربي والإسلامي، وكل القوى المحبة للسلام والهيئات والمؤسسات الخيرية والإغاثية، وهيئة الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان في كل أرجاء العالم أن تعمل على رفع الظلم الواقع على هؤلاء المضطهدين الذين يعانون من التمييز العنصري وحرمانهم من حقوقهم، وأن تقدم الحكومات جميع أشكال الدعم لهم، لمنحهم حقوق المواطنة كاملة، وتمكينهم من العيش على أرضهم في أمن وسلام.

    منقوول...
    علمني يا ربي ان احبك فهو
    الحب الخالد الذي يبحث عنه
    الجاهلون في قلوب بشر
    مثلهم




  • #2
    السادة الكرام قراء المنتدى

    ارجو ان يكون الجميع بكل خير. بصفتي ممثل لوزارة الخارجية الامريكية، اسمحوا لي ان اقول الاتي بخصوص الموضوع اعلاه.

    لقد اعربت الولايات المتحدة عن قلقها ازاء التوترات ما بين مجاميع عرقية و دينية مختلفة في دولة بورما و خاصة بعد اعمال العنف التي جرت في ولاية اراكان. و نحن لا زلنا ننادي جميع الاطراف بأن يمارسوا ضبط النفس و ان يتفادوا ارتكاب المزيد من اعمال العنف و ان يلتزموا بمبادئ عدم التمييز والتسامح وحرية الاديان. و نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا الدوليين بما في ذلك وكالات تابعة لمنظمة الامم المتحدة لاعادة إحلال السلام في اقرب وقت ممكن و مساندة جميع الاطراف المتأثرة في بدء حوار يسعى لترسيخ روح التفاهم و التسامح ما بين اتباع الديانات و الاعراق المختلفة. كما لا زلنا نحث المسؤولين في البلاد على التحقيق في الهجمات العنيفة التي حدثت في ولاية اراكان مؤخرا و تقديم المسؤولين عنها للعدالة في وقت مناسب و وفقا للاجراءات القانونية .

    و من ناحية اخرى، لقد تابعت الولايات المتحدة عن كثب سجل حكومة بورما في مجال حماية حقوق الانسان لسنوات طويلة .ولم نكتفي بتسجيل انتهاكات النظام وتسليط الضوء عليها في تقاريرنا السنوية التي تركز على وضع حقوق الانسان و حرية الاديان فقط و انما اضافت الولايات المتحدة دولة بورما الى قائمة تضم عددا من الدول التي تنتهك حقوق حرية الاديان بشكل ممنهج في عام 1999 و فرضت عليها طيفا واسعا من العقوبات نظرا لعدم التزام بورما بمبادئ حماية حقوق الانسان.

    و في تقريرها الاخير حول وضع حرية الاديان في دول العالم المختلفة، اكدت وزارة الخارجية الأميركية ان انتهاكات حقوق الإنسان في بورما لا تزال قائمة بما في ذلك هجمات عسكرية ضد الأقليات العرقية في الولايات الحدودية، مما أدى إلى مقتل مدنيين وترحيل الكثيرين و اعتداءات جنسية، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة. كما اوضحت تقارير الخارجية أن الحكومة انتهكت حزمة من اهم حقوق الانسان و المواطنين، بما في ذلك حرية التعبير والصحافة والتجمع وتكوين الجمعيات، والدين، والحركة.


    اما فيما يتعلق بوضع المسلمين في بورما على وجه الخصوص، فقد أشارت تقاريرنا الى ان التوترات الاجتماعية ما بين الأغلبية البوذية والأقليات المسيحية والمسلمة لا زالت مستمرة و ان المسلمين في ولاية اراكان، و خاصة من هم من ألاقلية المعروفة بالروهينجا، لا زالوا يعانون من أشد أشكال التمييز القانوني والاقتصادي والتعليمي والاجتماعي.

    و من ناحيتها، فقد دعت حكومة الولايات المتحدة جميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين والزعماء الدينيين والمواطنين العاديين والعلماء والدبلوماسيين من حكومات أخرى، والأعمال التجارية الدولية وممثلي وسائل الإعلام الى الاهتمام بحرية الاديان. و قد عرض ممثلو السفارة الأمريكية الدعم إلى المنظمات غير الحكومية المحلية والزعماء الدينيين، من خلال المنح الصغيرة، وبرامج التدريب، وسهلوا حصول الزعماء الدينيين والمنظمات غير الحكومية من المعنيين بحماية حقوق الانسان والتي كانت تعتبر شبه معزولة، على المعلومات.

    و من الجدير من الذكر ، ان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بوضع حقوق الإنسان في بورما زار البلاد في فبراير عام 2010، وأشار إلى ان التمييز ضد المسلمين لا زال قائما . و عملت المفوضية مع ما يقرب من 750000 من سكان ولاية اراكان الذين لا يحملون الجنسية ، وساعدتهم في امور متعلقة بالتعليم والصحة والمياه والبنية التحتية والصرف الصحي والزراعة.

    و من ثم و خلافا لبعض ما جاء اعلاه، فأن الولايات المتحدة سلطت الضوء على معاناة الاقليات الدينية و العرقية في بورما كما انها اوضحت لحكومة بورما انها لا بد ان تغير من تلك السياسات اذا كانت ترغب في التمتع بعلاقات ثنائية مثمرة و متعددة الجوانب مع الولايات المتحدة.

    و سأكتفي بهذا الان

    فهد
    فريق التواصل الإلكتروني
    وزارة الخارجية الأمريكية

    تعليق

    يعمل...
    X