اي اوبشن تقدم لكم التحليل اليومي الشامل للأسواق المالية على يد فريق مكون من خبراء في التحليل الفني الذين يحرصون دوما على تقديم افضل الخدمات لعملائها
انخفاض الدولار الامريكي مقابل اليورو الى ادنى مستوى 14/9/2012 من iOption
انخفاض الدولار الامريكي مقابل اليورو الى ادنى مستوى 14/9/2012 من iOption
سوق الاسهم -(مكاسب قوية مع تفاؤل المستثمرين بقرارات المحكمة العليا في ألمانيا وقرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة)
الأسهم الأوربية
أغلقت تعاملات جلسة الخميس علي تراجعات متوسطة مع تفضيل اغلب المستثمرين الانتظار إلي حين استيضاح نية الفيدرالي الأمريكي بخصوص برنامج التسهيل الكمي وهو ما فات أسواق الخيارات الأوربية التعرف عليه حيث أغلقت جميعا قبل ان يعلن بن برنانكي عن قراراته المثيرة بالأمس .التداولات الحذرة كانت السمة الغالبة في تعاملات مستثمري الخيارات الثنائية بالأمس قبيل القرارات الأمريكية الهامة وبات واضحا ان الزخم الايجابي الذي حفزه قرار المحكمة العليا الألمانية بخصوص اعتماد قانونية مشاركة حكومة برلين في تمويل خطط الإنقاذ لبلدان منطقة اليورو المتعثرة كان قد تلاشي تدريجيا وبالتالي فان الأسواق لم تجد ما يحفزها لمواصلة الصعود. بشكل عام فان قرارات ضخ السيولة الأخيرة من قبل الفيدرالي الأمريكي ستحفز بلا شك من موجة تعافى جديدة في أسواق الأسهم الأوربية وان كنا لا نتوقع ان يستمر الاتجاه الصاعد الذي اتخذ مسار حادا في الأيام الماضية لفترة طويلة, ذلك لان اغلب العوامل الايجابية التي خلقتها قرارات البنوك المركزية علي جانبي الأطلنطي من المفترض انه قد تم تسعيرها حاليا وبالتالي فان بعض التراجع بفعل جني الأرباح وتصحيح قدر من حالات ذروة الشراء الواضحة على المؤشرات الفنية سيكون أمرا منطقيا بل وصحيا في الأسواق الأوربية.
الأسهم الأسيوية
أنهت علي تغيرات طفيفة في تعاملات الأمس وان مالت بشكل عام إلي التراجع المحدود علي خلفية انتظار مستثمري الخيارات الثنائية لقرارات الفيدرالي الأمريكي بخصوص السياسة النقدية والتي صدرت أمس الخميس بعد إغلاق الأسواق الأسيوية .التداولات في مجملها مالت إلي نمط من الجانبية حيث كان القرار الغالب في أسواق الخيارات الثنائية هو عدم اتخاذ مراكز تداول قد تزيد من انكشافهم علي المخاطرة في الوقت الذي من المتوقع فيه ان تغير من قرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة من الصورة تماما بعد ساعات قليلة . الان وبعد ان قرر الفيدرالي الأمريكي استئناف العمل ببرنامج التسهيل الكمي فان يوما من المكاسب القوية ستشهده تداولات اليوم الجمعة ومن ثم فان متداولي خيارات مؤشرات الأسهم في أسيا يمكنهم توقع جلسة تداول بالغة النشاط .الأداء الايجابي الوحيد وسط تعاملات الخميس الباهتة تمثل في قطاع الاتصالات خصوصا بعد إطلاق ابل لهاتفها الجديد أيفون 5 ومن ثم فان مشغلي الاتصالات والشركات العاملة في هذا القطاع بشكل عام يمكنها ان تتوقع نشاطا كبيرا في أسواقها عندما تبدأ ابل في طرح منتجها الأسبوع القادم.
الأسهم الأمريكية
أغلقت عند أفضل مستوياتها في عدة سنوات بعد حفلة الشراء التي أطلقتها قرارات لجنة السوق الفيدرالية والتي أنهت اجتماعها الذي دام يومين أمس الخميس بإصدار سلسلة من القرارات الهامة شملت إطلاق الحزمة الثالثة من برنامج التسهيل الكمي مصحوبة بتمديد فترة تعهد البنك المركزي بالإبقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية الحالية إلي منتصف العام 2015 .وفق البرنامج الجديد فان الفيدرالي الأمريكي سيقوم بشراء سندات مدعومة برهون عقارية بقيمة 40 مليار دولار شهريا مع الإبقاء علي برنامج "Operation Twist" الهادف إلي المبادلة بين أجال الديون في محفظته المالية بهدف خفض أسعار الفائدة علي المدى الطويل وهو الأمر الذي من شأنه ان يرفع المشتريات الشهرية إلي نحو 85 مليار دولار .البرنامج الجديد احتوى علي نقطة أخرى ايجابية للغاية وهو انه لم يعد محددا بسقف زمني حيث أعلن المحافظ برنانكي استمرار العمل به إلي ان يشهد سوق العمل تحسنا ملحوظا في الولايات المتحدة. بهذا يكون البنك المركزي قد أعاد إحياء سياسية التسهيل الكمي والتي توقفت في منتصف العام الماضي بهدف دفع عجلة التعافى والانتعاش المتعثرة وهو الأمر الذي كان ملحوظا في أداء المؤشرات الاقتصادية خلال الشهور الأخيرة فضلا عن تخفيض الفيدرالي الأمريكي توقعاته بشأن معدلات النمو للفترة المتبقية من هذا العام لتتراوح بين 1.7% و2%.
أسواق السلع- (النفط يتعافى بفعل تكهنات التسهيل الكمي رغم بقاء سلبية توقعات الطلب )
أسعار النفط
صعدت إلي اعلي مستوياتها في أكثر من أربعة أشهر اعلي المستوى 98.50$ للبرميل خلال الجلسة الأمريكية من تداولات أمس الخميس مدعومة بقرار الفيدرالي الأمريكي إطلاق الحزمة الثالثة من برنامجه لشراء الأصول والذي ترك توقيت نهايته مفتوحا إلي حين تحسن أوضاع سوق العمل .أسعار النفط كغيرها شهدت تقلبات حادة فور صدور بيان لجنة السوق الفيدرالية حيث صعدت بأكثر من دولار فور الإعلان عن القرارات الجديدة قبل ان تتراجع بعض الوقت ثم تعاود الصعود مجددا إلي المستويات المذكورة وذلك مع تفاؤل أسواق خيارات النفط من إجراءات التحفيز النقدي الجديدة علي اعتبار انه حتى لو لم تحسن من توقعات الطلب في المدى القريب إلا أنها علي الأقل ستضعف من قيمة العملة الأمريكية كما ستزيد من الطلب علي الأصول المرتبطة بالمخاطرة بما فيها السلع والأسهم خصوصا بعد الفترة السابقة التي شهدت تفضيلا لأصول الملاذ الأمن .هذه النقطة تحديدا ستقودنا إلي افتراض أخر يبدوا بالغ الأهمية وهو انه بعد انتهاء موجة المكاسب الساخنة التي خلقها قرار الفيدرالي الأمريكي فان احتمالات تلاشي هذا الزخم الشرائي قد لا يكون مستبعدا كما تكرر كثيرا في حالات سابقة . النقطة التي نقصدها هنا هو انه في حال تراجع تفاؤل المستثمرين بشأن فعالية حزمة التسهيل الكمي الجديدة في دفع النمو الاقتصادي فان أسعار النفط ستكون من ضمن الأصول الأكثر تضررا علي اعتبار ان هذه الحالة المفترضة من التشاؤم بشأن فاعلية حزمة التيسير النقدي الأخيرة ستترجم بشكل تلقائي إلي الإبقاء علي سلبية توقعات الطلب والاستهلاك في المستقبل .أسعار النفط بشكل عام كانت قد افتتحت تداولات الخميس علي نغمة صعودية ظلت محدودة وان كانت أفضل من أداء غيرها في أسواق السلع وذلك علي خلفية الاضطرابات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بسبب احد الأفلام الأمريكية المسيئة للمعتقدات الإسلامية وهو الأمر الذي زاد من المخاوف بان يمتد اثر هذه الاحتجاجات إلي التأثير علي امدادات النفط من هذه المنطقة الغنية بالنفط خصوصا بعد الاعتداءات علي مقرات البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة في هذه البلدان .
أسواق الفوركس – (الدولار الأمريكي يستأنف هبوطه بعد موجة تصحيح قصيرة)
خيارات الدولار الأمريكي
واصلت تراجعها في تعاملات الأمس لتخسر تقريبا كافة مكاسبها التي حققتها منذ بداية مايو أيار الماضي وذلك بعد حسم الفيدرالي الأمريكي لخياراته بشأن تيسير سياسته النقدية بإجراءات جديدة من المفترض وفق ما أعلن الا يكون لها سقف زمني بل ستكون مرتبطة بتحسن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة.الشيء الجدير بالملاحظة هنا هو ان خيارات الدولار الأمريكي اختبرت أو طريقها لاختبار خطوط مقاومة محورية في المدى المتوسط والبعيد فالعملة الخضراء لامست المستوى النفسي 1.300 أمام اليورو وأصبحت علي بعد نحو مائة نقطة من قممها السنوية أمام الباوند فيما وصلت أدنى مستوياتها منذ فبراير شباط الماضي مقابل الين الياباني ونفس الأمر يمكن تكراره أمام باقي العملات الرئيسية . هذا الوضع يقودنا للقول انه علي الرغم من تجاوز مستويات تصحيح فايبو ناتشي الرئيسية لكافة ترندات الصعود التي بدأت خلال الشهور الأولي من هذا العام فأننا لازلنا بصدد عوامل مقاومة يتوجب تجاوزها قبل استئناف المسار الهابط للعملة الأمريكية والذي توقف مع بداية هذا العام. علي الجانب الأخر فان كافة العوامل الايجابية التي خلقت المناخ الداعم لشهية المخاطرة من المفترض انه قد تسعيرها بالفعل سواء بقرار التسهيل الكمي من قبل الفيدرالي الأمريكي أو برنامج المعاملات النقدية المباشرة في أوربا ومن ثم فان الرهان التالي يكون علي مدى فاعلية هذه الإجراءات في تحفيز النمو الاقتصادي أو معالجة المشاكل المالية المتفاقمة كما هو الحال في منطقة اليورو. الشيء الأهم هنا هو ان فشل الإجراءات الأخيرة في تحقيق هذه النتائج المرجوة قد يقودنا بعد فترة لن تكون طويلة إلي عودة نغمة تشاؤم أسواق الخيارات الثنائية والتي يصاحبها عودة الطلب علي أصول الملاذ الأمن وعلي رأسها الدولار الأمريكي. ومن ثم فنحن لازلنا نتحدث عن انعكاس حاد في اتجاهات المدى القريب إلا ان ترجمة هذا السيناريو إلي المدى المتوسط والبعيد لا يزال أمامه بعض الوقت.
التحليل الفني – (الدولار فرنك بانتظار تأكيد الانعكاس الهبوطي بعد تجاوز عدد من خطوط الدعم الهامة)
الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي
صعد الزوج إلي أفضل مستوياته في أكثر من أربعة أسابيع عند قمة الخميس 1.0565 مستفيدا من استمرار ضعف العملة الأمريكية بعد قرارات الفيدرالي الأمريكي الأخيرة . الأهداف الصعودية التالية والتي هي أيضا احد خطوط المقاومة المحورية ستتواجد في المنطقة 1.0580 – 1.0612 والتي تشكل قاعدتها حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترند الهبوط الرئيسي من قاع العام الحالي 1.0854 وصولا إلي القاع السنوي 0.9580 فيما يشكل حدها العلوي قمة أغسطس أب الماضي وسقف محاولات التعافى خلال الأشهر الستة الماضية . علي الجانب الأخر فان عوامل الدعم في المدى القريب ستبدو بعيدة نسبيا خصوصا بعد القفزة الكبيرة التي شاهدتها تداولات الأمس والتي تسببت معها بالتبعية في ظهور إشارات ذروت الشراء علي كافة الأطر الزمنية وان كان بقاء مؤشر القوة النسبية علي شارت اليومي بعيدا عن هذا الوضع قد يفتح مجال نحو مزيد من المكاسب بعد تخفيف كثافة الشراء علي الأطر الزمنية الأصغر . المستوى 1.0500 سيظل حاجز تقليدي للدعم إلا ان المؤشرات الفنية تظهر البيفوت المحورية 1.0430 كخط دعم رئيسي حيث تجتمع عندها خطوط الموفينج 20 و200 علي شارت الأربع ساعات فضلا عن خط الترند الصاعد من القاع الشهري 1.0163.
الأسهم الأوربية
أغلقت تعاملات جلسة الخميس علي تراجعات متوسطة مع تفضيل اغلب المستثمرين الانتظار إلي حين استيضاح نية الفيدرالي الأمريكي بخصوص برنامج التسهيل الكمي وهو ما فات أسواق الخيارات الأوربية التعرف عليه حيث أغلقت جميعا قبل ان يعلن بن برنانكي عن قراراته المثيرة بالأمس .التداولات الحذرة كانت السمة الغالبة في تعاملات مستثمري الخيارات الثنائية بالأمس قبيل القرارات الأمريكية الهامة وبات واضحا ان الزخم الايجابي الذي حفزه قرار المحكمة العليا الألمانية بخصوص اعتماد قانونية مشاركة حكومة برلين في تمويل خطط الإنقاذ لبلدان منطقة اليورو المتعثرة كان قد تلاشي تدريجيا وبالتالي فان الأسواق لم تجد ما يحفزها لمواصلة الصعود. بشكل عام فان قرارات ضخ السيولة الأخيرة من قبل الفيدرالي الأمريكي ستحفز بلا شك من موجة تعافى جديدة في أسواق الأسهم الأوربية وان كنا لا نتوقع ان يستمر الاتجاه الصاعد الذي اتخذ مسار حادا في الأيام الماضية لفترة طويلة, ذلك لان اغلب العوامل الايجابية التي خلقتها قرارات البنوك المركزية علي جانبي الأطلنطي من المفترض انه قد تم تسعيرها حاليا وبالتالي فان بعض التراجع بفعل جني الأرباح وتصحيح قدر من حالات ذروة الشراء الواضحة على المؤشرات الفنية سيكون أمرا منطقيا بل وصحيا في الأسواق الأوربية.
الأسهم الأسيوية
أنهت علي تغيرات طفيفة في تعاملات الأمس وان مالت بشكل عام إلي التراجع المحدود علي خلفية انتظار مستثمري الخيارات الثنائية لقرارات الفيدرالي الأمريكي بخصوص السياسة النقدية والتي صدرت أمس الخميس بعد إغلاق الأسواق الأسيوية .التداولات في مجملها مالت إلي نمط من الجانبية حيث كان القرار الغالب في أسواق الخيارات الثنائية هو عدم اتخاذ مراكز تداول قد تزيد من انكشافهم علي المخاطرة في الوقت الذي من المتوقع فيه ان تغير من قرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة من الصورة تماما بعد ساعات قليلة . الان وبعد ان قرر الفيدرالي الأمريكي استئناف العمل ببرنامج التسهيل الكمي فان يوما من المكاسب القوية ستشهده تداولات اليوم الجمعة ومن ثم فان متداولي خيارات مؤشرات الأسهم في أسيا يمكنهم توقع جلسة تداول بالغة النشاط .الأداء الايجابي الوحيد وسط تعاملات الخميس الباهتة تمثل في قطاع الاتصالات خصوصا بعد إطلاق ابل لهاتفها الجديد أيفون 5 ومن ثم فان مشغلي الاتصالات والشركات العاملة في هذا القطاع بشكل عام يمكنها ان تتوقع نشاطا كبيرا في أسواقها عندما تبدأ ابل في طرح منتجها الأسبوع القادم.
الأسهم الأمريكية
أغلقت عند أفضل مستوياتها في عدة سنوات بعد حفلة الشراء التي أطلقتها قرارات لجنة السوق الفيدرالية والتي أنهت اجتماعها الذي دام يومين أمس الخميس بإصدار سلسلة من القرارات الهامة شملت إطلاق الحزمة الثالثة من برنامج التسهيل الكمي مصحوبة بتمديد فترة تعهد البنك المركزي بالإبقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية الحالية إلي منتصف العام 2015 .وفق البرنامج الجديد فان الفيدرالي الأمريكي سيقوم بشراء سندات مدعومة برهون عقارية بقيمة 40 مليار دولار شهريا مع الإبقاء علي برنامج "Operation Twist" الهادف إلي المبادلة بين أجال الديون في محفظته المالية بهدف خفض أسعار الفائدة علي المدى الطويل وهو الأمر الذي من شأنه ان يرفع المشتريات الشهرية إلي نحو 85 مليار دولار .البرنامج الجديد احتوى علي نقطة أخرى ايجابية للغاية وهو انه لم يعد محددا بسقف زمني حيث أعلن المحافظ برنانكي استمرار العمل به إلي ان يشهد سوق العمل تحسنا ملحوظا في الولايات المتحدة. بهذا يكون البنك المركزي قد أعاد إحياء سياسية التسهيل الكمي والتي توقفت في منتصف العام الماضي بهدف دفع عجلة التعافى والانتعاش المتعثرة وهو الأمر الذي كان ملحوظا في أداء المؤشرات الاقتصادية خلال الشهور الأخيرة فضلا عن تخفيض الفيدرالي الأمريكي توقعاته بشأن معدلات النمو للفترة المتبقية من هذا العام لتتراوح بين 1.7% و2%.
أسواق السلع- (النفط يتعافى بفعل تكهنات التسهيل الكمي رغم بقاء سلبية توقعات الطلب )
أسعار النفط
صعدت إلي اعلي مستوياتها في أكثر من أربعة أشهر اعلي المستوى 98.50$ للبرميل خلال الجلسة الأمريكية من تداولات أمس الخميس مدعومة بقرار الفيدرالي الأمريكي إطلاق الحزمة الثالثة من برنامجه لشراء الأصول والذي ترك توقيت نهايته مفتوحا إلي حين تحسن أوضاع سوق العمل .أسعار النفط كغيرها شهدت تقلبات حادة فور صدور بيان لجنة السوق الفيدرالية حيث صعدت بأكثر من دولار فور الإعلان عن القرارات الجديدة قبل ان تتراجع بعض الوقت ثم تعاود الصعود مجددا إلي المستويات المذكورة وذلك مع تفاؤل أسواق خيارات النفط من إجراءات التحفيز النقدي الجديدة علي اعتبار انه حتى لو لم تحسن من توقعات الطلب في المدى القريب إلا أنها علي الأقل ستضعف من قيمة العملة الأمريكية كما ستزيد من الطلب علي الأصول المرتبطة بالمخاطرة بما فيها السلع والأسهم خصوصا بعد الفترة السابقة التي شهدت تفضيلا لأصول الملاذ الأمن .هذه النقطة تحديدا ستقودنا إلي افتراض أخر يبدوا بالغ الأهمية وهو انه بعد انتهاء موجة المكاسب الساخنة التي خلقها قرار الفيدرالي الأمريكي فان احتمالات تلاشي هذا الزخم الشرائي قد لا يكون مستبعدا كما تكرر كثيرا في حالات سابقة . النقطة التي نقصدها هنا هو انه في حال تراجع تفاؤل المستثمرين بشأن فعالية حزمة التسهيل الكمي الجديدة في دفع النمو الاقتصادي فان أسعار النفط ستكون من ضمن الأصول الأكثر تضررا علي اعتبار ان هذه الحالة المفترضة من التشاؤم بشأن فاعلية حزمة التيسير النقدي الأخيرة ستترجم بشكل تلقائي إلي الإبقاء علي سلبية توقعات الطلب والاستهلاك في المستقبل .أسعار النفط بشكل عام كانت قد افتتحت تداولات الخميس علي نغمة صعودية ظلت محدودة وان كانت أفضل من أداء غيرها في أسواق السلع وذلك علي خلفية الاضطرابات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بسبب احد الأفلام الأمريكية المسيئة للمعتقدات الإسلامية وهو الأمر الذي زاد من المخاوف بان يمتد اثر هذه الاحتجاجات إلي التأثير علي امدادات النفط من هذه المنطقة الغنية بالنفط خصوصا بعد الاعتداءات علي مقرات البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة في هذه البلدان .
أسواق الفوركس – (الدولار الأمريكي يستأنف هبوطه بعد موجة تصحيح قصيرة)
خيارات الدولار الأمريكي
واصلت تراجعها في تعاملات الأمس لتخسر تقريبا كافة مكاسبها التي حققتها منذ بداية مايو أيار الماضي وذلك بعد حسم الفيدرالي الأمريكي لخياراته بشأن تيسير سياسته النقدية بإجراءات جديدة من المفترض وفق ما أعلن الا يكون لها سقف زمني بل ستكون مرتبطة بتحسن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة.الشيء الجدير بالملاحظة هنا هو ان خيارات الدولار الأمريكي اختبرت أو طريقها لاختبار خطوط مقاومة محورية في المدى المتوسط والبعيد فالعملة الخضراء لامست المستوى النفسي 1.300 أمام اليورو وأصبحت علي بعد نحو مائة نقطة من قممها السنوية أمام الباوند فيما وصلت أدنى مستوياتها منذ فبراير شباط الماضي مقابل الين الياباني ونفس الأمر يمكن تكراره أمام باقي العملات الرئيسية . هذا الوضع يقودنا للقول انه علي الرغم من تجاوز مستويات تصحيح فايبو ناتشي الرئيسية لكافة ترندات الصعود التي بدأت خلال الشهور الأولي من هذا العام فأننا لازلنا بصدد عوامل مقاومة يتوجب تجاوزها قبل استئناف المسار الهابط للعملة الأمريكية والذي توقف مع بداية هذا العام. علي الجانب الأخر فان كافة العوامل الايجابية التي خلقت المناخ الداعم لشهية المخاطرة من المفترض انه قد تسعيرها بالفعل سواء بقرار التسهيل الكمي من قبل الفيدرالي الأمريكي أو برنامج المعاملات النقدية المباشرة في أوربا ومن ثم فان الرهان التالي يكون علي مدى فاعلية هذه الإجراءات في تحفيز النمو الاقتصادي أو معالجة المشاكل المالية المتفاقمة كما هو الحال في منطقة اليورو. الشيء الأهم هنا هو ان فشل الإجراءات الأخيرة في تحقيق هذه النتائج المرجوة قد يقودنا بعد فترة لن تكون طويلة إلي عودة نغمة تشاؤم أسواق الخيارات الثنائية والتي يصاحبها عودة الطلب علي أصول الملاذ الأمن وعلي رأسها الدولار الأمريكي. ومن ثم فنحن لازلنا نتحدث عن انعكاس حاد في اتجاهات المدى القريب إلا ان ترجمة هذا السيناريو إلي المدى المتوسط والبعيد لا يزال أمامه بعض الوقت.
التحليل الفني – (الدولار فرنك بانتظار تأكيد الانعكاس الهبوطي بعد تجاوز عدد من خطوط الدعم الهامة)
الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي
صعد الزوج إلي أفضل مستوياته في أكثر من أربعة أسابيع عند قمة الخميس 1.0565 مستفيدا من استمرار ضعف العملة الأمريكية بعد قرارات الفيدرالي الأمريكي الأخيرة . الأهداف الصعودية التالية والتي هي أيضا احد خطوط المقاومة المحورية ستتواجد في المنطقة 1.0580 – 1.0612 والتي تشكل قاعدتها حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترند الهبوط الرئيسي من قاع العام الحالي 1.0854 وصولا إلي القاع السنوي 0.9580 فيما يشكل حدها العلوي قمة أغسطس أب الماضي وسقف محاولات التعافى خلال الأشهر الستة الماضية . علي الجانب الأخر فان عوامل الدعم في المدى القريب ستبدو بعيدة نسبيا خصوصا بعد القفزة الكبيرة التي شاهدتها تداولات الأمس والتي تسببت معها بالتبعية في ظهور إشارات ذروت الشراء علي كافة الأطر الزمنية وان كان بقاء مؤشر القوة النسبية علي شارت اليومي بعيدا عن هذا الوضع قد يفتح مجال نحو مزيد من المكاسب بعد تخفيف كثافة الشراء علي الأطر الزمنية الأصغر . المستوى 1.0500 سيظل حاجز تقليدي للدعم إلا ان المؤشرات الفنية تظهر البيفوت المحورية 1.0430 كخط دعم رئيسي حيث تجتمع عندها خطوط الموفينج 20 و200 علي شارت الأربع ساعات فضلا عن خط الترند الصاعد من القاع الشهري 1.0163.