إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كسمايو اخر معاقل شباب المجاهدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كسمايو اخر معاقل شباب المجاهدين

    تضاربت الاخبار الواردة من الصومال حول مدينة كيسمايو اخر معاقل حركة شباب المجاهدين الصومالية ففى حين اعلن الجيش الكينى عن استيلاءه على المدينة وانه طرد الحركة منها اعلنت الحركة عن صدها هجمات الجيش الكينى على معاقلها
    عمنا محمد مرسى تحدث عن القضية الصومالية فى الأمم المتحدة ومع هذا لم يحرك ساكنا فى تلك القضية بارسال مبعوثين أو جزء من الجيش لحل المشكلة كما حدث أيام عبد الناصر حتى نال الصومال استقلاله ورغم خلفيته الاخوانية التى توجب مساعدة المسلمين ترك الصومال فريسة لدولتين مسيحيتين متعصبتين هدفهما أراضى المسلمين إلا أنه اكتفى بمدح انتخاب رئيس جديد من برلمان غير منتخب برلمان مكون من أغنياء البلد الشيوخ والأعيان الذين لا يهمهم سوى مصالحهم

  • #2

    السيد رضا البطاوي

    عسى ان تكون بخير. اود ان اعترف انه بالرغم من انني قرأت ادراجك اعلاه بتمعن الا انني وجدته مثيرا للحيرة للغاية و لعدة اسباب.

    اولا و مع احترامي لشخصك الا ان مثل هكذا احترام و تقدير لحركة الشباب لا يمكن تفسيره الا بواحد من اثنين: اما انك لست على دراية بالارث المخزي الذي تركته هذه الجماعة الارهابية و التي اعلنت ولائها لايمن الظواهري، او ان بوصلتك الاخلاقية في امس الحاجة الى مراجعة وتصحيح.

    الجميع يدرك ان الشيئ الوحيد الذي نجحت في تحقيقه حركة الشباب هو مضاعفة معاناة شعب الصومال و تعقيد التحديات التي واجهها في السنوات الاخيرة. و هنالك ادلة موثقة تثبت ان الشباب منعت تحركات الشعب الصومالي واعاقت جهود الاغاثة الدولية و التي كانت تسعى الى التخفيف من معاناة الاف الصوماليين الذين تضرروا من الجفاف و المجاعة التي اجتاحت مناطق واسعة من الاراضي الصومالية .


    فخلافا لادعاءاتهم بانهم يلتزمون بأعلى المعايير الأخلاقية و انهم يقاتلون من أجل الحفاظ على حقوق وكرامة المسلمين فأن الشباب – مثلها مثل جميع الجماعات المنتمية لتنظيم القاعدة - قد اثبتت مرارا وتكرارا أنه لا يهمها اي شيء سوى خدمة مصالحها السياسية الضيقة و الانانية.

    فما هي منظومة الاخلاق هذه التي تحث اتباعها على منع البشر من الحصول على الخدمات الطبية و العلاج ؟ ما هي تلك القيم التي تسمح للاطفال ان يموتوا من الجوع و من ثم تعتبر مثل هكذا مأسي "مبالغ فيها" ؟ و في نفس السياق، انا لا افهم تلك العقلية التي تسيطر على القاعدة و الجماعات المنتمية اليها و التي تملئ اتباعها بالخوف و الكراهية لجميع من هم مختلفون عنهم و التي تصل الى ابعد الحدود بحيث يرفضون يد المساعدة حتى اذا جاء هذا التعنت على حساب ارواح الاف البشر !!. و لا شك ان البعض يدرك ان الكثيرين من هؤلاء الضحايا هم من الاطفال و الذين و مع الاسف الشديد يتحملون وطاة المجاعة في الصومال.

    و مع ان دولتي اثيوبيا و كينيا ايضا قد عانتا من الجفاف الذي اصاب المنطقة، الا ان الامم المتحدة قد اكدت ان اغلبية اسوء حالات المجاعة تركزت في المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب في جنوب الصومال.

    و هذا هو السبب الذي جعل المجتمع الدولي بأكملة يرفض الاعتراف بالشباب كحكومة شرعية في الصومال، و هو السبب الذي يجعل الولايات المتحدة و دول عديدة اخرى تدعم الحكومة المنتخبة الجديدة و تؤيد المجهود الذي تقوم بها قوات الاتحاد الافريقي الذي يهدف الى طرد اتباع جماعة الشباب من المناطق التي سيطروا عليها سابقا.

    و في السياق نفسه، لا يمكن ان ننسى ان كلما اظهرت القاعدة وجهها القبيح كما فعلت في بعض المناطق في العراق و الصومال و اليمن، فقد اثبت اهالي تلك المناطق عزمهم على التصدي لتواجد القاعدة الهدام في اراضيهم.

    و من ثم فأن الحالات الثلاث اعلاه قد اثبتت نقطتين مهمتين وان شعوب تلك المناطق رفضتهما تماما وهما: ان القاعدة و الجماعات المنتمية اليها يتزعمها اشخاص اجانب وأنهم يحاولون فرض فكر ملتوي و غريب على اهالي و سكان تلك البلاد و الذي يخالف الاعراف و القيم و المفاهيم الدينية التي يؤمنون بها. و لذا فهو ليس من المثير للتعجب على الاطلاق ان القاعدة لا تسمع سوى صرخة (لا) مدوية من الاهالي اينما ذهبت كتعبير عن رفضهم لها.


    تحياتي

    فهد
    فريق التواصل الإلكتروني
    وزارة الخارجية الأمريكية

    تعليق


    • #3
      الشعب الصومالي ينزف دماً كل يوم. فما إن تظهر جماعة وتختفي نتيجة تدخلات الدول المجاورة إلا وتظهر جماعة أخرى وتختفي نتيجة تدخلات هذه الدول. فالأمس كانت المحاكم الإسلامية قد ظهرت، وعلى الرغم من البراعة والنجاح الذي حققته هذه المنظمة في وحدة الكثير من الأراضي الصومال، فإنها لم ترضي الدول المجاورة ولا سيما أثوبيا التي ترى في هذه الجماعة خطراً عليها، وأقامت عليها الحرب، وما إن تفرقت المحاكم على إيدي القوات الأثيوبية ولم نصدق أن الصومال توحد إلا وظهرت جماعة مسلحة أخرى وهي جماعة ما تسمى بالشباب المجاهدين ومن قبل دول أخرى هي كينيا بعدما عانت القوات الأثيوبية الأمرين من الجماعات الصومالية. فكأنما هذه الأحداث تقول للشعب الصومالي بأن القتال ما زال مستمراً وظهور الجماعات المسلحة وتدخلات الدول المجاورة ما زال مستمراً. والذي يدفع الثمن هو الشعب الصومال الجائع واالبائس.
      ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


      زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

      الكتاب الأول

      تعليق

      يعمل...
      X