تويت
في يوم احتفل فيه اكثر من مليار مسلم بمناسبة العيد الاضحى، حيث بدأوا يومهم بذكر الله في المساجد و من ثم انشغلوا بالاجتماع بعوائلهم و في زيارة اصدقائهم و بتوزيع الصدقات و الهدايا على الاطفال ، اثبتت حركة طالبان و الجماعات المنتمية اليها مجددا ان ما تعتبرها هي اعمال تجسد التقوى والبر، في الحقيقة لا تمت بصلة لما يؤمن به الاغلبية العظمى من المسلمين حول العالم.
و خلافا لادعائها بانها تكافح لحماية ارواح و كرامة المسلمين في كل مكان ولـ(رفع راية الاسلام) شهدنا مرة اخرى كيف تحتفي طالبان بمثل هكذا يوم مبارك للمسلمين عندما نفذت عملية ارهابية قرب مسجد في اقليم فرياب في افغانستان و التي راح ضحيتها اربعون شخصا على الاقل و الذين قتل عدد كبير منهم مباشرة بعد مغادرتهم المسجد بعد اداء صلاة العيد.
و لا شك انه ليس من الضروري على المرء ان يكون مسلما او متبحرا في الاسلام لكي يدرك ان مثل هكذا هجمة جبانة هي ليست فقط تناقض جميع تعاليم الاسلام الاساسية و انما هي تخالف مبادئ جميع الاديان و منظومات الاخلاق. و لا يمكن لاي انسان حتى ان يفكر في ارتكاب عمل فاحش كهذا الا اذا انعدمت انسانيته تماما. و لا يمكن لشخص ان ينفذ مثل هكذا فعل مشين الا لو كان قد فقد القدرة على استخدام عقله و التفكير بالمنطق و التمييز ما بين الصحيح و الخطأ والا بعد ان يتعرض الى عملية غسيل مخ كاملة و خبيثة وبعد ان تلقى السم الذي سقته اياه جماعات ارهابية مثل القاعدة و طالبان.
فهو ليس من قبيل الصدفة ان ثقافة الموت و فكر العداء اللذان تروج لهما القاعدة و طالبان قد منحاها لقب (اعداء البشرية) و بدون منافس.
و لم تكن تلك العملية الارهابية الا مثالا اخر يثبت انه وبخلاف ادعاءات تلك الجماعات، فهي لم تشن حربا ضد الغرب فقط بل هي في الواقع شنت حربا اكثر قسوة بكثير ضد المسلمين في شتى انحاء العالم. طالبان و القاعدة تحاربان البشرية باكملها و كل انسان يسعى للعيش في امن و سلامة و بكرامة ويتصدى لفكرهما الهدام و الذي لا يكل من سفك الدماء.
تحياتي
فهد
فريق التواصل الإلكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية
و خلافا لادعائها بانها تكافح لحماية ارواح و كرامة المسلمين في كل مكان ولـ(رفع راية الاسلام) شهدنا مرة اخرى كيف تحتفي طالبان بمثل هكذا يوم مبارك للمسلمين عندما نفذت عملية ارهابية قرب مسجد في اقليم فرياب في افغانستان و التي راح ضحيتها اربعون شخصا على الاقل و الذين قتل عدد كبير منهم مباشرة بعد مغادرتهم المسجد بعد اداء صلاة العيد.
و لا شك انه ليس من الضروري على المرء ان يكون مسلما او متبحرا في الاسلام لكي يدرك ان مثل هكذا هجمة جبانة هي ليست فقط تناقض جميع تعاليم الاسلام الاساسية و انما هي تخالف مبادئ جميع الاديان و منظومات الاخلاق. و لا يمكن لاي انسان حتى ان يفكر في ارتكاب عمل فاحش كهذا الا اذا انعدمت انسانيته تماما. و لا يمكن لشخص ان ينفذ مثل هكذا فعل مشين الا لو كان قد فقد القدرة على استخدام عقله و التفكير بالمنطق و التمييز ما بين الصحيح و الخطأ والا بعد ان يتعرض الى عملية غسيل مخ كاملة و خبيثة وبعد ان تلقى السم الذي سقته اياه جماعات ارهابية مثل القاعدة و طالبان.
فهو ليس من قبيل الصدفة ان ثقافة الموت و فكر العداء اللذان تروج لهما القاعدة و طالبان قد منحاها لقب (اعداء البشرية) و بدون منافس.
و لم تكن تلك العملية الارهابية الا مثالا اخر يثبت انه وبخلاف ادعاءات تلك الجماعات، فهي لم تشن حربا ضد الغرب فقط بل هي في الواقع شنت حربا اكثر قسوة بكثير ضد المسلمين في شتى انحاء العالم. طالبان و القاعدة تحاربان البشرية باكملها و كل انسان يسعى للعيش في امن و سلامة و بكرامة ويتصدى لفكرهما الهدام و الذي لا يكل من سفك الدماء.
تحياتي
فهد
فريق التواصل الإلكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية
http://t.co/momHzVRd