فاجأت الردود التي تفاعل بها الحساب الرسمي لجمعية الصحفيين العمانيين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مع المواطنين المستخدمين للموقع، فاجأت مجموعة من المتابعين والمستخدمين حيث بدأت موجة استنكار وانتقاد لردود الحساب الذي يعرف نفسه على أنه الحساب الرسمي للجمعية ووصفوها بـ الردود “المتهكمة” و “المتشنجة”.
جاء ذلك عقب رد الجمعية عبر حسابها على سؤال طرحه المصور رشاد الوهيبي حول غياب دور الجمعية وصحفييها في مرحلة التصفيات الهامة للمنتخب، حيث أجابت أن “جمعية الصحفيين تعي دائما بمهامها، ولا يحتاج أن تتبرئ بآراء تسعى منها إلى التشدق الظاهري وأنت (أي صاحب السؤال) بعيد عن العمل المهني”.
وبدأ عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي انتقاد الجمعية والحساب الرسمي الذي يمثلها على “تويتر” عبر وسميْ #جمعية_الصحفيين_العمانية و #جمعية_الصحفيين_لا_تمثلني حيث غرد المعتصم البهلاني رئيس تحرير مجلة الفلق الإلكترونية العمانية عبر حسابه في تويتر منتقدا ردود حساب جمعية الصحفيين: “هاهي جمعية الصحفيين العمانية تفشل في ادارة حساب بسيط على تويتر، متسائلا كيف سيقود هؤلاء الإعلام الجديد؟”.
وأضاف المدون يونس الحراصي “مؤسف حقا أن نرى ردا انفعاليا كهذا من جمعية الصحفيين التي حري بها أن تملك رحابة صدر واسعة وترد بطريقة بعيدة عن التشنج. وتساءل مضيفا “أليس حري بجمعية الصحفيين أن تضرب مثلا بالتعامل مع النقد”؟وقال بأنه على الجمعية أن تؤكد أن هذا حسابها الرسمي لأن الردود الواردة فيه لا تشير لذلك”
وكتب المدون حشر المنذري “لا يجدر بحساب مؤسسة مجتمع مدني أن يستخدم لغة متشنجة. يجب أن تكون منصة لخدمة أهداف الجمعية وليس التلاسن” في إشارة منه لحدة الردود التي تفاعل بها الحساب مع الملاحظات والانتقادات التي وُجهت للجمعية.
وإثر ذلك نشر الحساب تغريدة أشار فيها أن الحساب كان مخترقا منبها أن المناقشات التي دارت مع المتفاعلين لم تكن من إدارة الحساب وإنما من “أشخاص آخرين” قاموا باختراقه حسب التغريدة.
يأتي ذلك بعد أسبوعين تقريبا من مطالبة أعضاء الجمعية بجوازات سفر خاصة لتسهيل حركتهم وتنقلاتهم في عواصم العالم لتغطية الأحداث في العالم والتي تتواجد بها وفود السلطنة. وذلك حسبما جاء في العريضة التي قدمها أعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين مؤخرا لصاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس مجلس الوزراء قبل أسابيع.
بالإضافة إلى “عريضة المزايا” التي تقدم بها أعضاء الجمعية لمنحهم امتيازات اسكانية “لتوفير المناخ الملائم لممارسة عملهم” حسب قولهم.
سمية اليعقوبي – البلد