إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حرية على هوى الأمزجة (2)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حرية على هوى الأمزجة (2)

    ثلاثي الأبعاد
    حرية على هوى الأمزجة (2)


    وما زال موضوع حرية الإعلام يتصدر طاولات النقاش ومواقع التواصل المختلفة، نعم هناك تجاوزات لبعض قيود الحرية ولكن العقوبات التي فُرِضت جعلت خط الرجعة قريب فبالتالي الخطوات ما زالت ضئيلة علناً ولكن حطمت في المناقشات والآراء غير المعلنة مما يخفف ولو قليلاً من حدة الاندفاع الحاصل في الحصول على الحرية ، كما ظهرت بعض المصطلحات التي يمكن من خلالها التعبير عن الرأي بشكل غير مباشر أو اللجوء إلى الالتواء في طرح الفكرة .
    ولكن ما هي حرية الصحافة المنشودة ؟! لان ما يتضح بأن الحرية المقصود بها والتي يطالب بها حالياً هي حرية الطرح في الموضوعات السياسية كشف القصور والفساد في المؤسسات الحكومية والقائمين عليها والخاصة على حد سواء والتي تمنح الخدمة للمستهلك إذن هي حرية المنتج سواء كان منتج كلمة أو خدمة تقدم أو غيره ، ولكن تاريخ حرية الإعلام يقول غير ذلك فالحرية تشمل كل مجالات الحياة وتحترم جميع الحريات حتى التي تتنافى مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده ما دام هناك فئة تنادي بذلك الشيء وقد تشمل الحرية في الدين في نظام المجتمع والأسرة وغيرها ، قد يقول قائل وهذا ما لا نريده؟ إذن يجب أن نحدد ما هي الحرية التي نطالب بها وإلا فهمت من قِبل من لا يريد أن يفهم على أنه مفتوحة كما هو الحاصل في المرحلة الحالية. وهنا أعود إلى المقال الذي أحدث ضجة منذ فترة والذي نشر في صحيفة (ذا ويك) المحلية والصادرة باللغة الإنجليزية والتي نشرت مقالاً لأحد الصحفيين الأجانب وتحدث فيه عن مطالبات الاعتراف بالجنس الثالث ، أليس هذا حرية التعبير عن الرأي وحقاً من حقوق الصحفي في استغلال الحرية التي رضت بها الصحيفة ونشرت الموضوع رغم تحفظ المجتمع في الحديث عن هكذا مواضيع ، وعندما تم التهجم على الصحفي وهو يستاهل ذلك ، لماذا لم يتم الرجوع إلى أصل الموضوع ولماذا طرح من الأساس؟ ، الجميع يعرف بأن هذه الفئة والتي يطالب البعض بالاعتراف بها هي موجودة منذ سنوات وسنوات وزادت في الفترة الأخيرة بأشكال جديدة وما هو يعرف بـ(البويات) وأصبحت تُرى في الأماكن العامة كالمحلات التجارية والحدائق وغيرها من الأماكن التي ترتادها الأسر ، بل أصبحت هذه الفئة تجلب من الخارج ، تقطع البحار والمحيطات لتصل إلى بلادنا بأمان لتمارس التجارة التي أتت من أجلها فنراهم في الشوراع واشتهرت بعض الأحياء بوجودهم كل هذا ولم يحرك أحد ساكنا وقد تقوم بعض الجهات ما إذا تلقت بلاغا وأركز على كلمة بلاغ بالتحقيق ومن ثم إطلاق سراحهم من دون إيجاد حل ورادع ، هذه الفئة موجودة في المجتمع وفي أماكن العمل ونسبة كثيرة منها كانت وما زالت تقود فرقا شعبية وتقوم بإحياء الأفراح التي تتبع الطريقة التقليدية مع احترامي للقائمين على الفن الشعبي وهذا مثال فقط ، هذا ليس بجديد بل أردت التذكير بأن هذه الفئة موجودة ومقال في جريدة لن يقدم ولن يؤثر نعم هو أسقط مسألة احترام المجتمع وكرامته لكنه تحدث عن فئة موجودة وهي اليوم تطالب بالاعتراف بها وضمان حقوقها فعلياً، أين الجهات المعنية بأمان المجتمع أين المؤسسات الدينية من هذه الفئة لماذا لا تكون هناك حملات موسعة للقضاء على هذه الفئة والحد منها ، فنسبة من الشباب ومع قلة الوازع الديني وسط الانفتاح على العالم أصبح لا يفرق بين ما يفيد وما يضر لذا وجب إنقاذ ما يجب إنقاذه ، لماذا لم يتم الوقوف على الزيادة في أعداد مجهولي الأبوين !!!
    إذا كان المجتمع ثار من أجل إثارة هذه القضية في الصحافة المحلية وطالب الصحفي بالاعتذار وتعدى الأمر إلى المطالبات بإغلاق الصحيفة، هناك عالم أكبر من حدود الصحافة المكتوبة وهو الصحافة الإلكترونية والذي تحدثت عن قوته في الجزء الأول من هذا المقال ، ويمكن لمن شاء أن يكتب فالمجال مفتوح دون حدود لمن لا يريد أن يضع الحدود ، ولا يوجد دخان من دون نار.
    المقال نوع من أنواع الحرية إذا كانت هناك مناداة بحرية الكلمة وهو لم يأت بشيء من فراغ ، لا أؤيد ما كتب فقط رأيت أن هناك تناقضاً لدى من ينادي بحرية الكلمة وبين الواقع المعاش وبين ما طرح ، فهناك من يتعدى على الذات الإلهية ولم ينطق أحد بكلمة من باب حرية الكلمة ..!!!




    @sahaf03

  • #2
    السلام عليكم

    طبيعة الشخصية الخليجية والعربية محآولة أخفآء وعدم الحديث عن كل مايخآلف العآدات والتقآليد ومعايير المجتمع ، بالرغم ان الظواهر هذه موجودة في المجتمع

    ونراها بأم اعيننا ولكن مع ذآلك نكبت عليها ولا نحآول ايجاد الحلول لهآ .

    شكرا لك على الطرح اختي .. جميل جدا .
    ~ صلِ عـلى النبي مـحمد ~



    نتشرف بالتواصل مع الجميع
    twitter:alka90ser
    insta:alka90ser
    ask:alka90ser
    saraha:alka90ser

    تعليق

    يعمل...
    X