حقوق المرأة و مستقبل الأبناء
السلام عليكم
بعد إن كان اهتمام الدول العربية الإسلامية هو الحفاظ على المجتمع من خلال ترسيخ المبادئ الإسلامية من غير تحديد جنس معين حيث أن ترسيخ الدين و المعاملات مطلوب للرجل و للمرأة و لا يستقيم الرجل من غير المرأة و لا المرأة من غير الرجل ..
جاء الفكر الصهيوني و دخل البلاد العربية و الإسلامية بسلاح خبيث و مسموم .
هذا السلاح هو : الحرية و حقوق المرأة .
لقد سيطر هذا السلاح على العقول بحيث جعلها تلتفت عن الواقع و المستقبل بشكل مستفحل جداً .
هم ينادون بالحرية و هم يغتصبون الحرية
هم ينادون بحقوق المرأة و هم يغتصبون المرأة
و هذا هو الواقع و هذا هو المشاهد .
ما الذي حدث للمرأة في بلداننا العربية بشكل عام و في عماننا بشكل خاص ؟!
لقد ابتعدت المرأة عن حقها الحقيقي و اتجهت إلى حقها الصهيوني المضلل
تركت حقها في الستر و ذهبت إلى حقها في الظهور
تركت حقها في الحفاظ على حيائها و ذهبت إلى ضرورة الاختلاط لكي تتعود على العمل
تركت حقها و دورها كأم و ذهبت إلى حقها في العمل
و نسيت أن العمل لا يراعي حقها كأم و زوجة و مخرجة أجيال
نعم فقد فهم الناس هذا الحق بشكل خاطئ
ظنت المرأة أنه من حقها أن تعمل و هذا حق و لا ننكر و لكنه مرتبط بشروط
نسيت أن العمل ليس كل شيء
إذا كانت الدولة قد وفرت لها حق العمل فلا بد أن تراعي كرامة المرأة أيضاً
لا بد أن تراعيها كأم و مربية و لكن للأسف لم ينظر لهذا الجانب
مجرد الزج بالنساء للعمل من غير قيود و من غير حدود و من غير مراعاة يخلق مشاكل إجتماعية تضر بالمجتمع.
من حق المرأة أن تعمل و لكن بشروط :
1- في مكان قريب من بيت أهلها و حرمها .
2- تعمل مع بنات جنسها . و في حال الضرورة لا تكون وحدها.
3- تتحلى بالستر و اللباس الشرعي و تُلزم بذلك و لا يندرج هذا الأمر تحت الحرية الشخصية فنحن في بلد مسلم و هذا مما يحافظ على سلامة المجتمع من الأرجاس و الأنجاس.
4- ساعات عملها تكون أقل أو عن طريق المناوبة و ذلك حفاظاً على حقها كأم و كزوجة و كمربية .
5- في حال اقتضت الضرورة أن تعمل في دائرة أو مؤسسة يهيئ لها مكان خاص للصلاة و الاستراحة .
و هناك أمور أخرى قد لا تحضرني الآن .
واقعنا لم يراعي حقوق المرأة الأصلية و للأسف المرأة انصاعت و اكتفت بحقها المزيف على الرغم مما صاحبه من مشاكل كثيرة جداً .. أهمها ظهور جيل لم يتلقى التربية اللازمة لجعله جيل واعي و منتج .
و مما يؤسف له أن المرأة في مجتمعنا جعلت العمل أمر لا بد منه لدرجت أنها اعتبرته مستقبلها و نسيت أن هناك ما هو أهم
نسيت أن بقاءها في منزلها لتربي الأجيال هو أسمى هدف و هو أقرب إلى الله .
تقول المرأة :
أنا تعلمت هل تريدون أن يذهب تعليمي هباءاً ؟؟؟!!!
و هل العلم يذهب هباء ؟؟
ألم تتعلمي لوجه الله و هل تعليمك مبرر لكي تخرجي للعمل في مكان مختلط .
لماذا تجعلون أوامر الله تعالى ورائكم و تلهثون إلى الدنيا و متاعها الزائل .
لماذا فقدتم الثقة بالله و نسيتم أن الله هو الرازق ؟؟
اسمعي أيتها المرأة
العمل ليس هو حقك و حسب
حقك أن تحفظ كرامتك
حقك أن يحفظ حيائك
حقك أن تكرم مهنتك الأساسية و ترفع عالياً
حقك أن تحترمين كأم .
حقك أن تصاني و ليس أن يقال لك :
هذه وظيفتك شئت أم أبيت !!!
سوآءا في الجنوب أو في الشمال
قريب من حرمك أم بعيد
إذا أردت أهلاً و سهلاً و إذا لم ترغبي فاقعدي في بيتك .
هل هذا هو احترام لحق المرأة ؟؟
فقط اعملي و كوني شريكتك الرجل
هل هذا فقط كل شيء
أين حقك في الحفاظ على حيائك؟؟
أين حقك في عدم مخالطة الرجال و أنت مسلمة؟؟
أين حقك في تخفيض ساعات العمل و أنت أم و مربية ؟؟
أين حقك في مراعات أبنائك؟؟
أين حقك في قربك بيتك ؟؟
و أخيراً:
أين حق المرأة التي لا تريد العمل خارج بيتها و تريد البقاء ربة بيت
أليس لها حق في أن تكرم و يرفع قدرها و تحترم رغبتها بتكريمها و تحفيزها على ذلك ؟؟
تنبيه للأعضاء و لكل أخ يمر على هذا الموضوع
أنا أخٌ لكم و لي وجهة نظر
و طرحت وجهت نظري للاطلاع و لا أجبر أحد أن يقبلها أو لا يقبلها .
اعتبروها وجهة نظر مثلما لكم وجهة نظر و لآبائكم وجهة نظر و لإخوانكم و أخواتكم وجهة نظر .
دمتم بخير .
السلام عليكم
بعد إن كان اهتمام الدول العربية الإسلامية هو الحفاظ على المجتمع من خلال ترسيخ المبادئ الإسلامية من غير تحديد جنس معين حيث أن ترسيخ الدين و المعاملات مطلوب للرجل و للمرأة و لا يستقيم الرجل من غير المرأة و لا المرأة من غير الرجل ..
جاء الفكر الصهيوني و دخل البلاد العربية و الإسلامية بسلاح خبيث و مسموم .
هذا السلاح هو : الحرية و حقوق المرأة .
لقد سيطر هذا السلاح على العقول بحيث جعلها تلتفت عن الواقع و المستقبل بشكل مستفحل جداً .
هم ينادون بالحرية و هم يغتصبون الحرية
هم ينادون بحقوق المرأة و هم يغتصبون المرأة
و هذا هو الواقع و هذا هو المشاهد .
ما الذي حدث للمرأة في بلداننا العربية بشكل عام و في عماننا بشكل خاص ؟!
لقد ابتعدت المرأة عن حقها الحقيقي و اتجهت إلى حقها الصهيوني المضلل
تركت حقها في الستر و ذهبت إلى حقها في الظهور
تركت حقها في الحفاظ على حيائها و ذهبت إلى ضرورة الاختلاط لكي تتعود على العمل
تركت حقها و دورها كأم و ذهبت إلى حقها في العمل
و نسيت أن العمل لا يراعي حقها كأم و زوجة و مخرجة أجيال
نعم فقد فهم الناس هذا الحق بشكل خاطئ
ظنت المرأة أنه من حقها أن تعمل و هذا حق و لا ننكر و لكنه مرتبط بشروط
نسيت أن العمل ليس كل شيء
إذا كانت الدولة قد وفرت لها حق العمل فلا بد أن تراعي كرامة المرأة أيضاً
لا بد أن تراعيها كأم و مربية و لكن للأسف لم ينظر لهذا الجانب
مجرد الزج بالنساء للعمل من غير قيود و من غير حدود و من غير مراعاة يخلق مشاكل إجتماعية تضر بالمجتمع.
من حق المرأة أن تعمل و لكن بشروط :
1- في مكان قريب من بيت أهلها و حرمها .
2- تعمل مع بنات جنسها . و في حال الضرورة لا تكون وحدها.
3- تتحلى بالستر و اللباس الشرعي و تُلزم بذلك و لا يندرج هذا الأمر تحت الحرية الشخصية فنحن في بلد مسلم و هذا مما يحافظ على سلامة المجتمع من الأرجاس و الأنجاس.
4- ساعات عملها تكون أقل أو عن طريق المناوبة و ذلك حفاظاً على حقها كأم و كزوجة و كمربية .
5- في حال اقتضت الضرورة أن تعمل في دائرة أو مؤسسة يهيئ لها مكان خاص للصلاة و الاستراحة .
و هناك أمور أخرى قد لا تحضرني الآن .
واقعنا لم يراعي حقوق المرأة الأصلية و للأسف المرأة انصاعت و اكتفت بحقها المزيف على الرغم مما صاحبه من مشاكل كثيرة جداً .. أهمها ظهور جيل لم يتلقى التربية اللازمة لجعله جيل واعي و منتج .
و مما يؤسف له أن المرأة في مجتمعنا جعلت العمل أمر لا بد منه لدرجت أنها اعتبرته مستقبلها و نسيت أن هناك ما هو أهم
نسيت أن بقاءها في منزلها لتربي الأجيال هو أسمى هدف و هو أقرب إلى الله .
تقول المرأة :
أنا تعلمت هل تريدون أن يذهب تعليمي هباءاً ؟؟؟!!!
و هل العلم يذهب هباء ؟؟
ألم تتعلمي لوجه الله و هل تعليمك مبرر لكي تخرجي للعمل في مكان مختلط .
لماذا تجعلون أوامر الله تعالى ورائكم و تلهثون إلى الدنيا و متاعها الزائل .
لماذا فقدتم الثقة بالله و نسيتم أن الله هو الرازق ؟؟
اسمعي أيتها المرأة
العمل ليس هو حقك و حسب
حقك أن تحفظ كرامتك
حقك أن يحفظ حيائك
حقك أن تكرم مهنتك الأساسية و ترفع عالياً
حقك أن تحترمين كأم .
حقك أن تصاني و ليس أن يقال لك :
هذه وظيفتك شئت أم أبيت !!!
سوآءا في الجنوب أو في الشمال
قريب من حرمك أم بعيد
إذا أردت أهلاً و سهلاً و إذا لم ترغبي فاقعدي في بيتك .
هل هذا هو احترام لحق المرأة ؟؟
فقط اعملي و كوني شريكتك الرجل
هل هذا فقط كل شيء
أين حقك في الحفاظ على حيائك؟؟
أين حقك في عدم مخالطة الرجال و أنت مسلمة؟؟
أين حقك في تخفيض ساعات العمل و أنت أم و مربية ؟؟
أين حقك في مراعات أبنائك؟؟
أين حقك في قربك بيتك ؟؟
و أخيراً:
أين حق المرأة التي لا تريد العمل خارج بيتها و تريد البقاء ربة بيت
أليس لها حق في أن تكرم و يرفع قدرها و تحترم رغبتها بتكريمها و تحفيزها على ذلك ؟؟
تنبيه للأعضاء و لكل أخ يمر على هذا الموضوع
أنا أخٌ لكم و لي وجهة نظر
و طرحت وجهت نظري للاطلاع و لا أجبر أحد أن يقبلها أو لا يقبلها .
اعتبروها وجهة نظر مثلما لكم وجهة نظر و لآبائكم وجهة نظر و لإخوانكم و أخواتكم وجهة نظر .
دمتم بخير .
تعليق