شنت طائرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مركز تدريب للجبهة الشعبية جنوب غزة، مما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم قائد القوة التنفيذية جمال أبو سمهدانة.
وقال مراسل الجزيرة إن أبو سمهدانة وهو أيضا الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، كان في زيارة تفقدية لمركز التدريب عندما أطلقت طائرة الاحتلال ثلاثة صواريخ على الموقع أسفرت عن استشهاده وثلاثة من مرافقيه.
وقد عين وزير الداخلية سعيد صيام الناشط أبو سمهدانة -المكنى "أبو عطايا"- قائدا للقوة التنفيذية التي شكلتها الوزارة بغزة.
ويعتبر أبو سمهدانة من النشطاء الأكثر استهدافا من قبل جيش الاحتلال حيث تعرض قبل ذلك لنحو خمس عمليات اغتيال وأصيب بجروح في محاولتين.
وأشار المراسل إلى أن الطائرات الاستطلاعية كانت تحلق بكثافة في سماء قطاع غزة وبالتحديد جنوبا, وتوقعت بعض المصادر الفلسطينية أن تكون الطائرات تبحث عن هدف محدد.
من جانبه وصف الناطق باسم حماس سامي أبو زهري استشهاد أبو سمهدانة بأنه جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال العدوانية ونهجه في القتل والبطش ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا رئاسة السلطة إلى تلقي الرسالة الصحيحة من هذه المجزرة من خلال توحيد الصف الفلسطيني.
استشهاد ثلاثة
جاء ذلك بعد ساعات من استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم أحد أفراد الأمن الوطني الفلسطيني، وإصابة خمسة آخرين بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر المنطار شمال شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن النار أطلقت على الفلسطينيين بينما كانوا في موقعهم، لكن جيش الاحتلال أعلن أن جنوده أطلقوا النار على ثلاثة رجال اشتبهوا في أنهم كانوا يحاولون التسلل قرب المعبر.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقذائف المدفعية وصاروخا من طائرة دون طيار. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق أخرى في غزة.
المصدر: الجزيرة + وكالات
تعليق