إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يوسف بن علوي لوكالة فرانس برس: لن نمنع الاتحاد الخليجي” لكن إذا حصل لن نكون جزء منه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوسف بن علوي لوكالة فرانس برس: لن نمنع الاتحاد الخليجي” لكن إذا حصل لن نكون جزء منه




    اعلن يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية اليوم السبت في منتدى للأمن الإقليمي في المنامة ان السلطنة تعارض مشروع اقامة اتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي يفترض ان تناقش في قمة هذه البلدان الثلاثاء المقبل في الكويت.
    وقال يوسف بن علوي بن عبد الله في المنتدى نحن ضد الاتحاد”. واضاف ردا على سؤال لوكالة فرانس برس لن نمنع الاتحاد لكن اذا حصل لن نكون جزءا منه” وفي حال قررت الدول الخمس الاخرى الاعضاء في المجلس (السعودية والكويت وقطر والبحرين والامارات العربية) اقامة هذا الاتحاد فسننسحب ببساطة من مجلس التعاون الخليجي”، على حد قوله.
    وكان الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يتحدث في اطار حوار المنامة، منتدى الامن الاقليمي الذي يحضره مسؤولون عرب واجانب، ويرد على خطاب لوزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار مدني الذي دعا دول الخليج الى ان تكون يدا واحدة في مواجهة المخاطر في المنطقة”.

    - See more at: ظٹظˆط³ظپ ط¨ظ† ط¹ظ„ظˆظٹ ظ„ظˆظƒط§ظ„ط© ظپط±ط§ظ†ط³ ط¨ط±ط³: ظ„ظ† ظ†ظ…ظ†ط¹ “ط§ظ„ط§طھطط§ط¯ ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ظٹâ€‌ ظ„ظƒظ† ط¥ط°ط§ ططµظ„ ظ„ظ† ظ†ظƒظˆظ† ط¬ط²ط، ظ…ظ†ظ‡ آ« ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط²ظ…ظ†
    مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

    التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية


  • #2
    يخدعون الشعوب بقصة الاتحاد ..وهم طوال 30 عام من التعاون الخليجي لم يأتي بجديد الا قرارات خجولة !
    ومشاكل كثيرة ~!
    مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

    التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

    تعليق


    • #3

      بالضبط ...

      تسلم على النقل ..

      تعليق


      • #4
        السعودية تتراجع امام ايران في الخليج


        رأي القدس


        December 10, 2013





        فجّر وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي مفاجأة كبيرة بتصريحاته يوم السبت الماضي التي أعلن فيها رفض بلاده فكرة الاتحاد الخليجي وأن عُمان ستنسحب من ‘مجلس التعاون الخليجي’ لو قررت الدول الخمس الأخرى الموافقة على الاتحاد.
        عوّدت سلطنة عُمان جيرانها على كونها البلد الأكثر هدوءاً دبلوماسياً والأبعد عن التصريح عن الخلافات مع شقيقاتها الخليجيات ولكن يبدو أن ‘الكيل طفح’ وانفلت عيار التوازنات الضابطة مما فرض هذا الموقف الحادّ والصريح الذي فتح الباب أمام معركة سياسية واعلامية بين مسقط والرياض.
        يأتي الموقف العُماني ليزيد الضغط على الدبلوماسية السعودية المنهكة بملفّات معقدة، أهمّها الملفّ الإيراني، فهو رأس ملفّات المنطقة كلها، من البحرين واليمن مروراً بسوريا ولبنان وفلسطين، وباتخاذ هذا الموقف من الاتحاد، تنضاف عُمان الى المشاكل الكبيرة التي تنوء السعودية تحت ضغطها.
        يكشف موقف عُمان بجلاء مأزق السياسة الخارجية السعودية ويضعف قدرتها على الفعل، ولعلّ ما يزعج الرياض أشد الإزعاج في معركتها السياسية الكبيرة مع ايران أن الأخيرة تسدد لها الضربات غير المتوقعة وتفقدها صف حلفائها الواحد تلو الآخر، من أمريكا التي بدأت عملية سياسية تاريخية مع الجمهورية الاسلامية، الى عُمان، التي انتقلت من الوساطة بين واشنطن وطهران الى البعد عن السعودية أكثر فأكثر والاقتراب من ايران بميل حادّ، بحيث أحسّت الرياض بأن الضربة جاءتها من داخل بيتها: مجلس التعاون الخليجي، والحقيقة ان هذه الضربة سيكون لها مفاعيل كبيرة.
        الهوّة المتزايدة الاتساع بين السعودية وعُمان هي نتيجة لتراكم أسباب عديدة أهمها الإحساس المتصاعد بتراجع مقام السعودية في توازنات القوى بمنطقة الخليج العربي، والذي يعود أساساً لأخطاء سياسية تراكمت فجعلتها طرفاً بين أطراف فاقدة بذلك دورها السابق كمظلّة واسعة تحتوي خلافات شقيقاتها الأصغر في دول الخليج.
        بعد خروجها من الحرب مع العراق اتبعت ايران سياسة هجومية توظف قدراتها المالية والعسكرية الكبيرة وتستثمرها في النظامين السوري والعراقي وفي الحاضنة الشيعية في المنطقة العربية (الأحزاب الشيعية العراقية، حزب الله اللبناني، الحوثيون في اليمن الخ…)، إضافة الى بعض الأحزاب ‘اليسارية’ (التي بلعت رطانتها ‘العلمانية’ المعادية للنظم الدينية فجأة) والأحزاب ‘القومية’ (التي كلّفت إيران مهمة توحيد الأمة العربية)، والاسلامية السنية (الضرورية لتخفيف الطابع الشيعي للسياسة الايرانية).
        بالمقارنة، فلم تكن لدى السعودية استراتيجية سياسية واضحة لمواجهة الاستراتيجية الايرانية، وبدلاً من مراكمة الجيوش والحلفاء القادرين على تغيير الواقع السياسي على الأرض، كما فعلت ايران، او الاعتماد على حركات سياسية فاعلة، وإعلام مؤثّر، وديناميكية استثمارية كبيرة، كما فعلت قطر، فان الرياض لجأت لتعزيز نفوذها، بشكل رئيسي، عبر العمل الاستخباراتي والمالي والاعلامي، وهو ما أدى عملياً الى تراجع نفوذها باضطراد رغم وزنها الرمزي الكبير باعتبارها البلد الذي ظهر فيه الاسلام.
        ومع هبوب التغيرات الهائلة على المنطقة وبدء الثورات العربية تكشّفت عورات السياسة السعودية ووقوفها المسيء ضد التاريخ، فدافعت بشراسة عن نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وساهمت في قمع الحراك المدني في البحرين، أما وقوفها مع المعارضة السورية فكان انتظاماً في مواجهة مع محور إيران في المنطقة لا حباً في الديمقراطية والحكم المدني.
        وجاء موقفها اللاحق في التمويل والتحشيد السياسي والاعلامي ضد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين استكمالاً لمسلسل أخطائها الاستراتيجية، فعلى عكس ايران التي استثمرت في جماعات واحزاب الاسلام السياسي الشيعي (والسني)، قامت السعودية باستعداء أحزاب الإسلام السياسي، وهو ما أفقدها حلفاء خطيرين في العالمين العربي والاسلامي، كما وتّر علاقاتها مع حليف شديد الفعالية في البيت الخليجي (قطر) والعالم العربي، وساهم في زيادة التوتر والاستقطاب بين العسكر والاسلاميين في العالم العربي، بدل العمل على حل هذا النزاع المميت وتأطير جماعات الاسلام السياسي في اطار سياسة عربية اسلامية تصالحية.
        السعودية، بالنتيجة، تحصد الآن ثمار سياسة خاطئة لن تلبث أن تهبّ بقوة على ربعها الخالي!
        مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

        التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

        تعليق


        • #5
          مبررات الرفض العُماني للاتحاد الخليجي


          محمد الشحري


          أثارت التصريحات التي ألقاها السيد يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية، في حوار المنامة، حول رفض السلطنة الانضمام إلى الاتحاد الخليجي الذي تبنته المملكة العربية السعودية منذ سنتين، أثارت التصريحات ردود أفعال محلية وإقليمية، خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي وفي البرامج الحوارية على القنوات الفضائية، وربما يرمي بظلاله على قمة مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في الكويت، وإذا كان موقف السلطنة الرافض للاتحادليس جديدا حيث أعلنت مسقط قبل سنتين رفضها الانضمام له، فإن الجديد هو الرد السريع من المسؤول العماني على الوزير السعودي بعد إلقاء الأخير كلمته، مما يعني أن الموضوع قد شبع نقاشات واعتراضات في الاجتماعات المغلقة سواء بين الدول الخليجية الست أو بين الطرفين العماني والسعودي، المعنيان بالمعارضة والتأييد للاتحاد، وهذه ليست المرة الأولى التي ترفض فيها السلطنة الدخول في اتفاقيات المجلس، إذ امتنعت مسقط عن الانضمام إلى اتفاقية العملة الخليجية الموحدة، قبل أن تلحق بها الامارات احتجاجا على اختيار الرياض مقرا للبنك المركزي الخليجي، كما رفضت السلطنة مع السعودية الانضمام إلى مبادرة اسطنبول القائمة على التعاون الأمني والعسكري مع حلف الناتو التي انضمت لها أربع دول خليجية، هذا إضافة إلى العديد من المواقف المنفردة التي تتخذها السلطنة والتي تخالف فيها أراء بقية الدول الخليجية، منها ابقاء السلطنة على علاقاتها مع مصر رغم قطع الدول العربية علاقاتها مع القاهرة احتجاجا على اتفاقية كامب ديفيد و تعليق عضوية مصر من سنة 1979 إلى 1989، وسحب مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى تونس، كما حافظت عُمان على علاقاتها مع إيران بعد الثورة الاسلامية، كما ابقت على علاقاتها مع العراق بعد حرب الخليج الثانية، وفي الأزمة السورية الأخيرة لم تغلق عُمان سفارتها في دمشق كما لاتزال السفارة السورية مفتوحة لرعاياها في مسقط إلى حد هذه اللحظة، لذلك فإن المتابع للسياسة العمانية يرى اتسامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحتفاظها بعلاقات جيدة مع الجميع، لكن هذا الكلام قد لا يقنع الكثير من المتابعين للشأن الخليجي، إذيفسر بعض المحللين الموقف العماني الرافض للاتحاد إلى اسباب عدة منها رفض مجلس التعاون الخليجي منذ انشائه 1981للعديد من المقترحات التي تقدم بها السلطان قابوس لقادة المجلس ومنها على سبيل الذكر، انشاء جيش خليجي مشترك تحت لواء درع الجزيرة قوامه 100الف جندي،ولكن السبب الحقيقي الذي منع السلطنة من الموافقة على الاتحاد الخليجي، هو تفسيرها بأن دواعي قيام الاتحاد ليست لمصلحة الشعوب الخليجية التي انتظرت من المجلس تكامل على كافة المستويات، وخيّب المجلس آمال المواطن الخليجي، الذي يجد نفسه احيانا معلقا بين الحدود بسبب خارطة على بطاقته المدنية، كما حدث بين الامارات والسعودية التي اعترضت على شكل الخارطة على الهوية الاماراتية في العام 2009.

          وقد فُسّر تصريح السيد يوسف بن علوي بانه “لا ينبغي أن ندخل في صراعات لا مع القريب ولا البعيد ، ولا يمكن أن نعود للقرن الماضي، وينبغي علينا أن ننأى بمنطقتنا من الصراعات الدولية والاقليمية،… مع احترامنا لكل وجهات النظر داخل وخارج مجلس التعاون بشأن مستقبل المنطقة، إلا أننا نعتقد أن القوة لا تعني بالضرورة أن يتعسكر الناس من أجل الدخول في صراعات أو مواجهة صراعات”.

          فسر حديث بن علوي بأن الهدف من قيام الاتحاد الخليجي سيكون لمواجهة إيران وربما يتطور إلى صراع عسكري، بعد أن فشل مجلس التعاون الخليجي في تحقيق الهدف الحقيقي من قيام المجلس في منع تصدير الثورة الايرانية إلى الضفة الأخرى من الخليج، والتي كلفت المجلس مليارات الدولارات وتمويل حرب الخليج الأولى،وصفقات اسلحة بمليارات الدولارات، وعبارة الوزير العماني التي وردت في تصريحه لا يمكن أن نعود للقرن الماضي تُفهم على أساس الحرب مع إيران، والتي وإن أخرتها حرب الخليج عن استعادة دورها الاقليمي في المنطقة كما كانت في عهد الشاه إلا أنها لم تمنعها من سعيها لامتلاك الطاقة النووية، والدخول في مفاوضات تحققت أخيرا باتفاقية بين طهران والدول الاوروبية، كانت عُمان ساحة لمفاوضات سرية بين ايران والولايات المتحدة، وهو الأمر الذي انزعجت منه الرياض التي تماهت مع الطرف الاسرائيلي في توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الايرانية.

          أما عن الرأي العام العُماني فمن خلال مواقع التواصل الاجتماعي يجد المتابع اجماع شعبي على الموقف الذي اتخذته السلطنة من الاتحاد الخليجي، وإن دل هذا الموقف على شيء فإنه يدل على قناعة المواطن العُماني بالسياسة الخارجية للسلطنة، ورغبة الشعب العُماني في النأي بالنفس عن الدخول في الصراع الطائفي والمذهبي، الذي كرسته بعض الأنظمة الخليجية ودعمته إعلاميا عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما عجزت بعض المؤسسات الدينية الخليجية من تصديره إلى الداخل العُماني، إذ لم تخترق فتاوي بعض المشايخ من دول الجوار جدار التسامح العُماني رغم التنوع المذهبي من سنة وإباضية وشيعة، حيث تقف الدولة العمانية على مسافة من كل المذاهب التي وصلتها عصا الدولة في أكثر من مناسبة، حيث اعتقلت جماعة من الشيعة الشيرازية في ديسمبر 1987، وحكمت محكمة أمن الدولة على 18 شخصا منهم بأحكام تراوحت بين السنتين وثماني سنين بتهمة التخابر مع جهات خارجية لقلب نظام الحكم، وفي العام 1994 اعتقل ما يقارب 126 شخصا من تنظيم الاخوان المسلمون وصدر في حقهم أحكام محكمة أمن الدولة تراوحت بين الإعدام للعسكريين منهم والمؤبد والسجن للمدنيين من 3إلى 20 سنة، وقد عفا عنهم السلطان قابوس في العام 1995، وفي العام 2005 القي القبض على حوالي 30متهم بإنشاء تنظيم سري آباضي وبالتحضير لقلب نظام الحكم القائم في البلاد بقوة السلاح بقصد إقامة حكم الإمامة بدلا منه، وحكم على 6منهم بالسجن 20عاما، وحكمت على 12متهما بالسجن 10 سنين، وحكم سنة على متهم واحد، وقد صدر في حقهم لاحقا عفو سلطاني بعد أشهر من سجنهم، لذلك نجد أن الدولة العمانية حافظت على نسيجها الاجتماعي والثقافي، وهي بذلك تعتبر منفردة في قراراتها وسياساتها تجاه الاطراف الاقليمية والدولية.


          كاتب عُماني
          مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

          التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

          تعليق


          • #6
            رد يوسف بن علوي بخصوص الاتحاد :



            كلام رآئع وحكيم
            ~ صلِ عـلى النبي مـحمد ~



            نتشرف بالتواصل مع الجميع
            twitter:alka90ser
            insta:alka90ser
            ask:alka90ser
            saraha:alka90ser

            تعليق


            • #7
              سعود بن محمد الفارسي

              كثر الهرج والمرج واللهو والمرح واللغو واللغط والقذف والشتم وكافة أنواع السباب الذي تدفق على سلطنتنا من كل حدب وصوب اثر تصريحات وزير الخارجية يوسف بن علوي حول موقف السلطنة من الاتحاد الخليجي المزعوم.



              لدرجة أنها تدفقت كالنوايا المبيتة لأحقاد دفينة تعفنت مع الدهر في صدور حامليها فأصبحوا سكارى بها لا يجيدون من الفصاحة غير بذاءة لهجاتهم المحلية ولا يفقهون من السياسة سوى مصطلحات الفتنة والفرقاء ولا يعلمون عن عمان سوى ما تزرعه فيهم وسائل اعلامهم من تمييز عنصري وطائفي وعرقي ومذهبي وديني وسياسي.

              مثل هذه الاشكال والالوان من الشعوب يصعب أن تتآلف في مصطلح اتحاد وهي متفرقة بين بعضها البعض تفرق الزجاج الهش ان تحطم الى ألف قطعة. كما قال القذافي (نحن مختلفون مع بعضنا في كل شيء. لا يجمعنا الا هذه القاعة فقط) غير أن هذه الفرقة والاختلافات هي مظهر عام من مظاهر حياة هذه الدول التي جاهرت بنواياها شعوبها. فالاتحاد ينبع من تجانس الشعوب والتخلص من الاختلافات، ثم الانصهار مع بقية الشعوب والتخلص من اختلافات أكثر. الامر المستحيل حاليا كون شعوب الجوار تعيش أقصى درجات الطائفية بين الامراء والفقراء، بين المذاهب. بين المواطن والبدون. بين المواطن والمجنس. بين المواطن والوافد، ثم بين المواطن والمواطن، تكفي مباراة قدم واحدة لتشعل الفتنة بين ابناء المجتمع الواحد. أما التجانس مع شعوب الجوار، فتحقيقه ممكن ان تثقف شعبها بما فيه الكفاية ليقرأ كتب ألف ليلة وليلة ليستخلص منها مصباح علاء الدين، ساعتها قد تفيده الاماني.

              ولن أطيل السرد في ما تطرق اليه العديد من الكتاب والمفكرين ايجابياً حول نفس الموضوع والتي تنصب في مصلحة تأييد القرار العماني الجريء. فالواقع الذي نراه اليوم يجعل من الضروري النأي عن بقية دول الخليج التي خلقت لأنفسها وضع لا تحسد عليه، داخلي وخارجي. لنترك الداخلي قليلاً فليس من شيمنا التدخل في شؤون الغير. أما الخارجي فيتمثل في كسب عداء الدول الإقليمية وبقية دول العالم. وصفتموننا بأننا نغرد خارج السرب، ذلك صحيح، فلم تتلطخ أيدينا لا بأيدي المسلمين ولا بايدي أهل الكتاب ولا الوثنيين، ولا حتى الدواب .

              ايضاح بسيط لبعض بعران النفط الهائجة وبعض الاوهام

              الوهم الاول: الاتحاد سيقوم دون عمان: طالما أن قرارات المجلس بالاجماع وليست بالاغلبية، فحق الفيتو العماني موجود ان لم تسمعوا به من قبل. نعم بإمكاننا عرقلة هذا الاتحاد ان شئنا. وصرح وزير الخارجية العماني بأننها لن نعرقله. كفاكم ضحكاً على أنفسكم بأننا اذا غردنا خارج السرب فأنكم ستجتمعون بعش واحد. إن غادره الصقر لن يبقى فيه سوى بيض الغربان. وبيض الغربان لقمة سائقة سهلة المنال حتى لأصغر الطيور.

              الوهم الثاني: عمان دولة غير مؤثرة إقليمياً: تركنا الاقليم لكم لتأثروا عليه ان استطعتم، دولة بحجم عمان مؤثرة عالمياً. يكفي ان سفراءنا وصلوا القارة الامريكية في وقت كنتم تتناحرون فيه قبائل واحزاب على بئر ماء أو مرعى عشب أو قطيع من الغنم. اساطيلنا حملت رسالة السلام والاسلام الى أماكن لم تكن موجودة بخرائطكم بعد، وربما قبل أن يصلكم الحبر والورق. الدولة الخليجية الوحيدة التي امتدت امبراطوريتها لتشمل اراضي تنتمي الان لعشر دول مختلفة. والدولة الوحيدة التي ذكرها التاريخ بأنها امبراطورية.

              لا بأس أن ننزل قليلاً للمستوى الاقليمي، هل نجح دبلوماسييكم الذين يقرعون طبول الحرب في وسائل الاعلام بحل أي مشكلة خليجية. هل تمكنوا من التفاوض لتحرير رهائن بأربع دول مختلفة؟ هل بكل بساطة ذهبت ملياراتكم لتمويل ضربة عسكرية ضد سوريا أدراج الرياح، فقط بمبادرة عمانية بسيطة؟



              لنا السبق في التأثير الاقليمي بسياسات أخلاقية ان شئتم لكننا لم ننعق به في وسائل الاعلام، ولم نمن به على أحد ولم نعير أحد به .


              الوهم الثالث: عمان لا تستطيع العيش دون المساعدات الخليجية : ومنذ متى كانت هذه المساعدات المزعومة في جيوبنا وخزائننا وبنوكنا ؟ تتشدقون بالعشرة مليارات التي ضجت بها قنواتكم ابان فترة الحريق العربي متناسين أنها بند من بنود دول المجلس وكل الدول تدفع مساهماتها فيه دون استثناء، هل مددنا ايدينا اليكم ابان الحروب والاعاصير؟ عجباً لمن يمن بما لا يملك ففاقد الشئ لا يعطيه. يكفي أن أوج حضارتنا قام في فترة لم يتفجر فيها النفط في جزيرتنا العربية وكنا نقتات بذلك الوقت على الصخر الاصم وعزة النفس التي لا ولم ولن يغيرها رغد العيش الذي من الله به وحدة علينا. على النقيض، لم تكتض شوارع لندن وبانكوك وعواصم الخليج بشحاتين عمانيين كما اكتضت بالاشقاء من دول الجوار، وبشهادة احصائيات صادرة من سفارات تلك الدول نفسها. فعن اي مساعدات تتحدثون؟ المليارات التي دفعتموها لأمريكا بعد اعصار كاترينا حباً بها في الله بحيث لا تعلم يمينكم ما أنفقت شمالكم؟ أم أطنان المساعدات الى هاييتي بعد زلزالها الذي بثته وسائل اعلامكم كانكم أغثتم الشعب الذي رجت أرضه رجا ودكت جباله دكا؟. فقط من أجل سبق صحفي وتغطية اعلامية وبهرجة صبيانية يدركها القاصي والداني.

              هل امتدت ايديكم شعب الاويجور ومسلمي بورما عندما طالت المذابح الصغار والكبار؟ أم أن قنواتكم الاخبارية يستعصي عليها العمل في تلك المناطق الاستوائية ؟





              لنا السبق في التأثير الاقليمي بسياسات أخلاقية ان شئتم لكننا لم ننعق به في وسائل الاعلام، ولم نمن به على أحد ولم نعير أحد به .

              الوهم الثالث: عمان لا تستطيع العيش دون المساعدات الخليجية : ومنذ متى كانت هذه المساعدات المزعومة في جيوبنا وخزائننا وبنوكنا ؟ تتشدقون بالعشرة مليارات التي ضجت بها قنواتكم ابان فترة الحريق العربي متناسين أنها بند من بنود دول المجلس وكل الدول تدفع مساهماتها فيه دون استثناء، هل مددنا ايدينا اليكم ابان الحروب والاعاصير؟ عجباً لمن يمن بما لا يملك ففاقد الشئ لا يعطيه. يكفي أن أوج حضارتنا قام في فترة لم يتفجر فيها النفط في جزيرتنا العربية وكنا نقتات بذلك الوقت على الصخر الاصم وعزة النفس التي لا ولم ولن يغيرها رغد العيش الذي من الله به وحدة علينا. على النقيض، لم تكتض شوارع لندن وبانكوك وعواصم الخليج بشحاتين عمانيين كما اكتضت بالاشقاء من دول الجوار، وبشهادة احصائيات صادرة من سفارات تلك الدول نفسها. فعن اي مساعدات تتحدثون؟ المليارات التي دفعتموها لأمريكا بعد اعصار كاترينا حباً بها في الله بحيث لا تعلم يمينكم ما أنفقت شمالكم؟ أم أطنان المساعدات الى هاييتي بعد زلزالها الذي بثته وسائل اعلامكم كانكم أغثتم الشعب الذي رجت أرضه رجا ودكت جباله دكا؟. فقط من أجل سبق صحفي وتغطية اعلامية وبهرجة صبيانية يدركها القاصي والداني.

              هل امتدت ايديكم شعب الاويجور ومسلمي بورما عندما طالت المذابح الصغار والكبار؟ أم أن قنواتكم الاخبارية يستعصي عليها العمل في تلك المناطق الاستوائية ؟

              الوهم الرابع: إيران تفرض قراراتها على عمان: هذه أكثر الاوهام إضحاكاً وفكاهية ولا تصلح الا لأن تكون في احدى حلقات اشحفان القطو أو طاش ما طاش. استقلالية القرار هي ما يميزنا يا أصحاب العقال. منذ نشأة التاريخ وحتى اليوم كانت لنا مواقف شد وجذب مع الجارة ايران. تبادلنا معها التجارة فترة من التاريخ، احتلت شواطئنا. حاربناهم وطردناهم من بلادنا، وقفوا معنا في حربنا في السبعينات، انطلقت من اراضينا عملية ديزرت ون الامريكية ضدهم. بالنهاية التاريخ يكتبه المنتصر. وعلاقات حسن الجوار مع الفرس كانت ذات نوايا اصفى وأنقى من علاقات القربى بدول الجوار. والواقع والتحليلات تثبت أن ايران هي من يفرض سياستها على بقية دول الخليج والتاريخ لا يكذب. 1- قيام مجلس التعاون الخليجي كان بدعوى التصدي للخطر الايراني. 2- المليارات التي دفعتها بقية دول الخليج ثمناً لصفقات سلاح ودرع صاروخي موجه بالمقام الاول ضد ايران. ثم تأتي التحليلات الاستراتيجية لتثبت بين الفينة والاخرى عجزكم العسكري والتسليحي والمعنوي في هذه المواجهة لتضخ خزائنكم المزيد من المليارات تنتزع من أفواه الشعب ليعيش 60% منه تحت خط الفقر. علماً بأنه لم تطلق رصاصة واحدة باتجاه ايران بين فتحتم رشاشاتكم على صدور بعضكم البعض .



              الوهم الخامس: الشعب العماني منغلق على نفسه : بشهادة العالم أخلاق العمانيين تميزت بشكل فصلها عن بقية دول المجلس في المحافل الدولية. ليس بيننا أمراء سكارى في شوارع لندن أو شيوخ يلعبون القمار في كازينوهات لاس فيجاس أو تجار يشترون القصور في باريس وروما ليحيوا فيها الليالي الحمراء. ليس بيننا ارهابي واحد شارك في هجمات 11 سبتمبر التي جرت الدمار والويلات على شعوب المسلمين. ليس بيننا من يتم معاملته بالمطارات الاوروبية والامريكية كخطر محتمل، ليست هناك دول منعنا من السفر اليها. لم يتصدر ابنائنا عناوين الاخبار في قضايا القتل والاغتصاب وهتك العرض والاختطاف. مجتمعنا يا أصحاب العقال لا يميز بين هذا وذاك الا بالتقوى. يطبق فيه القانون على الجميع ولا يقام الحد على الوافدين فقط بينما يسري قانون ساكسونيا على طبقة النبلاء. ليست لدينا دار للعجزة نلقي فيها بوالدينا بعد يبلغ منهما الكبر. لا تبلغ نسبة الطلاق لدينا 80% من الزيجات. نسبة الامية وتدني التعليم تكاد تنعدم. لازلنا نلبس كما كنا نلبس قبل مئات السنين وان حاول البعض نسب تراثنا اليه من منطق الاحساس المتعمق بعقدة النقص وفقدان الهوية التي تلاشت بين ملايين المجنسين الفاقدين لأصلهم، وحفنة من المواطنين المتنكرين لأصله

              المتنكرين لأصلهمالوهم الاكبر: عمان ترفض الاتحاد لأسباب مذهبية: وفعلاً من جازت له نفسه اطلاق هذه الافتراضات اما أنه جاهل تماما بوضعنا الداخلي الذي انعكس بالخارج. أو أنه ممن تم غسيل أدمغتهم غسيلاً تاماً ومن ثم تمت تعبئته عن بكرة أبيه بالطائفية والمذهبية والتفرقة والبغضاء والعنصرية. فوضعنا يحسدنا عليه كل من زار السلطنة وصلى في مساجدها بصف واحد مع كافة المذاهب لا فرق بين سني واباضي وشيعي وحنفي وصوفي وغيرهم. لا يسأل هذا عن مذهب ذاك ولا حتى في التوظيف والمصاهرة طالما أننا نعبد اله واحد ونتجه الى قبلة واحدة وندين بدين واحد. ناينا بأنفسنا الرد على كافة التهكمات والافتراءات والنصريحات اللاذعة فيما يتعلق بحرية الاديان. توحدنا تحت آية انما المؤمنون أخوة وجادلناهم باللتي هي أحسن. ولم نكثر من الجدل من منطلق المثل القائل (لا تجادل الاحمق فيخطئ الناس في التفريق بينكما ).عايرتمونا يا أخواننا أصحاب العقال بأننا سنقف على أبواب سفاراتكم نطلب فيزا الدخول لأراضيكم. وهل دخولنا لأراضيكم هو من الحفاوة بحيث تمنون علينا بالوضع الحالي؟ نخضع للتفتيش في حدودكم بالساعات بمعاملة تتسم بكافة أنواع الاسفاف والاهانات والسخرية كأننا لاجئين أو مجرمين، ثم تقولون خليجنا واحد؟ لو طبقنا ربع ما تطبقونه معنا في حدودنا لتراكمت قوافل السيارات مشارف اوروبا خاصة بفصل الخريف، غير أن الاخلاق العمانية تأبى أن نعاير الخليجي بأنه سيقف على ابواب سفاراتنا ليطلب الفيزا. ليس من شيم العرب المعاملة بالمثل .والشئ الوحيد الذي بات يجمع دول الخليج وهو كأس الخليج تحول الى مناسبة لكي ينهش احدهم لحم الاخر فيه. سواء على أرضية الملعب أو المدرجات أو استوديوهات التحليل. كان من الاجدر استبدال كرة القدم بلعبة أكثر واقعية مثل المصارعة الرومانية أو الملاكمة وبشكل جماعي يشمل اللاعبين والجمهور ان كان التعبير على الكاس الخليجي هو بشحن الجماهير ضد الاخرى لدرجة نسج الاشعار والقصائد التي انتقت من كلمات الهجاء أخبثها بحق بعضكم البعض. ولعكم تذكرون أننا ترفعنا أن نصل لهذه المرحلة من فقدان المهنية والمصداقية الاخلاقية حين كانت قنواتكم تبث سمومها من عاصمتنا مسقط فقابلناها بالتكريم بدل الطرد. والحوار بدل الشتم. وبالتعقل بدل الاندفاع الاهوج والاحمق .التاريخ كما أسلفت، يكتبه المنتصر. وبمقياس هذا التاريخ، مشيخاتكم وممالككم هي حديثة العهد ولازالت في مهدها، تشرب الحليب الغربي لتضخ اليه النفط الخليجي. فحتى تنمو وتكبر وتتعلم الحبو ثم المشي، من الاجدر أن تدعوا السياسة لأهلها، فكما استعصينا على من هو أكبر منكم. نظل كباراً بسلطاننا وشعبنا. وبيننا حديث آخر يعيد البعران الى مراعيها.
              مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

              التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

              تعليق

              يعمل...
              X