[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة,,
كنا الأجدر بتلبية النداء !!
فصرنا أحقر وآخر من يتكلم في النخوة والكرامة
إسرائيل بكافة جيوشها وجحافلها تهب لنجدة جندي مأسور
ونحن كلٌ يغني على "ليلاه"
بغض النظر عن كل ما يحدث على أرض فلسطين
ما أثار ضحكي وحزني وبكائي وتعبي وفضولي –لن أحصر.. ما أثار كل غرائزي- هي نيّة "ماما" أمريكا في عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن على خلفية التجارب الصاروخية الأخيرة والتي قامت بها بيونج يانج (كوريا الشمالية)
"طب ليه ياما أمريكا ..
هوا دمنا رخيص للدرجة دي"
من يريد منكم أن يجرب كيف تتم عملية ارتفاع ضغط الدم عند الكائن البشري وفي وقت قياسي -استثنائي- عليه بمتابعة نشرات الأخبار والبرامج السياسية التي تتناول هذه القضية بالذات -قضية الجندي الإسرائيلي المأسور-. وأكثر ما يؤجج هذا الارتفاع في الضغط الدموي هي التبريرات الغبية التي يحاول بعض المداخلين -الغربيين- إقناعنا بها أثناء محاولتهم تهويل عملية أسر ذلك الجندي وغض الطرف عن عشرة آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال, الغالبية العظمى منهم "مدنيين"
وأنا أكتب كلمات هذا الموضوع استرجعت بذاكرتي الصغيرة بعض الأبيات النثرية الجميلة -أعرف بأن البعض منكم يعلم مدى كرهي لهذا النوع من الشعر, ولكن كما يقال "الضرورات تبيح المحضورات" وأيضا كما قال أسطورة الثورة الإيطالية "ميكافللي" الغاية تبرر الوسيلة- والتي تتحدث في شأن هوان الأمة وضياع حالها, وانشغالها بهموم الدنيا اللامنتهية!!
يقول شاعرنا:
في زخم الأحداث وبين قسوة الذكور ولين الإناث
اجتثني من الأعماق اجتثاث
بين لنزار قباني
وهو من المجني عليهم ولا الضالين
وليس الجاني
فقال: شعب إذا ضرب الحذاء برأسه صرخ الحذاء بأي أضرب
.
.
.
إلى أن قال:
فصرخت وأنا رجل وكان بي رجس
وامعتصماااااااه
فاستشهدت إحدى أخواتي فالقدس
فأطرقت رأسي بخجل وأصبحت بلا شفاه
(تكملة القصيدة توضّح أن العرب مهتمين ومنشغلين بالحروب البينية)
من أول السطر ..
أضنكم استمعتم إلى تصريحات الرئيس الإيراني
لأول مرة أعجتني تصريحات هذا "النجاد"
تحدث في أشياء خطيرة جداً جدا
كان متفلسفا (متمنطقاً) أكثر مما كان خطابياً متهجماً
كان يدعو إلى الحشد والتعبئة !!
ما أجمل وأروع هذه الكلمة التي تفوهت يا "نجاد" .. التعبئة !!
كم نحن بحاجة إلى مثل هذه المصطلحات القوية الهادفة..
ولكن .. ألن يكن جميلاً بل ورائعاً لو كان المتحدث بـ هكذا مصطلحات "مزلزلة", حاكم دولة عربية معنيّة أكثر من ذلك "النجاد" ؟
عذراً أيها "النجاد" ..
لدينا مثل دارج (فيما معناه) : قلل ظهورك حتى يحسب لك ألف حساب
أما أنت أيها فظهورك الشبه يومي أصابنا بالملل والإحباط !!
إذن ..
نحن نبحث عن التعبئة الحقيقية لهذه الجموع والجماهير الغاضبة
الشارع العربي بدأ فالتفاعل والغليان, والحاكم العربي هو الآخر بدأ في شيء! (الخوف والهذيان)
قد يتساءل البعض عن سبب عدم تطرقي للحديث عن المعاناة التي يكابدها إخواننا في غزة -فلسطين ككل- جراء هذا التصرف الإسرائيلي البشع!
جوابي على هذا .. لا أضن أن فينا من هو لاهٍ عن متابعة أمر جلل كهذا
فلتبقي يا فلسطين عربية إسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة,,
كنا الأجدر بتلبية النداء !!
فصرنا أحقر وآخر من يتكلم في النخوة والكرامة
إسرائيل بكافة جيوشها وجحافلها تهب لنجدة جندي مأسور
ونحن كلٌ يغني على "ليلاه"
بغض النظر عن كل ما يحدث على أرض فلسطين
ما أثار ضحكي وحزني وبكائي وتعبي وفضولي –لن أحصر.. ما أثار كل غرائزي- هي نيّة "ماما" أمريكا في عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن على خلفية التجارب الصاروخية الأخيرة والتي قامت بها بيونج يانج (كوريا الشمالية)
"طب ليه ياما أمريكا ..
هوا دمنا رخيص للدرجة دي"
من يريد منكم أن يجرب كيف تتم عملية ارتفاع ضغط الدم عند الكائن البشري وفي وقت قياسي -استثنائي- عليه بمتابعة نشرات الأخبار والبرامج السياسية التي تتناول هذه القضية بالذات -قضية الجندي الإسرائيلي المأسور-. وأكثر ما يؤجج هذا الارتفاع في الضغط الدموي هي التبريرات الغبية التي يحاول بعض المداخلين -الغربيين- إقناعنا بها أثناء محاولتهم تهويل عملية أسر ذلك الجندي وغض الطرف عن عشرة آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال, الغالبية العظمى منهم "مدنيين"
وأنا أكتب كلمات هذا الموضوع استرجعت بذاكرتي الصغيرة بعض الأبيات النثرية الجميلة -أعرف بأن البعض منكم يعلم مدى كرهي لهذا النوع من الشعر, ولكن كما يقال "الضرورات تبيح المحضورات" وأيضا كما قال أسطورة الثورة الإيطالية "ميكافللي" الغاية تبرر الوسيلة- والتي تتحدث في شأن هوان الأمة وضياع حالها, وانشغالها بهموم الدنيا اللامنتهية!!
يقول شاعرنا:
في زخم الأحداث وبين قسوة الذكور ولين الإناث
اجتثني من الأعماق اجتثاث
بين لنزار قباني
وهو من المجني عليهم ولا الضالين
وليس الجاني
فقال: شعب إذا ضرب الحذاء برأسه صرخ الحذاء بأي أضرب
.
.
.
إلى أن قال:
فصرخت وأنا رجل وكان بي رجس
وامعتصماااااااه
فاستشهدت إحدى أخواتي فالقدس
فأطرقت رأسي بخجل وأصبحت بلا شفاه
(تكملة القصيدة توضّح أن العرب مهتمين ومنشغلين بالحروب البينية)
من أول السطر ..
أضنكم استمعتم إلى تصريحات الرئيس الإيراني
لأول مرة أعجتني تصريحات هذا "النجاد"
تحدث في أشياء خطيرة جداً جدا
كان متفلسفا (متمنطقاً) أكثر مما كان خطابياً متهجماً
كان يدعو إلى الحشد والتعبئة !!
ما أجمل وأروع هذه الكلمة التي تفوهت يا "نجاد" .. التعبئة !!
كم نحن بحاجة إلى مثل هذه المصطلحات القوية الهادفة..
ولكن .. ألن يكن جميلاً بل ورائعاً لو كان المتحدث بـ هكذا مصطلحات "مزلزلة", حاكم دولة عربية معنيّة أكثر من ذلك "النجاد" ؟
عذراً أيها "النجاد" ..
لدينا مثل دارج (فيما معناه) : قلل ظهورك حتى يحسب لك ألف حساب
أما أنت أيها فظهورك الشبه يومي أصابنا بالملل والإحباط !!
إذن ..
نحن نبحث عن التعبئة الحقيقية لهذه الجموع والجماهير الغاضبة
الشارع العربي بدأ فالتفاعل والغليان, والحاكم العربي هو الآخر بدأ في شيء! (الخوف والهذيان)
قد يتساءل البعض عن سبب عدم تطرقي للحديث عن المعاناة التي يكابدها إخواننا في غزة -فلسطين ككل- جراء هذا التصرف الإسرائيلي البشع!
جوابي على هذا .. لا أضن أن فينا من هو لاهٍ عن متابعة أمر جلل كهذا
فلتبقي يا فلسطين عربية إسلامية
تعليق