أطفالنا والخرافات
تنتشر القصص الخرافيه في مجتمعنا بشكل كبير مما اثر سلبا على اطفال هذا المجتمع وقدراتهم التي لو وجدت القليل من الإهتمام والرعايه لأصبح مجتمعنا مجتمعا نزهو ونفتخر به بين الدول المتقدمة التي حاربت ظهور مثل هذه الخرافات فيها لذلك نرى ان عقول ابنائها اصبحت تخترع وتبتكر على عكس عقول ابناء مجتمعنا التي تخاف التقدم وتهاب التفكير لأساطير ليس لها من الصحة شئ
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»ما دفعني ان اكتب هذا الموضوع هوقصة أحداثها كالتالي:«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
حضر إلى منزلنا طفل عمره لم يتجاوز الست سنين وهو يمتلك من الذكاء وجمال الرد مايمتلكه معظم اطفال مجتمعنا لو اتيحت لهم الفرصه لذالك
عندما تخاطبه تشعر انك تخاطب شخصا في الثامنه من عمره او حتى اكثر ولكني انصدمت عندما رايت ان عقله يحمل من الخرافات الشئ الكبير
حيث انه قال لي في تلك اليوم انه يريد ان يلعب لعبة السيارات في الكمبيوتر فما رفضت طلبه
قمت بفتحها له واخترت الطبيعه الصحراويه لكي يمرر سيارته عليها ثم تركته يلعب وحده وذهبت لمشاهدة التلفاز
ولكنه بعد خمس دقائق تقريبا وجدته ممسكا بيدي يتوسل إلي الذهاب معه إلى غرفة الكمبيوتر ظننت في البداية انه يريد ان يريني انجازه في الوصول الى خط النهايه ولكن الامر لم يكن مثل ما توقعت
أتدرون ماذا كان يريد؟؟؟!!!!
كان يريد مني ان أجلس معه خوفا من ان يخرج له احدا من الكمبيوتر لانه اعتقد ان الطبيعه الصحراويه ما هي إلى مكانا للقبور فقال لي اجلسي معي لكي لا يخرج احد من القبر ويقتلني
حينها تمالكت نفسي عن الضحك ولكن ذلك لم يمنع ظهور ابتسامه على شفتي
وجلست معه طول فترة جلوسه على الكمبيوتر وانا افكر في السبب الذي جعله يقول مثل هذه الكلمات
حتى وجدت السبب ........
السبب هم الأهل فهذا الطفل الذي لم يتجاوز الست سنين يسكن في بيت تقع خلفه على بعد اقل من الكيلومتر الواحد مقبره وكلما اراد هذا الطفل اللعب او حتى الخروج من المنزل هدده اهله بخروج الموتى من قبورهم ومطاردته اوحتى قتله!!!!
أرأيتم كيف يقتل الذكاء وتهدم الهمم وكيف وكيف يضيع ابناء مجتمعنا بين الحقيقة والوهم
ياترى هل هنالك اسباب اخرى لهذه الخرافات؟
ماهو دور الأسره اتجاه هذه المشكله؟
كيف يمكننا ان نعالج هذه الظاهره؟
تحياتي أختكم
الماسه
تنتشر القصص الخرافيه في مجتمعنا بشكل كبير مما اثر سلبا على اطفال هذا المجتمع وقدراتهم التي لو وجدت القليل من الإهتمام والرعايه لأصبح مجتمعنا مجتمعا نزهو ونفتخر به بين الدول المتقدمة التي حاربت ظهور مثل هذه الخرافات فيها لذلك نرى ان عقول ابنائها اصبحت تخترع وتبتكر على عكس عقول ابناء مجتمعنا التي تخاف التقدم وتهاب التفكير لأساطير ليس لها من الصحة شئ
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»ما دفعني ان اكتب هذا الموضوع هوقصة أحداثها كالتالي:«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
حضر إلى منزلنا طفل عمره لم يتجاوز الست سنين وهو يمتلك من الذكاء وجمال الرد مايمتلكه معظم اطفال مجتمعنا لو اتيحت لهم الفرصه لذالك
عندما تخاطبه تشعر انك تخاطب شخصا في الثامنه من عمره او حتى اكثر ولكني انصدمت عندما رايت ان عقله يحمل من الخرافات الشئ الكبير
حيث انه قال لي في تلك اليوم انه يريد ان يلعب لعبة السيارات في الكمبيوتر فما رفضت طلبه
قمت بفتحها له واخترت الطبيعه الصحراويه لكي يمرر سيارته عليها ثم تركته يلعب وحده وذهبت لمشاهدة التلفاز
ولكنه بعد خمس دقائق تقريبا وجدته ممسكا بيدي يتوسل إلي الذهاب معه إلى غرفة الكمبيوتر ظننت في البداية انه يريد ان يريني انجازه في الوصول الى خط النهايه ولكن الامر لم يكن مثل ما توقعت
أتدرون ماذا كان يريد؟؟؟!!!!
كان يريد مني ان أجلس معه خوفا من ان يخرج له احدا من الكمبيوتر لانه اعتقد ان الطبيعه الصحراويه ما هي إلى مكانا للقبور فقال لي اجلسي معي لكي لا يخرج احد من القبر ويقتلني
حينها تمالكت نفسي عن الضحك ولكن ذلك لم يمنع ظهور ابتسامه على شفتي
وجلست معه طول فترة جلوسه على الكمبيوتر وانا افكر في السبب الذي جعله يقول مثل هذه الكلمات
حتى وجدت السبب ........
السبب هم الأهل فهذا الطفل الذي لم يتجاوز الست سنين يسكن في بيت تقع خلفه على بعد اقل من الكيلومتر الواحد مقبره وكلما اراد هذا الطفل اللعب او حتى الخروج من المنزل هدده اهله بخروج الموتى من قبورهم ومطاردته اوحتى قتله!!!!
أرأيتم كيف يقتل الذكاء وتهدم الهمم وكيف وكيف يضيع ابناء مجتمعنا بين الحقيقة والوهم
ياترى هل هنالك اسباب اخرى لهذه الخرافات؟
ماهو دور الأسره اتجاه هذه المشكله؟
كيف يمكننا ان نعالج هذه الظاهره؟
تحياتي أختكم
الماسه
تعليق