أمريكا توبّخ الأمم المتحدة
وجهت الولايات المتحدة توبيخا شديد اللهجة للمسؤول الثاني بالأمم المتحدة مارك مالوتش براون أمس (الأربعاء) لانتقاده واشنطن مجدداً بعدما أعرب عن أمله في ان تبتعد الولايات المتحدة وبريطانيا عن قيادة جهود تسوية النزاع في الشرق الاوسط، وقال إنه ينبغي لأمريكا أن تفسح لدول أخرى بمشاركتها قيادة الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون مكورماك للصحافيين: “نرى نمطاً مزعجاً لمسؤول كبير في الأمم المتحدة جعل شغله الشاغل فيما يبدو توجيه انتقادات لدول أعضاء. وبصراحة، فإن انتقاداته في غير موضعها ويجانبها الصواب”.
وكانت انتقادات مكورماك لنائب الأمين العام للأمم المتحدة حادة وخارجة عن إطار التصريحات الدبلوماسية المحسوبة بين وزارة الخارجية والأمم المتحدة.
وجاءت تصريحات مكورماك رداً على سؤال بخصوص مقابلة نشرتها صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية أمس. وهذه المرة الثانية خلال الأسابيع القليلة الماضية التي يثير فيها مالوتش براون غضب الولايات المتحدة بعدما اتهم إدارة الرئيس جورج بوش بعدم التصدي للانتقادات الداخلية للأمم المتحدة. وفي ذلك الموقف رفض الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان دعوات أمريكية للتبرؤ من تصريحات نائبه.
وكان مالوتش براون قال، أيضا، خلال الأيام القليلة الماضية: إن سياسة الولايات المتحدة جعلت تشكيل قوة دولية من اجل لبنان أمراً عسيراً.
وقال مدير العلاقات العامة بالأمم المتحدة أحمد فوزي: “أعتقد أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة مخول مسؤولية ومهمة التحدث علنا بخصوص قضايا تعد من بواعث القلق الشديد لدول أعضاء”.
دار الخليج 3/8/2006
رايس تعاتب أنان لانتقاده قصف الأمم المتحدة وقانا
أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس، أمس، أنها عاتبت الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان على الانتقادات التي وجهها لإسرائيل، بعد قصفها مركز مراقبة تابع للأمم المتحدة في الخيام ومجزرة قانا.
وقالت رايس، في مقابلة إذاعية، <اعتقد أن الانتقادات (التي وجهها انان) حول قانا ومراقبي الأمم المتحدة لم تكن مناسبة وصيغت بشكل سيء>، موضحة أنها أعربت عن امتعاضها لانان. وأضافت <لكن اعتقد انه يحاول أن يقوم بعمل جيد>.
وكان انان أعرب عن <صدمته لاستهداف إسرائيل عمدا على ما يبدو> موقع الأمم المتحدة في 25 تموز الماضي، ما أدى إلى مقتل 4 مراقبين دوليين. كما أدان الغارة على قانا. وقال <اشعر بالأسف الشديد لان دعواتي السابقة إلى وقف النار لم تلق آذانا صاغية، وقد نتج عن ذلك استمرار سقوط أبرياء وعذاب المدنيين>.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كايسي، ان رايس بحثت مع نظرائها الأردني والسعودي والمصري موضوع القرار الدولي لوقف إطلاق النار. وكانت رايس اتصلت بنظيريها الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس والإسرائيلية تسيبي ليفني أمس الأول.
الى ذلك، تبنى مجلس الشيوخ الاميركي قرارا يطالب سوريا وإيران بوقف مساعداتهما لحزب الله. ودعا القرار غير الملزم طهران ودمشق إلى <إنهاء كافة أشكال الدعم المادي واللوجستي لحزب الله>، وحث البلدين على <استخدام نفوذهما الكبير على حزب الله لنزع سلاحه>.
ووصف القرار، الذي جرت الموافقة عليه بالتصويت، الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل بأنها <تهديد لسلام وامن الشعبين الإسرائيلي واللبناني>، داعيا إلى إنهاء الأعمال القتالية.
السفير 5/8/2006
منقول
وجهت الولايات المتحدة توبيخا شديد اللهجة للمسؤول الثاني بالأمم المتحدة مارك مالوتش براون أمس (الأربعاء) لانتقاده واشنطن مجدداً بعدما أعرب عن أمله في ان تبتعد الولايات المتحدة وبريطانيا عن قيادة جهود تسوية النزاع في الشرق الاوسط، وقال إنه ينبغي لأمريكا أن تفسح لدول أخرى بمشاركتها قيادة الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون مكورماك للصحافيين: “نرى نمطاً مزعجاً لمسؤول كبير في الأمم المتحدة جعل شغله الشاغل فيما يبدو توجيه انتقادات لدول أعضاء. وبصراحة، فإن انتقاداته في غير موضعها ويجانبها الصواب”.
وكانت انتقادات مكورماك لنائب الأمين العام للأمم المتحدة حادة وخارجة عن إطار التصريحات الدبلوماسية المحسوبة بين وزارة الخارجية والأمم المتحدة.
وجاءت تصريحات مكورماك رداً على سؤال بخصوص مقابلة نشرتها صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية أمس. وهذه المرة الثانية خلال الأسابيع القليلة الماضية التي يثير فيها مالوتش براون غضب الولايات المتحدة بعدما اتهم إدارة الرئيس جورج بوش بعدم التصدي للانتقادات الداخلية للأمم المتحدة. وفي ذلك الموقف رفض الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان دعوات أمريكية للتبرؤ من تصريحات نائبه.
وكان مالوتش براون قال، أيضا، خلال الأيام القليلة الماضية: إن سياسة الولايات المتحدة جعلت تشكيل قوة دولية من اجل لبنان أمراً عسيراً.
وقال مدير العلاقات العامة بالأمم المتحدة أحمد فوزي: “أعتقد أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة مخول مسؤولية ومهمة التحدث علنا بخصوص قضايا تعد من بواعث القلق الشديد لدول أعضاء”.
دار الخليج 3/8/2006
رايس تعاتب أنان لانتقاده قصف الأمم المتحدة وقانا
أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس، أمس، أنها عاتبت الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان على الانتقادات التي وجهها لإسرائيل، بعد قصفها مركز مراقبة تابع للأمم المتحدة في الخيام ومجزرة قانا.
وقالت رايس، في مقابلة إذاعية، <اعتقد أن الانتقادات (التي وجهها انان) حول قانا ومراقبي الأمم المتحدة لم تكن مناسبة وصيغت بشكل سيء>، موضحة أنها أعربت عن امتعاضها لانان. وأضافت <لكن اعتقد انه يحاول أن يقوم بعمل جيد>.
وكان انان أعرب عن <صدمته لاستهداف إسرائيل عمدا على ما يبدو> موقع الأمم المتحدة في 25 تموز الماضي، ما أدى إلى مقتل 4 مراقبين دوليين. كما أدان الغارة على قانا. وقال <اشعر بالأسف الشديد لان دعواتي السابقة إلى وقف النار لم تلق آذانا صاغية، وقد نتج عن ذلك استمرار سقوط أبرياء وعذاب المدنيين>.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كايسي، ان رايس بحثت مع نظرائها الأردني والسعودي والمصري موضوع القرار الدولي لوقف إطلاق النار. وكانت رايس اتصلت بنظيريها الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس والإسرائيلية تسيبي ليفني أمس الأول.
الى ذلك، تبنى مجلس الشيوخ الاميركي قرارا يطالب سوريا وإيران بوقف مساعداتهما لحزب الله. ودعا القرار غير الملزم طهران ودمشق إلى <إنهاء كافة أشكال الدعم المادي واللوجستي لحزب الله>، وحث البلدين على <استخدام نفوذهما الكبير على حزب الله لنزع سلاحه>.
ووصف القرار، الذي جرت الموافقة عليه بالتصويت، الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل بأنها <تهديد لسلام وامن الشعبين الإسرائيلي واللبناني>، داعيا إلى إنهاء الأعمال القتالية.
السفير 5/8/2006
منقول
تعليق