غلاة المحافظين الجدد ومن تبعهم من المعادين للإسلام، يروجون هذه الأيام لمصطلح جديد الغرض منه تزييف صورة الإسلام وتشويهها أكثر، إنه مصطلح "الإسلام الفاشي!"
وهو كفيل ببث الرعب في نفوس الأمريكيين خاصة والغرب عامة لأنه يصور الإسلاميين على أنهم فاشيون جدد، وبالتالي يربط الإسلام بالفاشية في أذهانهم.
على رأس هؤلاء الرئيس بوش نفسه الذي ردد هذا المصطلح في خطاباته الأخيرة عدة مرات وهو يقرأ ما يكتبه لها كتاب خطاباته التي يلقيها دون إدراك لخطورة تلك المصطلحات في أغلب الظن. ومن لا يعرف الفاشية عليه أن يقرأ في كتب التاريح عن الماريشال الإيطالي بينيتو موسوليني قبيل الحرب العالمية الثانية.
في الكونجرس، تحدث فرانك جافني، أحد غلاة المحافظين الجدد، في إحدى جلسات استماع أمام الكونجرس عن "المهاجرين والعنف" في أعقاب ما حدث في فرنسا من أحداث شغب، وأثره على أمريكا! جافني كرر استخدام مصطلح "الإسلام الفاشي!" الذي ابتكره المحافظون الجدد أصحاب مصطلح "محور الشر." إنهم المروجون للحرب وصدام الحضارات.
كثيرا ما يردد المسؤولون الأمريكيون أن "الحرب على الإرهاب ليست حربا على الإسلام" ولكن هذا يخالف كل ما نسمعه.
في الفقرات التالية من بيان لمنظمة كير المعنية بحقوق المسلمين في أمريكا، مقتطفات تشمل هجوما واضحا على الإسلام
كدين من متحدثين أمريكيين ذوي صلة قوية بالمحافظين الجدد وأجندتهم:
روبرت سبنسر – صاحب موقع "Jihad Watch" يهودي متطرف معروف بعدائه للإسلام وهذا واضح بجلاء في موقعه على الانترنت الذي يصور الإسلام على أنه "دين يميل للعنف بطبيعته ويمثل تهديدا للسلام العالمي."
سبنسريكتب في مجلة اليكترونية لا يكتب فيها إلا غلاة المحافظين الجدد والمعادين للعرب والمسلمين! وللأسف شبكات التلفزة والإذاعات تستعين به في كل ما يتعلق بالإسلام لأنها تعرف رأيه مسبقا!
أخر أحاديثه المعادية للإسلام وللمسلمين كان في معبد يهوديبـ لوس انجليس، وبالطبع كرر كل ما يقوله ليل نهار من كلام يعكس كرهه للإسلام. لو زرتم موقعه ستجدون وصلة بعنوان "ضيمي واتش" أي مراقبة الذميين أو أهل الكتاب من غير المسلمين! وهي صفحة مخصصة للنيل من الشريعة الإسلامية من خلال حكاوي عن أحوال اليهود في ظل الحكم الإسلامي!
حديث الكراهية ضد الإسلام ليس مقصورا على صاحب الموقع فحسب، بل يمتد إلى نائبه هيج فيتزجيرالد الذي يقول: "من المؤكد، العديد من المؤمنين بمعتقدات مختلفة غريبة أو جديدة على الغرب تمكنوا من أن يندمجوا بنجاح، وأن يصبحوا جيرانا
طيبين ومواطنين مخلصين ... جماعة واحدة فقط، نظام معتقدات واحد فقط، يميز نفسه بظهوره عاجزا عن إيجاد مكان لنفسه (بالغرب). وهؤلاء هم المسلمون، والإسلام. لو عرف أحدنا حقا ما يحتوي عليه الإسلام ... كيف يمكن بعد ذلك أن يبقى أي إنسان سوي مسلما؟"
وأستمر فيتزجيرالد في حديث الكراهية ليشبه المسلمين بالنازيين ويطالب بمقاطعتهم،
قائلا: "لا يجب أن يكون صعبا العثور على أساليب للحد من انتشار وممارسة الإسلام، فلو قامت الهيئات الخاصة، إضافة إلى ما يمكن أن يقوم به المسئولون الفيدراليون والمحليون وبالولايات، بمقاطعة السلع والخدمات التي يقدمها المسلمون، بنفس الأسلوب الذي كانوا سوف يقومون من خلاله بمقاطعة كاميرات ألمانية في عام 1938 ..."
موقع "Jihad Watch" يتضمن تصريحات مخيفة كلها كراهية عمياء للإسلام وللمسلمين.
فعلى سبيل المثال تصف إحدى التعليقات - المنشورة على الموقع - المسلمين بأنهم مثل الحيوانات قائلة: "لو أراد التلاميذ أن يتعرفوا على الثقافة الإسلامية، فما عليهم إلا أن ينظموا رحلة ميدانية بسيطة لحديقة الحيوانات بالمدينة."
وهذه بعض التعليقات الأخرى المشحونة بالكراهية ويكتظ بها الموقع:
- "الإسلام يجرد أتباعه من كل جوانب هويتهم ويحولهم باختصار لآكلة لحوم بشر قتلة."
- "الإسلام، الدين المفضل للمجرمين".
- "لو كان محمدا حيا اليوم ويقدم رسالته "الجديدة" الآتية من عند الرب في الإعلام، لأمكن التعرف عليه وتلقيبه بالمجنون كما كان ولتم سجنه أو وضعه بالمستشفى".
أليس هذا تهجما على الرسول الكريم و على الإسلام كدين؟
وهو كفيل ببث الرعب في نفوس الأمريكيين خاصة والغرب عامة لأنه يصور الإسلاميين على أنهم فاشيون جدد، وبالتالي يربط الإسلام بالفاشية في أذهانهم.
على رأس هؤلاء الرئيس بوش نفسه الذي ردد هذا المصطلح في خطاباته الأخيرة عدة مرات وهو يقرأ ما يكتبه لها كتاب خطاباته التي يلقيها دون إدراك لخطورة تلك المصطلحات في أغلب الظن. ومن لا يعرف الفاشية عليه أن يقرأ في كتب التاريح عن الماريشال الإيطالي بينيتو موسوليني قبيل الحرب العالمية الثانية.
في الكونجرس، تحدث فرانك جافني، أحد غلاة المحافظين الجدد، في إحدى جلسات استماع أمام الكونجرس عن "المهاجرين والعنف" في أعقاب ما حدث في فرنسا من أحداث شغب، وأثره على أمريكا! جافني كرر استخدام مصطلح "الإسلام الفاشي!" الذي ابتكره المحافظون الجدد أصحاب مصطلح "محور الشر." إنهم المروجون للحرب وصدام الحضارات.
كثيرا ما يردد المسؤولون الأمريكيون أن "الحرب على الإرهاب ليست حربا على الإسلام" ولكن هذا يخالف كل ما نسمعه.
في الفقرات التالية من بيان لمنظمة كير المعنية بحقوق المسلمين في أمريكا، مقتطفات تشمل هجوما واضحا على الإسلام
كدين من متحدثين أمريكيين ذوي صلة قوية بالمحافظين الجدد وأجندتهم:
روبرت سبنسر – صاحب موقع "Jihad Watch" يهودي متطرف معروف بعدائه للإسلام وهذا واضح بجلاء في موقعه على الانترنت الذي يصور الإسلام على أنه "دين يميل للعنف بطبيعته ويمثل تهديدا للسلام العالمي."
سبنسريكتب في مجلة اليكترونية لا يكتب فيها إلا غلاة المحافظين الجدد والمعادين للعرب والمسلمين! وللأسف شبكات التلفزة والإذاعات تستعين به في كل ما يتعلق بالإسلام لأنها تعرف رأيه مسبقا!
أخر أحاديثه المعادية للإسلام وللمسلمين كان في معبد يهوديبـ لوس انجليس، وبالطبع كرر كل ما يقوله ليل نهار من كلام يعكس كرهه للإسلام. لو زرتم موقعه ستجدون وصلة بعنوان "ضيمي واتش" أي مراقبة الذميين أو أهل الكتاب من غير المسلمين! وهي صفحة مخصصة للنيل من الشريعة الإسلامية من خلال حكاوي عن أحوال اليهود في ظل الحكم الإسلامي!
حديث الكراهية ضد الإسلام ليس مقصورا على صاحب الموقع فحسب، بل يمتد إلى نائبه هيج فيتزجيرالد الذي يقول: "من المؤكد، العديد من المؤمنين بمعتقدات مختلفة غريبة أو جديدة على الغرب تمكنوا من أن يندمجوا بنجاح، وأن يصبحوا جيرانا
طيبين ومواطنين مخلصين ... جماعة واحدة فقط، نظام معتقدات واحد فقط، يميز نفسه بظهوره عاجزا عن إيجاد مكان لنفسه (بالغرب). وهؤلاء هم المسلمون، والإسلام. لو عرف أحدنا حقا ما يحتوي عليه الإسلام ... كيف يمكن بعد ذلك أن يبقى أي إنسان سوي مسلما؟"
وأستمر فيتزجيرالد في حديث الكراهية ليشبه المسلمين بالنازيين ويطالب بمقاطعتهم،
قائلا: "لا يجب أن يكون صعبا العثور على أساليب للحد من انتشار وممارسة الإسلام، فلو قامت الهيئات الخاصة، إضافة إلى ما يمكن أن يقوم به المسئولون الفيدراليون والمحليون وبالولايات، بمقاطعة السلع والخدمات التي يقدمها المسلمون، بنفس الأسلوب الذي كانوا سوف يقومون من خلاله بمقاطعة كاميرات ألمانية في عام 1938 ..."
موقع "Jihad Watch" يتضمن تصريحات مخيفة كلها كراهية عمياء للإسلام وللمسلمين.
فعلى سبيل المثال تصف إحدى التعليقات - المنشورة على الموقع - المسلمين بأنهم مثل الحيوانات قائلة: "لو أراد التلاميذ أن يتعرفوا على الثقافة الإسلامية، فما عليهم إلا أن ينظموا رحلة ميدانية بسيطة لحديقة الحيوانات بالمدينة."
وهذه بعض التعليقات الأخرى المشحونة بالكراهية ويكتظ بها الموقع:
- "الإسلام يجرد أتباعه من كل جوانب هويتهم ويحولهم باختصار لآكلة لحوم بشر قتلة."
- "الإسلام، الدين المفضل للمجرمين".
- "لو كان محمدا حيا اليوم ويقدم رسالته "الجديدة" الآتية من عند الرب في الإعلام، لأمكن التعرف عليه وتلقيبه بالمجنون كما كان ولتم سجنه أو وضعه بالمستشفى".
أليس هذا تهجما على الرسول الكريم و على الإسلام كدين؟
هل يتجرأ أي مسلم بالحديث عن عيسى أو موسى عليهما السلام بهذه الوقاحة؟ لو حدث لأصبح كافرا
ومخالفا لتعاليم القرآن الكريم . إن ما يتفوه به هؤلاء يذكرني بأيام الجاهلية وما كان يقال أيام الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم قبل ألف وأربعمئة سنة.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ول
ومخالفا لتعاليم القرآن الكريم . إن ما يتفوه به هؤلاء يذكرني بأيام الجاهلية وما كان يقال أيام الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم قبل ألف وأربعمئة سنة.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ول
تعليق