اتحاد الطلبة...؟!!
مع بداية كل عام دراسي تنهال الذكريات على رأسي حين أشاهد الطلاب الجدد تائهين في الممرات ويتصرفون ببراءة يحاولون طلائها بالثقة والمعرفة بالمكان ، فهي مواقف مرننا بها وكونت جزءاً جميل من الذاكرة تبقى مميزه تحمل طابعها الخاص وأن كان في الجامعة الكثير من الذكريات.
إلا أن هؤلاء الطلاب أجدهم مختلفين عن من سبقهم وطبعاً الاختلاف وأن كان من طبيعة الحياة إلا أن الاختلاف هنا ليس فيما سيتاح لهم من خدمات وطرق تدريس حديثة بما يتناسب والجيل الحالي بل إن إعلان دراسة إمكانية إقامة اتحاد للطلبة بحد ذاته سيجعلهم يعيشون تجربة جامعية مختلفة ، يعايشون خلالها أدوار برلمانية في سن مبكرة تُكسب الطالب الثقة والمسئولية في إتخاذ القرارات المؤثرة على مستويات عليا إلى جانب خوض مرحلة الترشح والانتخاب على مستوى المجتمع الجامعي ، وتعميق أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان مع كفالة التعبير عن آرائهم في إطار التقاليد والأعراف الجامعية .
سيجد الطالب إلى جانب واجبه الدراسي ، متنفس ليمارس جو الحياة البرلمانية وستكون الفرصة متاحة له للنقد على أساس من التمعن والتشاور واتخاذ القرارات التي تخرج بمشاركة الطلبة الآخرين هي محل إهتمام وطريقة لصنع التغير ، ومتى كان هذا الإتحاد ذو صلاحيات واسعه وبقيادة طلابية مؤثرة ورزينة سيصبح عمله ذات قوة فاعلة تثقل كفة الطالب وبذلك يخرج من كونه طالباً للعلم فقط إلى واضعاً للسياسات مستقلاً برأية قادراً على مواجهة تحديات المجتمع في مرحلة ما بعد التخرج.
فهل سيصبح الطلاب الجدد مختلفين فعلاً وسيعيشون مرحلة الاتحاد الطلابي ، أم أنها مجرد فكرة سيكون مصيرها الأدراج إذا طبعت على الورق كما هو مصير توصيات الكثير من اللجان أو أنها ستخرن في وسائل التخزين الالكترونية .
هذا الاتحاد سيطبق عاجلاً ام آجلاً حيث أن الفكرة ليست جديدة وطرحت في السنوات الأولى من عمر الجامعة وهدأت الأصوات المنادية بالاتحاد ثم أعيد طرحها لاحقاً وهدئت الأصوات مرة أخرى وها هي يعاد الأصوات تعود طالبةً تأسيس اتحاد الطلبة فهل سيرى النور قريباً لينعم به الطلبة المقيدين حالياً أم أنه سيأجل لوقت لاحق؟! ، لماذا لا يأسس الاتحاد على مراحل بحيث يتدرج ويكون في البداية بأختيار إدارة الكلية للطلبة الذين تراهم مناسبين ليمثلوها في الاتحاد وفي الفترة الثانية من عمر الاتحاد يكون الترشيح عن طريق إدارة الكلية بحيث تغربل الأسماء المترشحة وفق ضوابط معينة وهكذا إلى أن تنضج التجربة ويعطى للطلبة الصلاحيات في الترشح والتصويت واختيار الاتحاد وكذلك التدرج بالنسبة للصلاحيات.
الاتحاد سيعيد ثقة الطلبة بأنفسهم ، فهم بحاجة إلى جرعات من الثقة في هذه الفترة ، فمرحلة الدراسة ليست بالشيء الهين وأن كانت أجمل مراحل العمر.
مع بداية كل عام دراسي تنهال الذكريات على رأسي حين أشاهد الطلاب الجدد تائهين في الممرات ويتصرفون ببراءة يحاولون طلائها بالثقة والمعرفة بالمكان ، فهي مواقف مرننا بها وكونت جزءاً جميل من الذاكرة تبقى مميزه تحمل طابعها الخاص وأن كان في الجامعة الكثير من الذكريات.
إلا أن هؤلاء الطلاب أجدهم مختلفين عن من سبقهم وطبعاً الاختلاف وأن كان من طبيعة الحياة إلا أن الاختلاف هنا ليس فيما سيتاح لهم من خدمات وطرق تدريس حديثة بما يتناسب والجيل الحالي بل إن إعلان دراسة إمكانية إقامة اتحاد للطلبة بحد ذاته سيجعلهم يعيشون تجربة جامعية مختلفة ، يعايشون خلالها أدوار برلمانية في سن مبكرة تُكسب الطالب الثقة والمسئولية في إتخاذ القرارات المؤثرة على مستويات عليا إلى جانب خوض مرحلة الترشح والانتخاب على مستوى المجتمع الجامعي ، وتعميق أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان مع كفالة التعبير عن آرائهم في إطار التقاليد والأعراف الجامعية .
سيجد الطالب إلى جانب واجبه الدراسي ، متنفس ليمارس جو الحياة البرلمانية وستكون الفرصة متاحة له للنقد على أساس من التمعن والتشاور واتخاذ القرارات التي تخرج بمشاركة الطلبة الآخرين هي محل إهتمام وطريقة لصنع التغير ، ومتى كان هذا الإتحاد ذو صلاحيات واسعه وبقيادة طلابية مؤثرة ورزينة سيصبح عمله ذات قوة فاعلة تثقل كفة الطالب وبذلك يخرج من كونه طالباً للعلم فقط إلى واضعاً للسياسات مستقلاً برأية قادراً على مواجهة تحديات المجتمع في مرحلة ما بعد التخرج.
فهل سيصبح الطلاب الجدد مختلفين فعلاً وسيعيشون مرحلة الاتحاد الطلابي ، أم أنها مجرد فكرة سيكون مصيرها الأدراج إذا طبعت على الورق كما هو مصير توصيات الكثير من اللجان أو أنها ستخرن في وسائل التخزين الالكترونية .
هذا الاتحاد سيطبق عاجلاً ام آجلاً حيث أن الفكرة ليست جديدة وطرحت في السنوات الأولى من عمر الجامعة وهدأت الأصوات المنادية بالاتحاد ثم أعيد طرحها لاحقاً وهدئت الأصوات مرة أخرى وها هي يعاد الأصوات تعود طالبةً تأسيس اتحاد الطلبة فهل سيرى النور قريباً لينعم به الطلبة المقيدين حالياً أم أنه سيأجل لوقت لاحق؟! ، لماذا لا يأسس الاتحاد على مراحل بحيث يتدرج ويكون في البداية بأختيار إدارة الكلية للطلبة الذين تراهم مناسبين ليمثلوها في الاتحاد وفي الفترة الثانية من عمر الاتحاد يكون الترشيح عن طريق إدارة الكلية بحيث تغربل الأسماء المترشحة وفق ضوابط معينة وهكذا إلى أن تنضج التجربة ويعطى للطلبة الصلاحيات في الترشح والتصويت واختيار الاتحاد وكذلك التدرج بالنسبة للصلاحيات.
الاتحاد سيعيد ثقة الطلبة بأنفسهم ، فهم بحاجة إلى جرعات من الثقة في هذه الفترة ، فمرحلة الدراسة ليست بالشيء الهين وأن كانت أجمل مراحل العمر.
تعليق